فمن عفا واصلح فأجره على الله
لا تضيعي سعادتكم بتذكر كلمات بوقت غضب ابتدي بداية جديدة والله يرزقكم الوجه الصالح |
ترى احيانا العصبية الزائدة تؤدي إلى الانسان لا يعرف ماذا يقول ولكن يا اختي الكريمة عمر الكلام ما قتل وعمر الكلام ما نقص من الانسان شي ولكن النصيحة الطيبة التسامح يا أختي ولا تضعين شي بقلبك وتتذكرينه في كل وقت وأسأل الله أن يصلح حالكم ويخليكم لبعض ويرزقكم الذرية الصالحة ويقر عينكم فيه يارب ,,,,,,,
|
ابنتي الفاضلة أبيسة:
أهنيكي على قدراتك العالية في ضبط النفس وهذا يؤهلك لأن تكوني أماً عظيمة وزوجة ممتازة وبدأت بالأمومة لأنها المهمة الأرقى فالأم لعشرة سيكونون أزواجاً وزوجات والزوجة لواحد. كما أهنيكي على هذا الزوج الرجل الذي ينكسر لك بالاعتذار (عكس أغلب الذكور الذين يغلب عليهم الإباء الذكوري بعدم الاعتراف بالخطأ وقلت ذكور لأن الرجال قليل: ابنتي: لا يخلو عاقل مثلك من حاجة لنصيحة لذلك أذكرك بما يلي: 1- في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم العملية يتم البحث عن مقاصد الكلام والأفعال بين الزوجين وعلاج هذا السبب وليس الوقوف عند نفس الكلام أو الفعل فالنقاش الحاد يؤدي للثأر للنفس وقته فقط بأي شيء دون القصد لذات الكلام فلو عالجنا سبب نشوء الخلاف لاختفى الكلام والفعل السيئين. 2- لذلك أغلب المشاكل تنشأ عندما يقف أحد الزوجين عند تصرف أو كلمة قيلت وقت غضب وينسى سبب نشأة هذه الكلمة ويجعل منها مشكلة جديدة كما ينسى الركائز العامة من العلاقة فزوجك يحبك وتحبينه ونشأ خلاف طوره الشيطان وزاد في العبث بكما في استقصاء ما يفرقكما ويربط ذلك بما يثيركما كالكرامة وغيرها. 3- عندما يتجادل الزوجان حتى النهاية يصبحان قاصرين يحتاجان سوياً لعاقل يرتقى فوق الخلاف لماذا ليتضح العاقل من غيره. 4- عند أي نقاش جربي علاجات الغضب النبوية تغيير الهيئة أو الوضوء أو تغيير المكان. 5- إذا كان لا بد من النقاش فجربي قراءة المعوذات وآية الكرسي أثناء فترات الصمت لإبعاد القرينين عنكما والشيطان ليظهر فيكما الإيمان وجربيها بالذات في غرفة النوم وخاصة وقت الاستمتاع. 6- في جلسات الرضا اتفقي معه على ضوابط النقاش وحدود لا تتجاوزونها. 7- لعلي استند على قدراتك في ضبط النفس في حماية بيتك وزوجك فهي قضيتك الكبرى فلا تتنازلي عن أحلامك ونجاحاتك لتأسيس أولاد يتمتعون بقدراتك وتتمتعين وزوجك بهم وببعضكما لثورة غضب وجاهدي من أجل الحفاظ عليها وأطلبي من زوجك الوقوف عند حدود لا تُلجؤكِ للانتقام لنفسك بما تندمان عليه ولا تتركيه ونفسك للشيطان بل أعيني نفسك وزوجك ضده. 8- يريح الأعصاب كثيراً البحث عن معاليق نعلق عليها أخطاءنا مثل قول زوجك أن هرمونات الحمل وغيرها سببت الحدة في الخلاف وهذا خطأ فلو كان السبب كذلك فهل لديه هرمونات حمل جعلته يتلفظ بالألفاظ الخاطئة؟؟؟!!! والصحيح هو الاعتراف بالتقصير وسوء معالجة المواقف والعزم على السيطرة على النفس وترشيد الخلافات إلى علاجات لا تؤزم المواقف. أسأل الله لك ولزوجك وللجميع الهداية والتوفيق. برجاء دعوة في ظهر الغيب. |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|