حــــوارات مع صديقي الزوج .. ( ملفات حساسة ومفيدة ) - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 01-09-2006, 05:28 AM
  #1
almojaded
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية almojaded
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 303
almojaded غير متصل  
tongue3 حــــوارات مع صديقي الزوج .. ( ملفات حساسة ومفيدة )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,

أخواني اعضاء المنتدى الكرام ...
أحب أقدم بهالمشاركات المتواضعه
مجموعة حورات حية ومفيدة أنقلها لكم من كتاب
( حـــــوار مع صديقي الزوج )
للأستاذ الفاضل / محمد رشيد العويد

ولأني من المعجبين بطروحاته وكتبه
فحبيت أنقل لكم فصول الكتاب من الشكل الورقي
إلى الحرف الإلكتروني بالمنتدى حتى تعم الفايدة
ونتعلم من تجارب الآخرين ...
وإن كان لكم شكر او دعوة فهي تروح لصاحب الكتاب
( الاستاذ / محمد العويد )
وأنا مجرد ناقل .. وهم لاتنسوني من الدعاء
والحين اخليكم مع أول قصة أنقلها لكم من الكتاب بعنوان ..


حــــــزم في ليـــن ..



تعود معرفتي به إلى عهد الطفولة , كان رقيقاً في طبعه , رقيقاً في عشرته , عفاَ في لسانه ,
لطيفاً في تعامله , يكره الجدل ويبتعد عنه ابتعاد الصحيح من المجذوم , لم يكن يختلف مع أحد ,
يحاور بهدوء , فإن وافقه الرأي أظهر تأييده له , وأوضح وجهة نظره فيه , وإن خالفه آثر الصمت ..
حتى لا يخوض في جدال لا يحبه .

كان الإطمئنان شديد الظهور في وجهه , لاستقراره في قلبه ونفسه , ورضاه المطلق بكل ما يٌقدره الله
له , لم أسمعه يوماً يشكو من شيء , أويتبرم من حـال.

من لطائفه أنه كان يُقرض كل من يستقرض منه , ولا يرد أحداً , وما علمت أنه اقترض من أحد , أو طالب
أحداً بما أقرضه .. فإن رد المقترض ما اقترضه منه أخذه وهو يستمهله : ( إن كانت لك فيه حاجـة ..
فاتركه عندك إلى وقـت آخر ).

جميع من عرفت من أصدقائه وزملائه كان يحبه , فما كانت له رغبة عند أحد , زاهداً بما في أيدي الناس ,
قلما بسأل أحد حاجـة أو يطلب طلباً .

ولعل هذا كله يفسر الاطمئنان والرضا اللذين كانا لا يفارقانه ... اللهم إلا في حالة واحدة .. كنت أرى فيها
علامات قلق خفيف تعلوا وجهه المطمئن .. تلكم هي الحالة التي كان يتحدث فيها الشباب المتزوجون أمامه
عن مشكلاتهم الزوجية , ومعاناتهم من عدم انقياد زوجاتهم لهم , وتذمرهم الدائم من الحياة الزوجية ,
وغيابهم شبه المستمر عن البيوت .. هرباً من المشاجرات التي تنغصهم .. وتعكر أمزجتهم .. وأحسب أن هذا
القلق كان وراء تأخر زواجه إلى ما بعد الثلاثين من عمره .

كلنا كنا نتوقع له حياة زوجية سعيدة ... لأخلاقه وطباعه التي أشرت إليها , من رفق ولطف وكراهية جدل.

ولقد صدق ما توقعناه حقاً , فقد كان بعد زواجه أكثر إطمئناناً ورضى , يؤثر الجلوس في البيت على ما سواه..
وكثيراً ما يعتذر من صحبه الإطالة في سهرة أو غيرها .. ليعود إلى البيت بلهفة ظاهرة ..

لهذا كله .. وقع خبرُ همس به في أذني أحد الإخوة .. وَقعَ الصاعقة علي . لقد أخبرني أن صاحبي يوشك
أن يُــطــلق زوجتـــه !

" كلهم يمكن أن يطلق زوجته إلا هو " .. هذا ما تردد في نفسي , وربما تردد على لساني , إثر همس الهامس
في أذني بهذا الخبر المفاجئ حقـاً !

أسرعت في الاتصال بصاحبي , وأخبرته برغبتي الملحة في زيارته ... الآن إن أمكن . رحب بي غاية الترحيب ,
في لطفه ومودته المعهودتين .

