علاج المخاوف المرضيه :
العلاج النفسي.
العلاج الدوائي.
الإيحاء الذاتي.
الاسترخاء.
العلاج الروحي.
و يأخذ العلاج السلوكي الأهمية القصوى لمثل هؤلاء المرضى و يتلخص في مدى إلتزام المريض بالبرنامج العلاجي الموصوف له ، تحديد المشكلة و الموضوعات المتعلقة بها ، تحديد كل الوسائل المتاحة للتكيف مع المشكلة
و فيها يتم تعريض المريض لمسببات الفوبيا له.. و حسب درجة شدة الأعراض مع تلك المسببات فنبدأ بالأقل ثم الأكثر معاناة بالنسبة للمريض ، و هذا مصحوباً ببعض العقاقير التي نؤكد أنها ليست مخدرات أو مهدئات ولا تؤدي للتعود أو الإدمان ، ويجب أن يتعلم المريض كيف يسترخي ذهنياً و عقلياً في مواجهة تلك المسببات للفوبيا و كلما تغلب المريض على مسبب من المسببات كلما دخل مرحلة أخرى من التعرض لمسبب أكثر معاناة حتى يألف كل تلك المسببات للفوبيا.
كما توجد طريقة أخرى لمثل هذا العلاج السلوكي للمريض حيث يتم تعريض المريض لأكبر فترة ممكنة لتلك المسببات الأقصى معاناة للمريض حتى يألف التعرض لها.
و يكون ذلك مصحوباً بعلاج عقاقيري يساعد المريض على الإسترخاء و النوم.
العلاج النفسي:
يعتبر العلاج النفسي للفوبيا من أفضل العلاجات بل وأعظمها فائدة وأكثرها استقرارًا وبقاءًا بعد انتهاء العلاقة العلاجية مع المعالج.
لابد من القبول بأن الخوف والقلق والتوتر مشاعر إنسانية طبيعية لابد من القبول بها وتحملها بل والاستفادة منها في التعامل مع مسئوليات الحياة ولابد من التكيف معها.
إن البوح بالمخاوف والتكلم عنها بحرية مع شخص موثوق فيه والرغبة في المساعدة من الوالدين والأخوة والأقارب وإذا لزم الأمر الطبيب.
إن مجرد التكلم والمناقشة وتبادل الخبرات والطمأنة يخفف كثيرًا من تلك المخاوف ويدلنا على طرق رائعة للتعامل معها.
عندما تتعدى المخاوف قدرتنا واحتمالنا وخبرتنا الحياتية يستلزم الأمر العرض على طبيب نفسي خبير وموثوق لاستعمال طرق منظمة ومحكومة ومجربة تساعدنا على مواجهة تلك المخاوف بدون انتظار مفاجأة للشفاء الفوري بل تحسن تدريجي.
العلاج بالتعرض
هو طريقة علاجية سلوكية تعتمد على التعرض التدريجي لمصادر الخوف وأنواعه لمدد محدودة تتصاعد تدريجيًا يتم خلالها تعلم كيفية مواجهة المخاوف والمواقف والأماكن والأشياء التي تسبب الضيق والإزعاج والتوتر والعيش معها وتحملها بل والإعتياد عليها لمدة دقائق ثم تتزايد تلك الدقائق إلى ساعات.
إذن المبدأ العام: التعرض والعيش مع تلك المخاوف وعدم الهروب منها في أوقات تزداد تدريجيًا مع العزم والتصميم فإن الخوف حتمًا سيقل ثم يختفي في نهاية الأمر.
أحيانًا ما يسأل المريض وأهله متى يبدأ التحسن ومتى يحدث الشفاء ومتى سوف تنتهي العلاقة العلاجية.
هناك مرضى تحسنوا بعد دقائق وهناك مرضى يحتاجون إلى ساعات وهناك مرضى يحتاجون إلى تعرض مستمر من ساعة إلى ساعتين يوميًا لأيام أو أسابيع أو حتى شهور.
ويلاحظ أنه كلما كان تصميم المريض أكثر كان تحسنه أسرع.. المهم هو التعرض أى البقاء مع الشئ المخَوف مدد تطول تدريجيًا وتستمر في هذا التعرض.
هناك مرضى يستحسن أن يبدأ تعرضهم خطوة خطوة ربما نبدأ بدقائق قليلة تزداد تدريجيًا وأن نختار المخاوف التي تسبب قلق وتوتر وإزعاج قليل ثم ندخل في علاج المخاوف الأشد وهكذا وتسمى هذه الطريقة إزالة التحسس المتدرج.
وهناك مرضى لديهم الدافع القوي والهمة والثقة في طبيبهم النفسي الموثوق والموهوب.. أولئك المرضى يفضل معهم طريقة التعرض الفيضان أو الغمر أى تعرض المريض لفيض من المواقف والأشياء والأماكن التي تسبب القلق والإزعاج والخوف بطريقة سريعة ولأوقات طويلة حتى يخمد لديهم القلق والاحساس بالخوف والرغبة في الهروب.
أحد طرق التعرض المشهورة التعرض بالتخيل، نستعملها عندما يكون التعرض للمواقف الحقيقية والمسببة للخوف شديد وغير محتمل ويسبب درجات عالية من القلق والإزعاج.
أمثلة للعلاج السلوكي بالتعرض:
علاج الخوف من الحيوانات
علاج الخوف من البحر أو الماء عامةً
علاج الخوف من الأجهزة
علاج الخوف من الرعد والبرق
علاج الخوف من الموت لدى الطفل
علاج الخوف من الموت لدى البالغين
الخوف على الآباء والخوف من الآباء
علاج الخوف من المبيت خارج البيت
__________________