في مستهل الحياة الزوجية تبدأ العلاقة بين شريكي الحياة حالمة ورومنسية وتظل الرابطة العاطفبة بين الزوجين دافئة جذابة الي أن تفرض المشاغل اليومية والمسؤليات الاسرية ذاتها علب الطرفين . وعندئذ لايجد الزوجان الفرصة الكافية للاعراب عن مشاعرهما وتبادل عبارات الحب والشوق والتقدير .
وقد يستمر هذا الحال لفترة طويلة فتصاب الحياة الزوجية بالجفاف ويبدأ الملل يعشش في صدري الزوجان وهذا أمر لاينبغي أن يحدث لانه ينعكس سلبا علي حياتنا الخاصة ويؤثر تأثيرا سيئا علي العلاقة الحميمية وعلي الحالة النفسية للزوجين اللذين يجب أن يعرفا كيف يتغلبان علي الملل وينشطان العلاقة ويعيدان جاذبية الحب الي سابق العهد.
,اذا كنتي ياعزيزتي أمرأة عاملة واما وست بيت في أن واحد فأن من حقك أن تعرفي كيف تتغلبين علي حالات الارهاق والضغوط والحرمان من النوم الكافي بسبب مسؤلية الاطفال والبيت والعمل وكيف توثقين علاقاتك العاطفية بزوجك حتي تخيم البهجة علي عش الزوجية .
1- تجديد الانشطة التي مارسها الزوجان في بداية علاقتهما قبل ولادة أول طفل وحتي قبل الزواج كان الزوجان يقومان ببعض الانشطة الجميلة التي توثق العلاقة بينهما وتدخل السرور علي قلبيهما وكانت هذة الانشطة والممارسات تتسم بالمرح واللطف والفكاهه ولهذا كان الزوجان يستمتعان بها ايام الخطبة فمثلا أرتياد أماكن هادئة حالمة كالنوادي والشواطيء والحدائق الجميلة ويمكنهما مشاهدة أفلام رومنسية سويا او الاستماع الي الموسيقة الهادئة او الرقص معا في الصالة او غرفة النوم كما يمكنهما زيارة أماكن التعارف الاولي واسترجاع الذكريات الحلوة بل ان زيارة الاهل معا تدخل البهجة الي النفوس وتكسر الروتين .
توفير الوقت للخصوصية والانفراد بالطرف الاخر حتي لو كان بضع دقائق .. يمكن أن يتبادل الزوجان اللمسات الحانية بعد أن ينام الاطفال وتغيير المكان امر مستحب
القبلات والمساج والنظرات الحانية واسيلة للاعراب عن المشاعر الدافءة حتي ولو حدث خلاف بين الزوجين واشتد الجدل فأنه بالامكان الوقوف عند حد معين والعودة الي المداعبة والضم والعناق وعلي الطرف الاخر أن يستجيب لذلك ومن الخطأ أن تتدخل المشاغل اليومية ومشاعر الغضب والتوتر في العلاقة الخاصة
المحافظة علي الجاذبية وحسن المظهر حتي الاوقات التي لاتتم المعاشرة الزوجية
التواصل لحل الخلافات وفتح الحوار الهاديء بعيدا عن العصبية لان السكوت التام يجعل احد الطرفين في حالة توتر ويشعر ان له حقا ضائعا ويطوي جوانحة في القهر والاستياء -أثناء تجولكما في السوق .. رددي له دائما (( كم انا سعيدة لانك زوجي ))
اطبعي نسخة عن عقد الزواج و ارسليها له عبر البريد العمل او البيت مع عبارة تقول : هل تذكر هذا اليوم .
أعيدا تمثيل أول يوم من عقد قرانكما أو زواجكما ، فذلك سيعيد اليكما مشاعر الحب .
اشتري له كتابا يحبه و ضعيه في مكان يشاهده مع بطاقه اكتبي عليها
(( من دون مناسبه )) .
تقربي من امه و اسأليها عن كل شيء عن زوجك حين كان طفلا حتى الان .
انظري دائما للجوانب الحسنة في زوجك و اخبريه كلما سنحت الفرصة .. فذلك يرفع معنوياته و يزيد ثقته .
عدم الاعتماد علي ان الطرف الاخر يفهمنا تلقائيا في بعض الاحيان يحتاج الامر الي المصارحة ثم المصارحة وهذا يعني التواصل المباشر بين الطرفين.