لم تمض ساعة إلا وكنت معه في بيته .

قلت: لم أصدق ما سمعت .

قال: وما سمعت ؟

قلت: تريد أن تطلق زوجتــك ؟

قال: ( بعد صمت قصير ) أرجو أن لايصل الأمر إلى الطلاق .

قلت: إذن ثمة خلاف شديد .

قال: لا أدري بما أصفه ... لكنه خلاف على أي حال.

قلت: متى بدأ ؟

قال: قبل عـام .. ووصل مداه هذه الأيام ؟

قلت: أأنت تختلف مع أحـد .. ؟!

قال: يبدوا أنني لا أفهم النســاء ... !

قلت: لكنك اشتهرت بحب زوجتك وبيتك .. وتعلقك الشديد بطفلتك الصغيرة .. وكنا نتحدث عن سعادتك
ونجاح زواجك .

قال: هذا ما بدالي السنتين الأوليين ... ولكن ما أدري ماذا جرى في السنة الثالثة ؟

قلت: هل أستطيع أن أعرف ما يمكن من تفاصيل عن هذه الخلافات ؟

قال: صدقني يا أخي أني لم أقصر في واجب من واجبات البيت .. ليس هناك طلب خاص لم ألبه لها ..
أترك لها حرية التصرف في كل شيء .. مرتبي أسلمه لها لتعطيني منه وتنفق على البيت وتوفر منه ما توفر ..

لا أذكر أني خالفتها في أمر .. أو نازعتها على شيء .. أنت تعرف طبعي .. أكره الجدال ولا أحبـه .. أُخيرها
في كل شيء .. تسألني ماذا تريد أن تأكل اليوم .. أقول لها اطبخي ما شئت ...

لم أمنعها يوماً من زيارة أهلها .. وحتى تقصيرها في كثير من واجباتها نحو بيتها ونحوي .. أتغاضى عن
كثير منه .

قلت: ( وقد بدأت أمسـك بخيوط المشكلة ) : كيف نشأ الخلاف إذن ؟

قال: لم تُـقـدر هذا كله ... صارت إذا طلبت منها شيئاً لا تفعله ... ردودها في الكلام قاسية .. تثور لأتفه
الأسباب .. تصرخ دائماً قائلة : لقد مللت .. مللت .. مللت . , كثيراً ما تصب جام غضبها على ابنتي الصغيرة ..
فأتصدي لها .. وأمنعها .. لا أخفي عليك أني ما عدت أصبـر على سلوكها وتغيرها .. وصرت أصرخ فيها
كما تصرخ هي ..

حتى كــان ما كان قبل أيـــام ..

قلت: ماذا حـدث ؟

قال: لقد صفعتها بكل ما أوتيت من قوة .

قلت: وأين حلمك ؟

قال: اتقوا ثورة الحليم .

قلت: ولمَ صفعتها ؟

نظــر في عيني صامتاً .. وأدركت أنه يتحرج من البوح بالسبب .

قلت: لعلها جرحت شعورك بعبارة .

قال متحمساً متألماً: فعلاً .. ثرتُ عليها لأنها ضربت ابنتي الصغيرة ضرباً مبرحاً إثر كسرها كأساً ..
وصرخت فيها : لماذا تضربينها ؟ فردت : لأنه ليس في البيت رجل يُربيها ... ! فلم أملك إلا ان هويتُ على
وجهها بكفي .. بكل ما اشتعل في نفسي من غضب .

أردف وقد تهدج صوته : أي تربية تلك في ضرب طفلة لم تتجاوز السنتين ؟

قلت: وماذا حدث بعد ذلك ؟

قال: انطلقت غاضبة إلى بيت أهلها وهي تصرخ : طلقني .. لا أريد العيش معك ..

قلت: ومازالت هناك ؟

قال: أجل .

قلت: منذ متى ؟

قال: منذ يوم أمس .

قلت: هل تسمح لي بمصارحتك ؟

قال: قل ما شئت .

قلت: أنت ساعدتها في الوصول إلى هذه الحال .

قال: أنــا .. ؟!

قلت: لا يختلف اثنان في رقعة طبعك , ودماثة لسانك , ولطف معشرك , ورفق تعاملك ... وهذا والله من
الخلق الحسن الذي يرضاه الله ورسوله , ويعدان صاحبه بالثواب العظيم في الآخرة , والمرأة تحب هذه الصفات
وترضاها .. ولكنها تريد معها شيئاً آخــــر !

