أنَا مُتَفائِلة لأَجْلِكِ كَثِيرًا ...
وَأكِيدةٌ أنّ نَجَاحكِ فِي هَذَا الابْتِلاء مَعَ كُلِّ ظُروفكِ الّتي لَا يَعْلمُ بهَا إلّا الله
والتِي لمْ تَجْعَلِي منْهَا سُلمًا لتُبَرِّري [ مَعْصِية, ...سَيتْلُوهَا فَرْجٌ وَفتح ... الله سَيَحْفَظَكِ, وَسَتُشْرِقُ سَعَادَتكِ قَرِيبًا
ثِقِي بِالله
وَلَا تيْأسِي وَتَصبّرِي,
فلربمَا كَان خوْفُكِ ورفْضكِ واصْراركِ على الطّلاق ومُضيكِ فيه
سببًا لصحوة زوجكِ وَهِدَايته, ...! عمِيق احْترامِي وعظِيمُ دُعائِي لكِ يَا بيَاض .
" أوَّاهُ, ...
مَا أَشْقَى ذَكِيَّ القَلْبِ فِي الأَرْضِ الغَبِيَّة"!
أحْبَبْتُ أنْ أُضِيف لكِ شَرْحُ د. أمين الشقاوي لحدِيث :
( إِنَّكَ لَنْ تَدَعَ شَيْئًا للهِ إلاَّ أَبْدَلَكَ اللهُ بِهِ مَا هُوَ خَيْرٌ لَكَ مِنْهُ ).
"وهذا الحديث العظيم
قد اشتمل على ثلاث جُمَل:
الأولى قوله: ((لن تدع شيئًا))،
وهذا لفظ عام يشمل كل شيء يتركه الإنسان؛ ابتغاءَ وجه الله تعالى.
الثانية: قوله: ((لله - عزَّ وجلَّ -))،
هذه الجملة بَيَّن فيها النبي - صلى الله عليه وسلم -
أن الترك لابد أن يكون ابتغاءَ مرضاة الله لا خوفًا من سُلْطان، أو حَيَاء من إنسان،
أو عدم القدرة على التمكن منه، أو غير ذلك.
الثالثة: قوله: ((أبدله الله خيرًا منه))،
وهذه الجملة فيها بيانٌ للجزاء الذي يناله من قام بذلك الشرط،
وهو تعويض الله للتارك خيرًا وأفضل مما ترك، والعوض من الله قد يكون من جنس المتروك،
أو من غير جنسه، ومنه الأنس بالله - عز وجل - ومحبته وطُمأنينة القلب وانشراح الصدر، ويكون
في الدنيا والآخرة؛ كما عَلَّم اللهُ المؤمِنَ أن يدعو: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً} .
قال قتادة السدوسي: لا يقدر رجلٌ على حرام ثم يدعه،
ليس به إلا مخافة الله -عز وجل-، إلا أَبْدَلَهُ في عاجل الدنيا قبل الآخرة.
*
نَحْسَبُكِ -والله حَسِيبكِ- ممّن ترك لأجلِ الله
ونتفاءَلُ لكِ بالعوضِ منه سبحانه ... [ فقرّي عيْنا !
" أوَّاهُ, ...
مَا أَشْقَى ذَكِيَّ القَلْبِ فِي الأَرْضِ الغَبِيَّة"!
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|