السلام عليكم ورحمة الله

دار بيني وبين صديق حوار حول الإخلاص والخيانة في الحياة الزوجية وكانت الأسس والمرجعيات لهذا الحوار هو ( الشرع - الفلسفة )

كان الحوار يدور حول هذا السؤال:
هل الأصل في الحياة الزوجية بين الشريكين هو الوفاء والإخلاص أم الخيانة ?

احتفظ برأيي ورأي صديقي مبدأيا لأسمع آراءكم وتعليقاتكم

ماهو الأصل وماهو الاستثناء من وجهة نظركم ?

__________________
تَلَوْا باطِلاً، وجلَوْا صارِماً، وقالوا: صدَقنا! فقلتم: نعَم!

الأصل هو كتاب الله يااابو كنان

هرم هالعلاقة هوا الوازع الديني الطرفين

__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

الاصل الوفاء
لكن يهمني اسمع رأيك ورأي صاحبك
احس عندكم فلسفه غريبه للموضوع

اصل الزواج الإخلاص و يجب على كل الطرف ان يعلم انه ملك لطرف الآخر والملكية تتضمن الجسد و المشاعر

والذي يعزز الإخلاص الزواج

1 الحب و التقبل الطرفين لبعضهم البعض

2 الإشباع بنواعه

3 الوازع الديني

في الشرع. الوفاء
في الفلسفة ماادري

__________________

أشكر كل من شارك وابدى رأيه وسأطرح رأيي حاليا لانشغالي وفي وقت لاحق ساطرح رأي صديقي
وان شاء الله لي رجعة وتعليق على كل عضو وعضوة

رأيي كان كالتالي :
لكي نحدد ايهما الأصل الإخلاص أم الخيانة ينبغي ان نجيب على السؤال القديم الجديد

ماهو الأصل في الانسان الخطيئة والمعصية أم الاستقامة والاعتدال ?


ما أفهمه من شرع الله تبارك وتعالى أن الأصل في الانسان المعصية والتطرف ( كلا إن الإنسان ليطغى أن رٱه استغنى ) ولذلك جاءت الأديان والشرائع لتزكي الإنسان وتطهره

وفي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كل ابن إدم خطاء وخير الخطائين التوابون )

وبما أن الخيانة هي معصية وخيانة لله تبارك وتعالى قبل ان تكون خيانة للشريك كان رأيي ان الخيانة هي الأصل في العلاقة الزوجية والوفاء والإخلاص ما هو الا استثناء لا يلغي الأصل !

__________________
تَلَوْا باطِلاً، وجلَوْا صارِماً، وقالوا: صدَقنا! فقلتم: نعَم!

ما هوًتفسير الشرع اقوله تعالى (كلا إن الإنسان ليطغى)؟

__________________

يمكن كلمة الخيانة غلط، ما اقدر اقول ببساطة الخيانة هي الأصا طبعا سأقول الوفاء.. لكن اذا كانت صياغة السؤال بالطريقة التالية:

هل الأصل في طبيعة الزوج/الرجل الوفاء لامرأة واحدة او تعدد المحبوبات..

اذا كان هذا قصدك من كلمة الخيانة، يعني خيانة كخطيئة ومعصية فاسمح لي.. الخطيئة والمعصية ليست هي الأصل...

الله عز وجل ألهم النفس فجورها وتقواها، الاثنين مع بعض، لكن الأصل والطاغي في الإنسان وفطرته هو حب الخير والافعال الطيبة، والا لماذا نحن في صراع مع الشيطان؟

أليس الشيطان هو من يغوينا ويراودنا ويزين المعاصي في أعيننا.. لو كان أصلنا حب الحرام والمعصية لماذا سيوجد هذا الصراع بيننا وبين الشيطان والذي غايته إدخالنا جهنم معه وتغيير سلوكنا من الجيد ( الأصل) إلى السيئ...

ابونا ادم عليه السلام.. لو كانت نفسه البشرية مجبولة على حب المعصية كما ذكرت، لماذا سيغويه الشيطان؟ لماذا يحتاج الى الشيطان ؟ كان سيأكل من الشجرة بنفسه ويطرد من الجنة ويستغفر ويتوب الله تعالى عليه.. لكن السبب الوحيد هو الشيطان الذي اغواه وزين المعصية في عينه.. وهكذا حال البشرية جمعاء..

و سبب هذا الصراع هو إغواء الشيطان لناا ومحاولته تحويلنا عن أصلنا الطيب..

تقبل مروري