قاطعني: ماذا تــريـــد ؟

قلت: تريد مع رقة طبعك حزماً , ومع دماثة لسانك حسماً , ومع لطف معشرك عدم تردد , ومع رفقك
بها قوة ظاهرة مسيطرة . هكذا خلق الله المرأة .. ولهذا جعل سبحانه للرجل القوامة عليها ..

قال: وماذا كان علي أن أفعل ؟

قلت: كان عليك منذ بداية زواجك أن تقرر أنت كل شيء .. لا بأس من مشورتها وأخذ رأيها ... ولكن
صدور القرار يجب أن يكون منك ... وحتى ولو كان موافقاً لرأي زوجتك ...

كان عليك أن لا تخيرها في كل شيئ .. وأن تختار أنت كثيراً من الأشياء ... لماذا كنت تخيرها في طبخ ما تريد ؟

لماذا لا تقول لها : نفسي اليوم في أكلة كذا ؟ لماذا تلبي لها كل ما تطلب .. ؟ ألم تكن هناك أشياء لا حاجة لها ؟

لماذا لا تقول لها : لا ؟

إن كلمة (نعم) دائماً وعبارة ( افعلي ما شئت ) و .. ( كما تحبين ) .. قد ترضي المرأة في البداية .. لكنها مع الزمن
تجعلها تسأم وتضيق .. وتشعر أن حاجتها إلى رجل يأمرها وينهاها .. لم تُـلـبَ .

واستمع يا أخي إلى ما وصل إليه نائب رئيس معهد العائلة في كاليفورنيا والأستاذ المساعد للتحليل النفسي في
جامعتها , بعد مجموعة من الدراسات التي أجراها والخبرة التي حصل عليها خلال عمله الطويل في التحليل النفسي
, إنه يلخص ما وصل إليه بقوله :
" مازالت المرأة تبحث عن القوة والكفاءة في الرجل الذي تفضله لحياتها ".
وتأمل كلماته التالية ..
" كثيراً ما أسأل المرأة عن أحاسيسها حين تلتقي رجلاً حساساُ , وشديد العناية , ومتفتحاً .. وهي الصفات
التي قيل إن المرأة ترغب فيها من خلال السنوات الأخيرة .. لكنني أفاجأ بأن المرأة لا تحب هذا النمط من
الرجال لأنه لا يشعرها بالراحة .. بل إنها تشعر أنها ليست مع رجل حقيقي ".



قال: سبحــــان الله .

قلت: يضيف هذا الخبير , وهو الدكتور لارتون شيفتر .. أنه سأل النساء فيما إذا كُن على استعداد لقبول
الانفتاح والمبادرة في الرجل بدلاً من القوة والكفاءة , فقلن جميعاً : نريـد القوة والكفاءة قبل أي شيء
آخــــــــــــر .
__________________


اتشرف بأني اغثك بمواضيعي

كيف تحولين الزوج الغاضب إلى محب عاشق ؟ ( دوره لعشاق التحدي فقط
http://www.66n.com/forums/showthread...33#post1562633

احــب زوجتي .. واكرهها .. فما الحل ؟!!
http://www.66n.com/forums/showthread...36#post1273036

حــــوارات مع صديقي الزوج .. ( ملفات حساسة ومفيدة )
http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=99861
قديم 01-09-2006, 05:29 AM
  #2
almojaded
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية almojaded
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 303
almojaded غير متصل  
قال:وهل كان علي أن أتخلى عن رفقي وليني ؟

قلت: لم أقل هذا , النبي عليه الصلاة والسلام يقول : ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه , وما نُزع من
شيء إلا شانــه ) .

وأنا لم أدعك إلى التخلي عن الرفق .. وإنما دعوتك لتجعل رفقك في قوة , ولينك في حزم , ورقتك في حسم .

قال: أجمع بين المتناقضات ؟

قلت: ليست تناقضات .. و لأعطك مثلاً : ألم يمر بك وأنت على مقاعد الدراسة .. معلم لا يسمح لتلميذه من
تلاميذه بالخروج على النظام .. وتجاوز الحد .. دون أن يضربهم أو يعاقبهم ؟ يعلمهم ويوجههم دون أن يصرخ
فيهم ويغضب منهم ؟

يلزمهم بطاعته وهم يحبونه ؟

قال: كثيرون من المعلمين كانوا كذلك ..

