اخواني المتزوجين ..
اليكم موضوعي وان شاء الله تستفيدوا منه..
خلق الله سبحانه وتعالى المرأة ذات طبيعة خاصة، فهي رقيقة المشاعر، مرهفة الحس، جياشة العاطفة، تطرب لسماع الكلمات العذبة، وتقر كلما تقرَّب إليها الزوج، وتعطي بسخاء كلما شعرت بحبه وحنانه.
الواقع أن الرجل الذكي هو ذلك الذي يستطيع استمالة زوجته بقلبها الحنون، لينثر تحت ظله عبير الورود، ونفحات الرياحين، فما عليك أيها الزوج إلا أن تضغط على زناد الود والرحمة لتنطلق منه قدسية الحياة الزوجية السعيدة،
وهو ما يتحقق باتباع الآتي:
عدم إظهار عيوب الزوجة سواء في الملبس أو الطعام أو الكلام.
انتبه!
لابد من مراعاة الزوجة في بعض حالاتها النفسية التي قد تطرأ عليها مثل باقي النساء.
تحدث معها في اهتماماتها، وأحوالها، وهواياتها.
يا حبذا لو ناديتها باسم تتحبب به إليها كما كان ينادي الرسول صلى الله عليه وسلم زوجته عائشة ب"عائش".
قبِّل رأسها إذا بذلت جهداً من أجل راحتك.
ماذا لو قدمت لها هدية.. إنها ليست بثمنها، ولكن بقيمتها المعنوية؟
يا لها من راحة نفسية عظيمة لو حضرتما سوياً بعض الدروس الدينية التي تريح النفس،
وتزيل التوتر النفسي الذي تسببه الظروف المحيطة بالإنسان.
ما رأيك لو امتدحت زينة زوجتك وملابسها واهتمامها بنفسها، فبعض الرجال لا يبدي رأيه في زينة زوجته أو اهتمامها بنفسها، برغم أنها تبذل قصارى جهدها لتظهر له كأجمل ما تكون، ما يتسبب في تحطيم معنوياتها.
المرأة تحب زوجها أنيقاً مرتباً في مظهره، يهتم بنفسه من أجلها هي فقط.
في كثير من الأحيان يتفق تفكير الزوج مع تفكير الزوجة في آن واحد،
فمثلاً ينطقان كلمة في آن واحد، أو يفكران في الموضوع ذاته،
فأوضح لها أن هذا يُظهر مدى الانسجام الفكري، والتوافق في الأفكار، فيما بينكما،
ما يشعركما بالسعادة، وخاصة هي.
يقولون: "الصديق وقت الضيق"، فما بالك حين تتعرض زوجتك لمحنة المرض، فهل تقف إلى جوارها وتشعرها بمكانتها عندك إلى أن تُشفى؟.
ما أعظمك عزيزي الزوج حين ترى زوجتك مشغولة بأولادها وبيتها فتأخذ بيدها، وتساعدها،
وتحمل عنها بعض هذا الحمل. لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في خدمة أهله دائماً، وقال صلى الله عليه وسلم : "خيركم خيركم لأهله".
كم أنت بار بزوجتك أيها الرجل العظيم عندما تراها في هم وحزن،
لأن أهلها طرأت عليهم ظروف، ووقفت أنت بجانبهم، وبكل رضا منك، أعطيتهم من مالك، وفرَّجت عنهم كربتهم.
لو رأيت خلافاً بين الزوجة وبعض أقاربها: أتراك تقف مكتوف الأيدي أم أنك تصلح بينهم؟
احرص على ألا تبدأ في الأكل قبل أن تحضر الزوجة إلى مائدة الطعام.
أخيراً: أيها الزوج العظيم ..
أهمس في أذنك بالقول:
إن مفتاح السعادة الزوجية في يدك أنت،
وكذلك حالة زوجتك النفسية، فأنت قائدها،
وكمال رجولتك إنما هو في تقوى الله تعالى فيهما.
واو روووووووووووووووووووووووووعه الكلاام انشالله كل شاب متزوج يطبق كلاامك اللهم امين وانشالله اذا تزوجت يقول لي زوجي مثل الكلاام الي يرد الروح الله امين ......... بايو
والله ياأختي الكريمة ضربت على الوتر الحساس
فعلاً زوجتي تستحقي مني كل خير فإنني عندما أمرض لا تنام وتجلس بجانبي على السرير
وكم لاحظت عليها الفرح والسرور عندما أناديها بإسم الدلع المحبب لها أو عندما تكون في المطبخ وأتي من الخلف وأقبلها أو عندما أراعيها ظروفها النسائية وحالة النفسية فيها
كلام كثير لا أستطيع أن أحصره لها (حفظها الله وأياك من كل مكروه) .
دائما اقولها لنفسي ولغيري ان الرجل يملك المفتاح الحقيقي للسعادة..
ل يا ليت اتنزلين موضوع ( يا كيب) عن همسة في اذن الزوجة..كيف تقدر تتصرف الزوجة تصرف صحيح مع شريك حيتها.. اعلم ان هناك الكثير من المواضيع لكني اريده من كتابتك..