محبطة عطائي يقابله جحود من أهلي / سلوكية & نفسية
السمات الشخصيه لصاحب الإستشارة :
@فتاة في بداية العشرينات تدرس بالجامعة
@حالمة وحساسة جدا علاقتها باالله جيدة نحسبها كذلك
ملخص موضوع الإستشارة:
#والديها لا يتحدثان مع بعضهما منذو مايزيد على سبع سنوات ولا يعلمون ماهو السبب مع أنهما أصحاب شهادات عالية ومناصب مرموقة
#علاقتها مع أخوتها علاقة متينة وكذلك علاقتها مع والدها فهو حنون أما أمها جافة وترى أن العواطف من الترف المضر
وأن القسوة والشدة هي الطريقة المثلى للتربية كانت الفتاة تحرص على رضاء أمها ومساعدتها
#وبعد فترة من الإنفصال العاطفي بين والديها رفع كلا منهما يده عن مسؤولية الأبناء
بل وألقوا بمسؤولياتهم على الأبناء حتى في أبسط الأشياء الموكله لهم
وبحكم ميلها لأعمال المنزل فقد تكفلت بها ولقربها من أبيها تكفلت بمسؤلياته ايضا
#ومنذ ذلك الوقت أصبحت تتلقى معاملة الضرة من والدتها أما الفتاة فقد أخذت على عاتقها مسؤولية أخوتها
فعندما يمرض أحدهم تقوم على خدمتة وتشعر أن عليها مكافئة من ينجح ومد يد العون لمن يحتاج
تقدم المساعده للجميع بينما هي لاتطلب المساعدة من أحد
#أصبح إخوتها ووالدها يعدونها الأم الحقيقية للمنزل مع أن لديها خمس أخوة أكبرمنها من بينهم أختها الكبرى وثلاث أصغر منها
بعدها صارحتها أمها أنها تكرها وأن كل يوم يزيد حقدها عليها أصيبت الفتاة بالقولون العصبي الحاد وتعالجت خلال ثلاث أشهر
كانت حينها لا تنام إلا مع أمها وتطاردها كالطفلة الرضيعة لكنهاتعدت هذه المرحلة بسلام
#كل صيفية تذهب برفقة أخوتها الأصغر سنا لوالدها في مدينتهم الأصلية وتهتم بهم في ظل بقاء الأم في المدينة الثانية
#تعرضت في الفترة الأخيرة لضغوط كبيرة حيث أن أختها الأصغر سنا منها وقعت في مشكلة وحاولت الفتاة أن تنقذ أختها ولكنها لم تستطع
فأختها لم تكن متعاونه معها فتعبت نفسيتها كثيراً وخافت أن تخبر أهلها فهي لاتستطيع التنبأ بردة فعلهم
لكنها استسلمت في النهاية وأخبرت أختها الكبرى والتي بدورها ألمت بالموضوع وأحتوته .
#وأثناء ضغط الإختبارات حدثت مشادة بينها وبين أبيها من جهة وبينها وبين أمها من جهة أخرى
فأبوها كلفها بهمة فأنجزتها ثم أرسلت أخوها لطباعتها ومن ثم إرسالها إلى والدها المسافر
ولكن أخوها طبع النسخة القديمة فتلقت هي اللوم من والدها على خطأ أخوها
ثم أعادوا طباعة النسخة وإرسالها فقام الأب بالإتصال على إبنته والإعتذار وطلب منها التركيز على إختبارتها
#كانت الام غاضبة من إشغال الأب لأبنائه فترة الإختبارات مع أنها ليست أحسن حالا منه فقد كلفت أبنتها بطباعة أسئلة الإختبار
فطلبت البنت من الأم أن تكمل باقي الأسئلة لتطبعها مرة واحدة فقد كانت البنت منهكة ومواصلة من أجل الإختبار؟؟
فغضبت الأم وأوكلت المهمة لابنتها الاخرى وطلبت من أحد أبنائها أن يكتب لها برزنتيشن مع أنها تجيد استخدام الكمبيوتر والطابعة
#و كان يقام معرض للمشاريع الصغيرة كانت الفتاة مشتركة فيه لكن الأم رفضت ذهابها إليه عقابا لها مع أن الأم تذهب إليه يوميا برفقة صديقاتها
#وصلت الفتاة إلى مرحلة الإحباط فهي ترى أن عطائها يقابل بالجحود من الجميع فقد نسيت نفسها في خضم المسؤوليات الملقاه على عاتقها
والتي إختارت بعضا منها بمحض إرادتها وهي محتارة هل أخطأت عندما بذلت نفسها لخدمة الجميع وتريد حلاً
الرأي الأستشاري :
تمهيد الإستشارة :
في البداية أشيد بحب العطاء اللامحدود الذي تتمتعين به وهو أمر يستحق الإشادة به ولكن أود أن أنوه على بعض الأمور :
يتبــع
__________________
[استغفرالله وأتوب اليه.]