قلت: لو افترضنا أن هذا المعلم .. تساهل في محاسبة تلاميذه على عدم كتابة واجباتهم ... أو حفظ
دروسهم .. أما كانوا سيهملون , مع الأيام , إلا قليلاً منهم ؟ أو أنه ترك لهم حرية العبث في الفصل .. والحديث
أثناء شرح الدرس .. أما كانت الفوضى ستعم الفصل ويصعب ضبط التلاميذ ؟

قال: صحيح .

قلت: وهكذا يحسن أن يكون الزوج .. غير متساهل في تقصير زوجته في حق الله , أو في حقه , يأمرها
بكل معروف .. وينهاها عن كل منكر , لا يترك لها الأمر على هواها .. ويشعرها بوجوده في كل شأن ..
وبضرورة موافقته على كل أمر ذي بال ..

قال: أي أني سأفتح جبهة في البيت ... ! إني والله لا أحب هذا .. لماذا لا نجعل الأمور هينة يسيرة ..
كانت حياتنا في البداية سعيدة .. ولم نكن بحاجة لهذا .. فلماذا الآن ؟

قلت: للحياة الزوجية بهجة في بدايتها تغطي كثيراً من السلبيات .. التي لاتظهر إلا بعد مرور فترة
طويلة نسبياً على الزواج .. والجبهة التي لا تريد ان تفتحها في البيت .. أنت الذي أخذت بأسبابها ..
وأوصلتك إلى هذه الصفعة على خـد زوجتك ..

قال: سأحاول أن أغير من طبعي ما استطعت .. وأن أكون حازماً آمراً ناهياً مقرراً لكل شيء في
البيت .. حسن هذا ؟

قلت: دون أن تتخلى عن رفقك ولينك ؟

قال: وهل أستطيع أن أتخلى عنهما ؟

قلت: ومتى ستبدأ بتطبيق الحزم والأمر والنهي ؟

قال: فـور أن أعيد زوجتي إلى البيت !

قلت: ماذا قلت ؟

قال: فــور أن أعيد زوجتي ؟

قلت: بل قبل ذلك !

قال: ماذا تعني ؟

قلت: الحزم يقتضي أن لا تعيدها أنت .. بل أن تأتي هي بنفسها .. لأنها خرجت بنفسها .

قال: لكني صفعتها .

قلت: مهما يكن .. فما كان عليها أن تخرج من بيتها دون إذنك .

قال مبتسماً: والله شيء جميـل ...

أردف: ولكن .. إذا لم ترجــع ؟

قلت: سترجع أو يُرجعها أبوهـا .

( بـعــــد ثلاثــة أيـــام اتصــل بي قائلاً : أبشــــرك .. لقد عادت . )

قلت: لا تنسى ما اتفقنا عليه .

قال: إن شاء الله .

بعد ستة أشهر , كان في زيارتي , طمأنني بأن حياته عادت أسعد مما كانت عليه , وكان مما قاله لي :

هل تصدق ماذا قالت لي زوجتي قبل أيــام .. في جلسة مودة جمعت بيننا ؟

قلت: هـات أخبرني .

قال: لقد قالت إنها على الرغم من أنها تألمت من الصفعة التي هويت بها على وجهها , وكراهيتها لي
في تلك اللحظات , إلا أنها أحست لأول مرة برجولتي !

قلت ضاحكاً: ... ولكن احذر أن يدفعك هذا إلى تكرار الصفعة !

قال ضاحكاً أيضاً: اطمئن .. فقد جعلت كلامك شعاراً لي : حـــــــزم في ليـــــن .. وشدة في رفق .. !

