عندما وصلت امه.. بدأت من اليوم الأول تقضي وقتها في المطبخ.. طبخ وتغير في وضعية الاشياء وترتيب.. الخ
وخلال الايام الأولى كنت ارى الوضع اعتيادي باستثناء اني كنت اظطر ان اغير بعض من عاداتي مثل وقت النوم ووقت النهوض من النوم بسبب وجودها.. فاحيانا كنت لا انام طيلة الليل لكن اشعر بالحرج ان لا انهض مبكراً حتى اشاركها الفطور والذي تكون قد جهزته مسبقاً لانها تنهض مبكراً جداً.
كنت اقول بنفسي “مش مهم” حتى لو تعبت قليلا، هي فترة وتعدي، المهم ما اشعرها اني كسولة او انها وحيدة لا تجد من يشاركها فطورها، وايضا حتى لا اسبب الحرج لزوجي كما وعدته.
...........................
كنت صبورة واذكر نفسي اني اريدها سعيدة عندنا وانها فترة وستنتهي
.............. ورغم قهري لكني ايضا صبرت نفسي وكنت كالعادة هادئة بهذه الامور واحاول ان لا استفزها بالامور الدينية كما بالامور الاخرى في المنزل.
اتذكر بعد اربعة أيام من وصولها، سألني زوجي ونحن نستعد للنوم ليلاً، “ما رأيك بأمي”.. قلت له “ باين عليها طيبة وعلى نياتها”.. كنت اعنيها، فحتى الاشياء التي قد تضايقني منها وقتها مثل التدخل باموري الخاصة في البيت وكثر النصائح.. كنت اراها انه من كثر اهتمامها ولانها امرأة كبيرة بالسن وهذا عادة ديدنهم. لهذا لم اخذ على خاطري وتركتها على راحتها تفعل كل ما تريد ولم اعلق على شي حتى ان لم يعجبني.
تقريباً بعد سؤاله لي عن امه بوقت قصير.. قال لي “ امي تقول عنك انك ...
.......... اذا تظني انها قالت عنك هكذا”…هذه كانت اول صدمة لي بوجود امه.. لم اصدق انها تقول عني هكذا…. فبكيت في السرير بكاء شديد وبدأت اترجاه ان يقول لي لماذا قالت عني هكذا وان يشرح لي بالتفصيل ما حدث.. لكنه كان يتجنب ويتحجج انه يريد ان ينام.. كنت احاول ان انام لكن لم استطع، فاعود لاسأله، فذكرني كم انا سيئة
........... وان المرأة التي تنادي الشرطة على زوجها لا تستحق اقل من ذلك الوصف.
اعتذرت له وانا ابكي وقلت له لن تتكرر لكنه نام وتركني بقهري.
الصدمة الثانية والكبري حصلت بعد وصول امه باسبوع، كنت استحم وعندما انتهيت من الحمام ذهبت مباشرة اليهم في الصالة وكنت مبتسمة لهم كالعادة لكني وجدت وجوه مستغربة، واول شي سمعته من امه هو : “ماشاء الله محلوة”. لما قالت هكذا شعرت ان هناك شي غريب. عندما رأى زوجي استغربي قال لي: “ انا كلمت امي بكل شي عملتيه معي وباتصالك بالشرطة”.
لم اصدق ما سمعت وبالطبع حكى لها الموضوع من وجهة نظره، ولأني انفعالية كانت ردة فعلي هي بكاء وصوت عالي وانا اشرح لها ان ما اوصلني لهذا هو ضرب ابنها المستمر لي من اول يوم زواج. لكني كالعادة بسبب انفعالي الزائد وعدم قدرتي على الرد بهدوء كنت دائما الخسرانة الوحيدة بمثل هذه الحالات.
طبعاً علمت انه عندما كان معها لوحدهم حكى لها ادق تفاصيل كنت اقولها له.. وقال لها: “هي تقول عن نفسها بشعة” (لهذا قالت لي جبراً بخاطري عندما خرجت من الحمام اني محلوة)، وقال لها اشياء اني لا انظف البيت واني كسولة واشياء اخرى حتى استحي من ذكرها.. كنت في تلك اللحظة اشعر ان الضربات تأتيني واحدة تلو الاخرى دون حتى برهة لارجع انفاسي وافكر بما يحدث.
