|
أولاَ جزاك الله كل خير وجعله في موازين حسناتك .لم أفهم منك هذا العبارة (( الطبيب معجب بك أو لفت نظره شيء جميل فيك وتعلق بك ولكن لم يجد باباً ليصل منه إليك أو ككيف يعبر عن ذلك أو معجب من بعيد, وقد يكون حب من طرف واحد(كما اتوقع).)) إذا كان معجب أو لفت نظره شي كيف أفتح له الباب أو كيف أتركه يعبر حتى وأن كان حب من طرف واحد من الطبيب أو مني كيف ستطيع أن نزيل كل العقبات حتى نعرف بعضنا البعض .
|
دائماً نخلط بين الحب والإعجاب لأن الفرق بينهما دقيق ..
حب من طرف واحد " إعجاب " ( أو مني ) وهذا الي أنا توقعته من بداية موضوعك ، نحن أحياناً حين نرغب بشيء نتوهم حدوثه أو ربما الشخص المقابل يوهمنا به . ولا يوجد عقبات حتى تزيليها ولا يحتاج الطبيب لمن يفتح له الباب لأنه لو رغب فعلاً سيعرف كيف يفتحه بنفسه . وهذا لا يعجز اي رجل ، بإمكانه ان يتكلم بشكل صريح ومباشر ويأتى البيوت مع ابوابها . ربما شعر الطبيب برغبتك هذه " تريدين فتح الباب " ولا تقولي لا فأراد أن يعلقكِ به. أنا لا أشكك بنيته لكن هذه الحكايا دائما ما تتكرر ورايتها بنفسي ، الطبيب يقابل الآف المريضات ، لكنه لا يتجرأ إلى على من تفتح له الباب ، وتكون بمفردها وتكون صغيرة غير متزوجة ، خذيها من واقع تجربة مني " والله على ما أقول شهيد " : قابلت اصناف الأطباء بحكم مرضي و دخلت عدد من المستشفيات وابقى فيها ايام مع عدد من الأطباء ، بعضهم له أساليب بمنتهى الخبث ومنها ما ذكرتي ، ومنها ان يعود لك كل دقيقة يسألك هل أنتِ بخير، هل نمتِ هل تحتاجين شيء قبل ان يذهب؟ ، ومنها أن يتاملك كلما أتى وذهب أو مر من أمامك بنظرات توحى بالتعاطف والرقة والإهتمام البالغ ، وفتح اى حوار بلا هدف ، وإن لم يجد تجاوب يغير الأسلوب ، و يجس النبض ، ومحاولة منه لدفعك للمبادرة ، فقد سألني احدهم مرة : لم تنظري إلي بهذه الطريقة ؟!! وعلامة هذا كله أنه يختفي مع وجود أي محرم من محارمك الرجال .. - حكاية أخرى توضيحيه : اختى شاهدها شاب في السوق أعجب فيها ، لحق أخي واخذ رقم جواله وتكلم معه شوي واليوم الثاني جاء وخطبها .. يعني الشخص الجاد لا يحتاج للف والدوران حتى يصل لما يريد فالموضوع سهل جدا لو كان صادق ..! ( اعتذر للمستشار رجل الرجال على المداخلة ، لكن لأني فتاة مثلها وافهم شعورها جيدا ، و تعاملت مع امثال هذا الطبيب و مرت علي نفس هذه الأساليب ، شعرت أنه من الأمانه أن أوضح لها ) |
ابنتي الكريمة نونو 4:إجابة الرد 172
وصلت فكرتك وسأضع هنا افتراضين فإن طابق أحدهما ما في نفسك فحسن وإلا فلعل أحدهما يوحي لك بالسبب الحقيقي: ما يثير القلق باستمرار ويوترك في حياتك إما أن يكون: 1- الخلل الحاصل في ذهنك بين الصورة الخيالية لما يجب أن تكوني عليه في حياتك الزوجية كما كنتي تأملين وقت المراهقة ومواصفات فارس الأحلام والفخامة وغيرها (كأي بنت) ومقارنته بالواقع وشعورك أنك لا تنتمين للواقع لوجودك في عالمك الافتراضي( ما كل ما تمنى المرء يدركه) لذلك فأنتِ في استنكار دائم لواقعك بما فيه من مقومات العلاقة السعيدة كما جربتها في الفترة الأخيرة. 2- مقارنتك لواقعك لما تسمعينه من كذب بعض النساء ممن يدعين أن أزواجهن فعلوا لهن وأكرموهن ونظرتك لنفسك أنك أفضل منهن فتستحقين أفضل من واقعك وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التشبع الكاذب . إن كان في نفسك شيء حول هذا أو سبب آخر فبالانتظار |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|