ونطرونا بالقصة الياية
اخوكم المجدد
__________________


اتشرف بأني اغثك بمواضيعي

كيف تحولين الزوج الغاضب إلى محب عاشق ؟ ( دوره لعشاق التحدي فقط
http://www.66n.com/forums/showthread...33#post1562633

احــب زوجتي .. واكرهها .. فما الحل ؟!!
http://www.66n.com/forums/showthread...36#post1273036

حــــوارات مع صديقي الزوج .. ( ملفات حساسة ومفيدة )
http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=99861
قديم 01-09-2006, 06:42 AM
  #3
غلا 2005
قلب المنتدى النابض
 الصورة الرمزية غلا 2005
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 2,206
غلا 2005 غير متصل  
أروع قصة للمتزوجين
سمعتها في حياااااااااااتي
أشكرك من كل قلبي
وسأحفظها لآخوي لآنه يحتاجها بشكل كبييييييييير
__________________
الحمدلله حمدا يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه..الله اجعل ابنتي من الصالحات وأعني على تربيتها يارب

التعديل الأخير تم بواسطة غلا 2005 ; 01-09-2006 الساعة 06:50 AM
قديم 02-09-2006, 12:57 AM
  #4
almojaded
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية almojaded
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 303
almojaded غير متصل  
العفوو اختي غلا 2005

والحمدلله على حصول الفايده

ولاتنسيني من صالح دعاكم
__________________


اتشرف بأني اغثك بمواضيعي

كيف تحولين الزوج الغاضب إلى محب عاشق ؟ ( دوره لعشاق التحدي فقط
http://www.66n.com/forums/showthread...33#post1562633

احــب زوجتي .. واكرهها .. فما الحل ؟!!
http://www.66n.com/forums/showthread...36#post1273036

حــــوارات مع صديقي الزوج .. ( ملفات حساسة ومفيدة )
http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=99861
قديم 02-09-2006, 01:08 AM
  #5
ginan
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية ginan
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 367
ginan غير متصل  
شكرا على هذه القصة الحلوة جزاك الله خيرا على الفائدة
__________________
ولرب نازلة يضيق بها الفتىذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكان يظنها لا تفرج
قديم 02-09-2006, 01:38 AM
  #6
غلا 2005
قلب المنتدى النابض
 الصورة الرمزية غلا 2005
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 2,206
غلا 2005 غير متصل  
أخي يا ليت تتحفنا بالمزييييييييييييييييييييييييييييييييد
بصرااااااااااااحة والله جميلة القصة
تكفى لا تحرمنا من إبداعاتك
ولك مني دعوة بظهر الغيب ان ييسر الله امورك كلها

وبصراحة مستغربة أن الأعضاء اللي زاروا الموضوع قلييييييييل
غرييييييييييييييييييييبة
لو عرفوا مضموووووووونة لدخلوا بسرررررررررررررعة
بصراحة روووووووووعة
بارك الله فيك
وزي ما قلت لك إذا في قصص للشيخ فاعرضها لنا ولك الأجر إن شاء الله
__________________
الحمدلله حمدا يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه..الله اجعل ابنتي من الصالحات وأعني على تربيتها يارب
قديم 02-09-2006, 01:56 AM
  #7
اين قلبي
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 109
اين قلبي غير متصل  
قصة رائعة

جزاك الله خير

وننتظر المزيد
قديم 02-09-2006, 03:52 AM
  #8
almojaded
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية almojaded
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 303
almojaded غير متصل  
حياكم الله اخواني

وان شاء الله قريب وانزل الموقف الثاني

قاعد اكتبه الحين
__________________


اتشرف بأني اغثك بمواضيعي

كيف تحولين الزوج الغاضب إلى محب عاشق ؟ ( دوره لعشاق التحدي فقط
http://www.66n.com/forums/showthread...33#post1562633

احــب زوجتي .. واكرهها .. فما الحل ؟!!
http://www.66n.com/forums/showthread...36#post1273036

حــــوارات مع صديقي الزوج .. ( ملفات حساسة ومفيدة )
http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=99861
قديم 02-09-2006, 05:41 AM
  #9
almojaded
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية almojaded
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 303
almojaded غير متصل  
وهـذا الموقف الثاني .. بعنـــوان :


فــــرصــــــة للصبـــــر !!


كان من الشباب الذين آتاهم الله من فضله , أنعم تعالى عليه بالثراء الذي ظهرت آثاره عليه .. في
بيت كـان أشبه بالقصـر , وسيارتين , وخادمين , ورصيد لا أعرف مقداره , لكني واثق من ضخامته ,
فقد ورث عن أبيه ثروة كبيرة , وعقارات كثيرة .

وعلى الرغم من هذا الثراء , فقد كان شاكراً , متصدقاً , محافظاً على صلاته , ملتحياً , ولم تبطره النعمة.

كان قد تزوج منذ عشر سنوات , لكنه , كما علمت , لم يكن سعيداً جداً في زواجه .