شعرت كم هو
........... وكيف بمجرد دخول اول شخص لبيتنا استغل الفرصة ويبدأ يسرد له كل شي.. شعرت اني لا اعرف هذا الرجل بعد وكم انه لم يستحق ثقتي.
شعرت بالذل والمهانة امام تلك المرأة التي عرفتها للتو وحاولت ما باستطاعتي ان اكون زوجة رائعة امامها، فكنت اخفي عنها عيوب ابنها وعيوبي واي نقص في حياتنا، ليأتي هو بلحظة يهدم كل شي ويفضحني بتلك الطريقة المذلة. نعم مذلة، شعرت بالذل والاهانة حينما جعلني بذلك الموقف وحين اصبحت ادافع عن نفسي من اشياء استحي اذكرها.
بقيت بصدمة طيلة ذلك اليوم واليوم التالي، وكنت خائفة ماذا سيقول زوجي لهذه المرأة اكثر مما قال، خصوصا اني كنت اقول له كل شي يحدث معي ومع اهلي وما صديقاتي وكل الماضي والحاضر دون تحفظ. كنت اعتبره رغم عيوبه صديقي الوحيد الذي يمكنني ان افضفض له، مع اني متحفظة جدا جدا جدا في حياتي وقلما ما اقول شي عن خصوصياتي لأي احد حتى اهلي.. لكني مع زوجي كنت مختلفة وكأني سعيدة اني اخيراً وجدت من لا اضع حواجز بيني وبينه ومن استطيع ان اقول له كل شي دون خوف.
وجدت نفسي اشتري مسجل سري، ووصل اليوم التالي وبدأت اضعه في الاماكن التي يجلس فيها زوجي حتى اسمع بالضبط مايقول. وبالفعل كان كل كلامه انتقاص من مقداري اما امه، مثلا يوم كنت انظف ارضية المطبخ.. فقال لها “ تغيرت زوجتي ما شاء الله، هذه الارضية لم تنظف من ستة اشهر” مع ان الارضية قبل وصول امه كان عليها سجاد كبير لم يكن هو يسمح لي ان اخذه من مكانه وانظف تحته، وبالقوة اقنعته قبل وصول امه ان نأخذه من هناك، لانه لا يعطي منظر مناسب ولانه متسخ وصعب تنظيفة.
وفي التسجيل الثاني والاخير الذي سمعته كان في السيارة مع امه، وسمعته يقول تقريبا معظم ما كنت احدثه به عن عائلتي وبعضها اسرار يجرحني جدا ان يقولها لاحد اخر خصوصا اهله. بل اني سمعته يهين امي ويتهمها انها مريضة نفسياً واني ربما طلعت عليها وهذا كله لا اساس له من الصحة، هذا غير السب والشتم باسوء الألفاظ التي وصفني بها.
ربما تتسألون ماذا كان رد فعل امه،!!
للاسف لم يكن ردة فعلها ايجابي اطلاقا وكل تلميحاتها تدل انها لا تحبني فتقول له مثلا” اللي اوله غلط اخره غلط” يعني انا غلطة من الاساس. او بعض كلماتها التي تتشفى بها على تغيير حال اهلي (هنا زوجي لم يعجبه ردة فعلها وقال لها بوضوح ان عيب عليها تتشفى بالناس هكذا)
...............وذكر والدي بالخير وقال انه يحبه ومن الاشياء الايجابية التي ذكرها ايضا انه قال عني ان اخلاقي عالية واني شريفة ولا شك بهذا.
