• كن أمينًا في عملك، فلا تُفشِ أسرار مؤسَّستك لمؤسَّسات أخرى، فتكن بذلك خائنًا غير أمين.
• ألْقِ السلام عليهم، ورُدَّه - إن أُلقِيَ عليك - بمثله أو أحسن.
• لا تكن نمَّامًا بين زُملائك في العمل، فتُشعل الحرائق، وتَزيد الفوارق والخلاف.
• اتَّقِ الله في عملك الذي تحصل على راتبك منه، وأحبَّه وأخلِص فيه، يُبارك الله لك.
محور الحياة مع المدرسة والجامعة:
• كن من الطلاب الخَلوقين.
• لا تَزرع فتنًا بين زملائك الطُّلاب.
• أَخْمِد ما قد يحدث من قلاقل وفِتن بين زُملائك.
• كن مُحترِمًا لأساتذتك، موقِّرًا لهم.
• لا تَبثّ في زملائك أفكار الانحراف والشذوذ، فتتحمَّل ذنوبهم، وتُغضب بذلك ربَّك وربَّهم.
• ساعِد مُعلِّميك وأساتذتك على الإجادة في إعطائك ما عندهم من علمٍ وخبرة، ولا تُقاطعهم، ولا تَسخر منهم، تَنَل السعادة في العلم والتحصيل، وفي الدنيا والآخرة.
• لا تُهمل واجباتك، فعمل اليوم أنْجِزه اليوم، ولا تُؤَجِّله للغد.
محور الحياة في وسائل المواصلات:
• لا تُضايق غيرك.
• ارْحَم ذَوِي الاحتياجات الخاصة وكبار السن.
• لا تَختلط بالنساء.
• لا تَقذف بالقاذورات من نافذة السيارة، أو الباص، فتكون مؤذيًا للطريق.
• إن كنتَ تُدخِّن السيجارة - عافاك الله منها - فلا تُؤذِ بدُخَانها غيرك.
• إن كنت سائقًا، فلا تتخطَّ غيرك، والْتَزِم بقواعد المرور، تَسلم ويَسلم غيرُك.
• لا تَقطع الإشارة المرورية، فهذا غير جائز شرعًا، فضلاً عن خطورته.
• لا تتخطَّ السرعات المقرَّرة، والْتَزِم بتعليمات المرور، فهذا من أخلاق الإسلام.
محور الحياة مع المسجد:
• لا تتخطَّ الصفوف، فتؤذِ المصلين بتخبُّطك بهم.
• لا تمرَّ من أمام المصلِّي؛ حتى لا تقطع عليه روحانيَّته مع ربِّه.
• لا ترفع صوتك في المسجد.
• لا تذهب للمسجد بروائح كريهة في مَلبسك، وإن كان عملك يستدعي ذلك، فاحْرِص على تعطير ملابسك، حتى لا تؤذي المصلين والملائكة.
• الْزَم نصائح النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - عند أكل الثوم والبصل.
• لا تَرمِ شيئًا في المسجد، فهو بيت الله، ولا يليق ببيت الله إلاَّ الجمال والنظافة.
• اعْلَم أنَّك في ضيافة الله، فكن ضيفًا مُهذَّبًا وراقيًا ورزينًا.
• هذِّب أبناءَك إن أرَدت أخْذهم المسجدَ، واجْعَلهم جَنبًا إلى جنبك.
محور الحياة مع المجتمع:
• لا تَكن مصدر قلاقل وفتنٍ.
• كن محبًّا لمجتمعك ولوطنك.
• كن منتجًا وصالحًا وإيجابيًّا، يتحقَّق بك أمنُ المجتمع واستقراره.
• تذكَّر دائمًا أنَّ أمان المجتمع هو سبيل نجاتك، وحُسن عبادتك لله، فاصْنَعه بنفسك، وشارِك في إرسائه.
خاتمة:
اللهمَّ كما أمَّنت نبيَّك محمدًا - صلَّى الله عليه وسلَّم - في غار حراء، وطمَستَ أعين أعدائه، أمِّنَّا والمسلمين
جميعًا في نهارنا وليلنا، واطْمِس عن المسلمين جميعًا كلَّ سوء.
اللهم إنَّا نسألك أن تُنقِّي حياتنا والمسلمين من كلِّ كدرٍ وسوء، يا أرحم الراحمين، واجْمَعنا والمسلمين مع حبيبنا
إذا كثُر الاستغفار في الأمة وصدَر عن قلوبٍ بربّها مطمئنة دفع الله عنها ضروباً من النقم، وصرَف عنها صنوفًا من البلايا والمحن، {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}