اتصل بي هاتفياً , وقال: أريد أن أراك لأمر أريد مشورتك فيه . اتفقت معه على أن يزورني في بيتي
المتواضع .. متعمداً الابتعاد عن قصره المنيف .

لم يتأخر عن موعده , بل إنه وصل قبله بقليل .. رحبت به وأنا أتساءل في نفسي عن المشورة التي
جاء يطلبها مني .. وإن كنت أخمن أنها حول زوجتـه .

بعد سؤالي عن حاله , واطمئناني على أخباره ...

قال: أريد أن أستشيرك في شأن .. وجدت عندك فيه خبرة ودراية .. من خلال كتابات الموفقة
عن المـرأة والعلاقات الزوجيـــة .

قلت: هذا حُسن ظن منك يا أخي .. تفضل .. فإني مصغ إليــك .

قال: تعلم يا أخي أني تزوجت منذ عشر سنوات .. ولعلك تحيط بشيء من خلافاتي المزمنة مع
زجتي التي يبدوا أني لم أوفق بها ..

قلت: أجــــل .. أعلم .

قال: لا أقول لك حياتي معها لا تخلوا من تنغيص .. بل هي تنغيص خالص لا يخلوا من ...

قاطعته: ماذا لا يُعجبك منها ؟

قال: لأكن صريحاً معك يا أخي .. فأنا أطمئن إليك .. وإلى صدق نصحك .

قلت: قل يا أخي ..

قال: لقد ابتليت بزوجة غير جميلة .. مشاكسة .. تغار عليَ .. تتملكها خشية دائمة من زواجي عليها ..
وبخاصة وهي ترى المال يفيض من بين يدي .

قلت: ألم تجرب مقابلة مشاكستها بالرفق واللين ..

قال: لا فائدة .. جربـــت .

قلت: أوعظتها كما أمر الله تعالى .

قال: ثم هجرتها .. ثم ضربتها .. لم ينفعها هذا كله .

قلت: وماذا تنوي أن تفعل ؟

قال: أفكر بطلاقها !

قلت: هل رزقك الله منها بأطفال ؟

قال: أربعـــة . ثلاثة ذكور .. وأنثى .

قلت: هل فكرت بمصيرهم ؟

قال: يبقون مع أمهم حتى يكبروا .. فيكونوا معي .

قلت: وهل تثق برعاية أمهم لهم في غيابك عنهم بعد طلاقك لها ؟

قال: هي لهم أحسن ما تكون .. وأنا لم أشك من تربيتها لهم .. إنما أشكو من تعاملها معي .
وسأعطيها النفقة التي تستحقها .. وأزيدها .

قلت: قد رتبت لكل شيء عدته .. فما المشورة التي تطلبها مني ؟

قال: أردت أن تشير عليَ : أتراني أظلمها بطلاقها ؟

قلت: استشارتك هذه مؤشر خير فيك . مؤشر إلى خشيةٍ لله في نفسك .. ليس من ارتكاب حرام ..
فالطلاق مباح .. ولكن خشية ارتكاب ظلم تجاه زوجتك . ومادامت هذه الخشية في نفسك .. فإني لن
أجيب عن سؤالك بـــ ( نعـم ) أو ( لا ) .. بل سأحاورك .. لتختار أنت بنفسك إبقاء زوجتك أم تطليقها .

قال: تفضل يا أخي . فوالله هذا ما سعيت إليــه .
فتفصيل الحديث يريحني ويبعث الطمأنينة في نفسي .

قلت: كيف سكنك ؟

قال: تعني بيتي ؟

قلت: أجـــل .

قال: تعلم أن بيتي ( فيللا ) فيها كل وسائل الراحة , ووفرت فيها كل شيء , فيها خادمتان ,
مع سيارتين عدا سيارتي الخاصة .

قلت: وطعامك ؟

قال: من أطايب الطعام , وليتنا نأكله جميعه , فالقمامة لها النصيب الأكبر منه .

قلت: لعلك تعلم يا أخي أن هناك ملايين المسلمين يصبرون على حرمانهم من السكن .. لا أقول
السكن الجيد .. بل حتى من المسكن الصحي .. منهم ملايين الأفغان المهاجرين يعيشون في الخيام ..
وملايين الفلسطينيين في المخيمات كذلك .. وملايين غيرهم في أفريقيا ... وملايين الملايين من المسلمين
لا يعيشون في المخيمات .. لكنهم لا يجدون السكن الذي يستأجرونه - لا يتملكونه - ليتزوجوا فيه ...

