اخي الكريم عرفت من هذا الرجل ؟ وجهتها وماذا ردت عليك ؟ ربما قريب لها ؟ ارجو منك ان تتمهل ولا تاخذك الحمية وتترك لها مجال الدفاع عن نفسها ومجال اخر للتوبة اذا كانت مذنبة
كان الله في عونكم واصلح مابينكم
لاتتسرع ....ربما يكون هذا الرجل قريب جدا منها.....مثل خالها او عمها
ماعليك الا مواجهتها ....ومصارحتها بما يجول في خاطرك ...
كلمها بهدوء أعصاب فربما أنت تظلمها ...
تأكد جيدا وأستوضح الامر قبل الهجوم عليها وتكسير رأسها كما تقول ...حتي لاتندم فيما بعد ...وتصغر في عيون زوجتك
أخي الفاضل : أكثر البيوت التعيسة هي بسبب الشك
<<أن بعد الظن أثم >>
أتمني لك التوفيق
هدء من نفسك اخي الكريم وهنا لااعني التصغير مما تشعر وانما من وقف ما قد سيحدث ولن تحمد عقباه فحمل أخاك 70 محملا هناك الالف الحجج التي يمكن وضعها وتكون في صف زوجتك واذا كانت في صفها تكون قد ظلمتها سرا فما بالك جهر بتكسير راسها كما تقول سيكون موقف لن يندمل اثره مهما حدث مثلا قد يكون قريب او زوج صديقه تحتاج الى عون او رقما كثيرا ما يردد اتصاله وحاولت جاهدا قفل الموضوع بعيدا عنك اذا امكنها الامر ووووووووووو
وان كان لا سمح الله كا تظن لما لا قف بجانبها ووجها للطريق الصحيح فانت زوجها وهذا واجب عليك ولكن باسلوب يشعرها بحجم غلطها وموقفك تجهه واشعرها بانه لن يخرج عن نطاقكما واحزم الامر معها في عدم تكريره يكون هذا في ميزان حسناتك عند الله ولو لا سمح الله طلقت ماذا تكون قد جنيت ؟؟! وبعدها ان تزوجت وحدث ما يشابه هذا الموقف او اكبر منه ماذا ستفعل ؟هل ستطلق ثانيه ؟؟ لا تقل بانك ستسأل فهذه الامور تحدث وربما تكون عن جهل بعدم جوازها شرعا او جهلا لعدم نضجها او جهلا لانها اعتادت على هكذا امور
تريث فالحياة الزوجية تحتاج طولة بال وتضحيات وتنازلات وقبل كل شيئ واجب عليك ان تفهما معنى ما تفعل بعد التاكد من ظنك واكرر باسلوب لا يؤذي حياتكما
أخي ... أترك موضوع الطلاق في الوقت الحالي وحاول أن تهيأ جواً مناسباً لتتناقش في الموضوع مع زوجتك شريطة أن تتملك أعصابك قدر المستطاع وتجادلها بأرقى أساليب الأدب مع منحها فرصة للدفاع عن نفسها ... وفي حال تأكدك مما ذكرته يمكنك أن تخييرها بينك وبين من كانت تحادثه في جوالها... ولا تنسى أنك رجلاً يمكنه السيطرة على جميع الأمور ومواجهة أشد الصعاب ، فلا تقدم على فعل شيء قد تندم عليه بقية عمرك ... وتتمنى السماح منها مستقبلاً ، فالطلاق أول وأسرع حل لضعفاء النفوس ... فأنت رجلاً بمعنى الكلمة على ما أعتقد .
توكل على الله وبادر في النقاش ووضع الحلول ومعرفة المسببات الرئيسية لذلك ، ولا تسيء الظن أبداً ... ولا تنسى أن الطلاق هوالهدف الرئيسي الذي يسعى له الشيطان ... !
تروى يا أخي..ابغض الحلال عند الله الطلاق. يمكن انك ظالمها وناقشها و اسألها و شوف شو ردها بعدين قرر ماذا تفعل لكن بعيدا عن الطلاق..هدانا الله و اياك....و دمتم سالمين.