لا نستقبل العزاء ولكن الدعاء فقط
بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبتي في الله كثير منا من يشكو الحال ولكن من منا ينظر دوما لغيره وياخذ العظه والمفيد ويستنبط الحكمه وهنا ايمان مني انا الله اذا شاء امر انما يقول له كن فيكون فييسر كل شيء له لذلك علينا ان نرضى ونعود النفس على ذلك وهذا لا يعني عدم السعي الى التغير او الاصلح وكل منا خبير في ظرفه ولكم تلك القصص عسى ان تبلغ الخير عندكم..
اولها قصتي مع ابنتاي,
كانت لي ابنه تبلغ السنه وثلاثة اشهر لا احد يستطيع ان يدرك مدى حبي لها في احد الايام التي اعتدنا فيها على الخروج مع العائله الى احد الاسترحات ذلك اليوم لم ارغب بذلك لا اعرف لماذا ولكن لم ارغب لكن زوجي اسعده الله لم يعجبه ذلك واصر واقنعني وسهل لي الظروف كي استطيع ان اتجهز لاذهب معه ثم بعد ذلك انشغلت انا ببعض التجهيز فتركة ابنتي مع زوجي حتى انتهي ثم اخذها لانها في سن تحتاج الى انتباه لا اعرف لماذا خالجني قلق وسالة عنها ثلاث مرات كي اتاكد من وجودها مع والدها زوجي وقيل لي انها معه بعد وقت انهيت عملي واذا هي غارقه في المسبح منذ وقت ثم نقلنها الى اقرب مستشفى وبقيت فتره ثم قرر الاطباء وفاتها دماغين وسحب الاجهزه عنها ولا يعلم الا الله مدى تاثري بذلك وافقت لاني لم ارد رويتها كل يوم على ذلك الحال مع الاجهزه وكيف يتم انعاشها في بعض الاوقات بسبب توقف القلب وتفيت هذه البنت والى جنات النعيم هي باذن واحد احد .)) ثم بعد ثلاث سنوات رزقت ببنت لكنها تعاني من شق في اعلى سقف الحلق وشفه ارنبيه ولا يعلم الا الله مقدار تعبي معها كونها لا تستطيع الكل او الشرب الا بالنبوب بالاضاف الى انه يستلزم وضعها نوم بشكل معين من اجل التنفس وبعد فتره من العمليات وتحسن الحاله استيقض من النوم لارضعها ولكن ماذا اجد ابنتي هامده شديدة البياض والصفره وشديدة البروده لانها قد ماتت ...هكذا هو الحال وعلى الله التوكل وبه نشحذ الصبر والايمان..
(( ثم هذه صاحبتي بعد ان تمكنت اخير من النقل في عملها كامعلمه وستباشر هذه السنه عملها في مقر سكن زوجها وبكل فرح تحقق لها ذلك هي وزوجها يتعرضون الى حادث سياره فيموت الزوج والابنه وتصاب الزوجه بشلل في الاطراف السفلى مع نزيف في الكلى)) والحمد الله على كل حال
كيف ننظر الى الامور هنا الفرق كم تصعب الحياة على البعض ولكن تامل هذه الايه اكرمكم الله قال الله تعالى :
(((ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والانفس والثمرت وبشر الصابرين * الذين اذا اصبتهم مصيبة قالوا انالله وانا اليه رجعون* اولئك عليهم صلوت’’ من ربهم ورحمة’’ والئك هم المهتدون**))سورة البقره الايه((154 ))
وهنا لا اطلب العزء ولكن الدعاء بصلاح الحال والجنه . وهنا قد اصيب غير اكثر مني وهنا المراد ان نرى من هم حولنا لا الى ذلك الباس او السياره او او ولكن الى حال الدنيا هل استقرت لاحد حتى رسول الله فلما ذا الشكوى وعدم الايمان بحكم الله بانه اراد خير ان لم نعرفه اليوم ندركه غدا او نتركه لعلم الله ونحتسب اليه ..
(( اتمنى من الجميع الدعاء لصاحبتي بالصبر والاجر وان يعوضها الله خير في الدنيا والاخره وجزيتم الجنه ))