( أطرق صاحبي قليلاً .. بينما واصلت حديثي ) :

وملايين المسلمين لا يملكون من المال ما يشترون به كل ما تشتهي أنفسهم .. أو لا تتوفر في بلدانهم
كل أصناف الطعام .. أو أن أسعارها مرتفعة وترتفع يوماً بعد يوم .. وهم يصبرون على هذا .

قال: أكمل يا أخي .. فإني مصغ إليك .

قلت: أتشعر بالأمن في دعوتك إلى الله ؟

قال: الأمن كله ولله الحمد .. أنت تعلم أن حكومتنا تدعوا إلى الإسلام .. وتكفل الحرية لدعاته ..
بل هي تناصرهم وتمكنهم من دعوتهم وما تحتاج إليه من جمعيات ومؤسسات وهيئات ... وتتبع هذا كثيراً
بالدعم المالي ...

قلت: ولا شك في أنك تعلم أن ملايين المسلمين .. في أقطار مختلفة .. لاينعمون بهذا الأمن الذي
تنعم به في الدعوة إلى الله .. ولا يجدون ما نجده من تأييد ودعم .. مع حرية وتمكين .

قال: ولكن ما صلة كلامك .. بما أعانيه من زوجتي ؟!

قلت: ملايين ملايين المسلمين يصبرون على السكن غير المناسب .. أو على فقدانه كله .. ويصبرون
على قلة ما في أيديهم من مال .. ويصبرون على الفقر .. ويصبرون على اضطهاد المتسلطين .. أو على
حرمانهم من أوطانهم بعد فرارهم من بطشهم .. عشرات الملايين من المسلمين إن لم يكونوا مئات الملايين
يصبرون في هذه الدنيا وهم يطمعون في الأجر الذي وعد به تعالى عباده الصابرين .. فعلام تصبر أنت
يا أخي .. وترجوا من الله الأجر عليه ؟

( صمت صديقي .. وهو ينظر إلي سارحاً متأملاً متفكراً ... ثم ابتسم وكأنه فطن إلى غاية كلامي وسؤالي

فقال: أنــــا أصبـــر على زوجتـــــي !

قلت: وهو صبر لك فيه من الأجر الكثير إن شاء الله .. إن احتسبته عند الله .

ألا أقص عليك تلك القصة التي حكاها الإمام ابن الجوزي في كتابه صيد الخاطر ؟

قال: تفضــل .

قلت: قيل لأبي عثمان النيسابوري : ما أرجى عملك عندك ؟

قال: كنت في صبوتي يجتهد أهلي ان أتزوج فآبى .. فجاءتني امرأة فقالت : يا أبا عثمان
إني قد هويتك .. وأنا أسألك بالله أن تتزوجني .
فأحضرت أباها .. وكان فقيراً .. فزوجني وفرح بذلك ..فلما دخلت إليَ .. رأيتها عوراء عرجاء مشوهة .

وكانت لمحبتها لي تمنعني من الخروج .. فأقعد حفظاُ لقلبها .. ولا أظهر لها من البغض شيئاً .. وكأني
على جمر الغضا من بغضها , فبقيت هكذا .. خمس عشرة سنة حتى ماتت .. فما من عملي هو أرجى عندي
من حفظي قلبها .

قال: وبم وصف ابن القيم صبر أبي عثمان النيسابوري ؟

قلت: لقد قال: ( إن هــــذا من عمــل الرجــــال ).

قال: سبحـــــان الله .

قلت: لقد وعد الله تعالى على الصبر وعداً حسناً , وحتى تجاوزت الآيات الكريمة التي تحث على الصبر ,
وتثني عليه , وتعد الصابرين ... السبعين آية في القرآن الكريم . أأتلوا عليك بعضها ؟

قال: ليتك تفعل .

