هي تذكرة اردت ان اذكرها بسبب ما حدث مع صديقتي
لم ار امراة تحب زوجها ومتلهفة دائما للقائه مثلها والله لو كنت رجلا لحسدته ولكن كيف اصبح حالها بعد مدة باردة جامدة لا تبادر وجاء يلومها ويتهمها بالتقصير الان ؟؟وبعد ان كسرت بداخلها كل شيء جميل واصبحت تخاف من لسانك ان هي بادرت ...
جاءتني مرة تشكي منه ايام الملكة عندما تتجمل له وكانها عروس ليلة زفافها يستهزيء بها وهو لا يعلم بانه يجرح مشاعرها ولو من باب المزاح..طبعه هكذا شديد المزاح ...
ومرة اقتربت منه واخدت تتلمس وجهه بكل حب وحنان وهي ترمقه بعيون ولهانة فايقضها من رومنسيتها قائلا باستهزاء اهي اول مرة ترين انسانا واخذ يضحك هي تعلم بانه طيب وبان من طبعه المزاح لكن ليس الان...
ومرة وهي معه على الفراش قالت لي بانها ومن شدة اثارتها كانت تتاوه وتصدر صوتا وعندما خلص نهض عنها وقال لها والله صرعتيني بصوتك وكانهم يذبحون فيك...اصبحت لما تكون معه تراقب نفسها كي لا تصدر صوتا فصارت لا تحس بشيء واحيانا حين تتصابى امامه يقول لها ماتضنيين انك لسه شابة.وبعدين يعتذر وهو لايعلم بانه جرحها.....
قتل فيها الطفولة والنشوة اصبحت تخاف ان فعلت شيءا ان يهزا منها ....هو لا يعرف بانه السبب والان يلومها....
لست اعلم ان كنت استطيع لومه لكني نصحتها اخبرتها بانه عليها ان تضع في بالها بانه من طبعه المزاح وان تضحك معه من كلماتك فقالت لي اعرف وانا ايضا احب المزاح لكن......وبقيت كلمتها التي تقولها لي بعد ان تذكر مزاحه...ليس الااااان....
ا