.
لم تعد تلك الدموع تخط طريقها في وجنتي ..
لا ادري... اجفت؟؟ ام انها كرهت ذلك الروتين كل مساء..
حين يتسلل ضوء لؤلؤي يهديه القمر الى غرفتي ..
ينتشل منها بقايا ظلام سكن الروح قبل الدار..
واستعمر القلب مستعبدا اياه بعد الرحيل ..
لم لم تعد تلك الدموع؟؟
اتراها هاجرت؟؟؟
لم لا؟؟
ربما هاجرت اليها .. لترفع اليها شكوى العين التي باتت تصرخ .. ارحميني..
مع هذا لا اسمعها..ولا ابالي ... اترك لآلئ مقلتي تتناثر على وريقات وردة جفت بين اصابعي ..
فقدت الحياة كما فقدتها انا .. لعلها تواسيني .. وربما فضلت الموت على متابعة المسير معي ..
تتناهى الى سمعي همسات وهمهمات ..
تقول لعلها قد غادرت دنيانا
ولكن ما عساي افعل؟ وقد أخذت روحي معها..
اين الملجا واين المفر من وحدة قاتلة ..
وحدة بدات بامتصاص ما كنت افتخر به من امل حتى تركتني كالشجرة اليابسة ..
وحدة .. تكرر اسطورة القتل الف مرة في اليوم الواحد مع قلبي المنهك ..
وحدة اعيتني وهدت جبل قوتي وتحملي ..
اقسم اني مللت من البقاء في سراديبي المظلمة
ااااهن من ألم يعتصر قلبي على تلك العصفورة الممزقة
عودي وسأكرس روحي لك جناحين
عودي وسأجعل من عيناي لك قدمين
عودي وسأصنع من قلبي لك قلبين
الا تعودين ياأمي!!
الا تعودين ياشجني
الا تعودين ياعامرية