قلت: قال تعالى :

( ســـلام عليكم بما صبرتم , فنعم عقبى الدار )

( ولئن صبرتم لهو خير للصابرين )

( إلا الذين صبروا وعملوا الصالحات أولئك لهم مغفرة وأجر كبير )

( ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ماكانوا يعملون )

( إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون )

وقال سبحانه :

( أولئك يجزون الغرفة بما صبروا )

( أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا )

وقال سبحانه :

( وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا )

وقال عز من قائل :

( وما يُلقاها إلا الذين صبروا وما يُلقاها إلا ذو حظ عظيم )

( وجزاهم بما صبروا جنة وحريراً )

( إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يُضيع أجر المحسنين )

( واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور )

وغيرها من الآيات الكريمة التي حملت البشارة للصابرين : ( وبشـــر الصابرين )

( إن الله مع الصابرين ) .. وغيرها وغيرها ...

قال: على الرغم من كثرة قراءاتي وتلاواتي للقرآن الكريم , فإنك بجمعك لآيات الصبر معاً
نبهتني إلى قيمته ومكانته .. وعظم الأجر الذي وُعد به الصابرون .

قلت: أفلا ترغب في أن يكون لك من أجر الصابرين نصيب ؟

قال: بلى والله .

قلت: أما وإنك ولله الحمد تنعم بسكن ولا تصبر على فقده , ويفيض المال بين يديك ولا تصبر
على فقر , وتتاح لك الدعوة إلى الله ولا تصبر على حاكم يطاردك .. فاحمد الله على أن أتاح لك فرصة
الصبر على امرأتك .

قال: إنــك على حق .

قلت: ولو نظرت إليها على أنها مصدر أجر لك .. بصبرك على ما يصدر عنها .. لحرصت عليها .. ولم
تتضايق من مشاكستها لك .. بل ربما رغبت في هذه المشاكسة .. لإدراكك أنك بصبرك على هذه المشاكسة
.. تحظى بالأجر والثواب .

قال: لقد جلوت همي .. وأرحت بالي .. وسأصرف عن عقلي فكرة طلاقها .. وإني لأدعوا الله أن
يعينني على هذا .

قلت: ... وزد يا أخي من شغل نفسك بعملك مساء في الجمعيات الخيرية .. ومشاركتك الطيبة فيها ..

ثم قلل من جدالك لزوجتك , ولا تكرر تهديدك لها بالطلاق , وأشعرها , بصورة غير مباشرة , أنك معلق
بالآخرة , وأن همك منصرف إلى هذه الجمعيات الخيرية كما هو حالك فعلاً .. فتطمئن إليك ولا تخشى
من فيض المال بين يديك ..

قال: .... وهذا خير لأولادي أيضاً ...

قلت: أصبت ... وبخاصة أنك ذكرت لي أنها لأولادها أحسن ما تكون .. فلماذا تبعدهم عنك زمناً ..
ثم بتعدهم عن أمهم .. بعد انتهاء حضانتهم زمناً آخر ...

قال: ألم أكن على حق في قصدي لك وتوجهي إليك .. لقد كنت أبحث عن هذا , وصدق رسول الله
صلى الله عليه وسلم : ( ما خاب من استخار .. وما ندم من استشار ) .. أخرجه الطبراني بسند ضعيف .

قلت: ليت الأزواج جميعهم مثلك .. يسرعون في الاستجابة للنصيحة ...

قال: لاتنسني يا أخي من دعوة بظهر الغيب ... أن يشرح الله لي صدري .. ويصلح لي زوجتي ...

قلت: افعل إن شاء الله .


محمد رشيد العويد .

_______________



ادعي الله تكونون استفدتوا من موقف اليوم
ونطرونا بمواقف ثانيه .. مثيرة ومفيدة .. مع الاستاذ محمد العويد في كتابه القيم

اخوكم المجدد
__________________


اتشرف بأني اغثك بمواضيعي

كيف تحولين الزوج الغاضب إلى محب عاشق ؟ ( دوره لعشاق التحدي فقط
http://www.66n.com/forums/showthread...33#post1562633

احــب زوجتي .. واكرهها .. فما الحل ؟!!
http://www.66n.com/forums/showthread...36#post1273036

حــــوارات مع صديقي الزوج .. ( ملفات حساسة ومفيدة )
http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=99861
قديم 03-09-2006, 06:59 PM
  #10
ginan
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية ginan
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 367
ginan غير متصل  
بارك الله فيك وشكرا على مجهودك وياريت من يكون عنده مشكلة يطبق هل النصيحة الغالية ولا يستعجل بحلول عشوائية
ما خاب من استخار وما ندم من استشار
__________________
ولرب نازلة يضيق بها الفتىذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكان يظنها لا تفرج
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:26 PM.


images