لكن كما اخبرتكم لم اسمع امه تقول له شي واحد مثل: “عيب تتكلم عن زوجتك هكذا” او “هذا لا يبرر معاملتك لها ومدة اليد عليها” او اي شي من هذا القبيل. بل كانت بشكل غير مباشر حتى لا تظهر بمظهر المحرض.. تقول له بينكم بنت وصعب الانفصال مع تلميحات هنا وهنا انها توافق على كلامه. وتفاجأت وانجرحت كثيراً عندما سمعتها تقول له انها تقول للناس في بلدها اني من البلد الفلاني ولا تذكر بلدي الحقيقي وقالت له ايضا ان الزواج بي فضيحة… عندما واجهتها بهذا الشئ ذكرت انه من العيب عندهم ان يتزوج الشخص
........
طبعا زوجي رأى المسجل في السيارة ذلك اليوم واعطاني اياه: لكن كالعادة ولانه لا يستر على احد، راح قال لامه اني وضعت له تسجيل…
المهم بعد سماعي لما قاله عني ولردة فعلها… اصبحت اشعر بقهر وغيض شديد، لم اعلم لمن اشتكي، كنت اطلب منه بقوة ان يسمعني، كنت اريد ان افهمه فضاعة ما فعله بي، لكنه كان يرفض الاستماع لي باستمرار، حط من مقداري اكثر واكثر امام امه حيث كان يقول لها كل شي اطلبه منه…بالمناسبة كان يقول لي ايضا اشياء امه تقولها او تفعلها ما كان المفروض انه يقولها لي اصلا.
بالاسابيع التالية: اصبحت فعلا غير طبيعية في البيت حيث كنت اشعر بالذل والاهانة، وكرامتي التي انتقص منها لم تساعدني ان اكون واتصرف كما كنت. لكني مع هذا لم ازعج امه اطلاقا بأي شي وتحملت تدخلاتها كما في البداية، وتركتها على راحتها في البيت تفعل وتغير كما تريد
........................... وزوجي وقتها ركز فقط على ردة فعلي وصوتي العالي وطريقة حواري الغير هادئة ولم يركز على تلميحات امه المستمرة، فكان في صفها ذلك اليوم الى حد كبير.
كنت اذا طبخت طبخة لا تأكل منها، بل تنتقدها بشكل غير مباشر، مع اني كنت اكل كل شي تطبخه حتى وان لم يعجنبي لاني كنت اخاف ان اجرحها ولاني اعلم كم من المهم عندها ان يعجب الاخرون بطعامها.
كانت تنتقد بعض ما اشتريته في المطبخ من ادوات او بهارات واراها تمسك بالشئ وبحركة استهزائية تهزه وترميه في مكانه. وانا خلفها اراها ولا اعلق وكثير مثل هذه المواقف.
لم تكن هي من يهمني، بل زوجي وتفهمه لهذه الاشياء هو ما كان فعلا يهمني.
رغم كل هذا كنت انا المخطئة عليها دوماً، لانه امامهم الاثنان هي امرأة هادئة وردات افعالها متزنة وكلامها كله هدوء بينما انا اعصب واعلي صوتي.
بعدها وما زاد من الامور سوءاً ان زوجي استمر بضربي على اشياء تافهة لكن ضربه لي هذه المرة كان جرحاً لا يندمل وآلآماً لا تشفى.. فقد كان يسحلني على الارض ويضربني بالحزام .
........... ويصفعني في وجهي بكل ما أوتي من قوة وهذا كله امام امه.. اي كرامة بقيت لي بعدها وأي احساس بأني زوجة وصاحبة بيت بقي بعدها.
كانت امه توقفه وتحاول ان تهدئه في كل مرة، كان اكبر همها ان لا يتورط بشئ معي، خصوصا انها تعلم اننا في دولة قانون ولا يسمح بها اطلاقاً بمثل هذا العنف، وان مثل هذه الافعال لها عواقب وخيمة على الزوج.
لم يكن بيدي شي افعله بعد كل هذا القهر والضرب والاهانات والفضائح غير ان اسبه واشتمه امام امه، وفي كل مرة ولاني لا اسكت وارد عليه الاهانة باهانة، كنت اصبح بنظره ونظرها انا المخطئة لاني تلفظت بهذا وذاك ولاني لم احتويه وهو عصبي ولم اسكت. يعني باختصار اتقبل اللكمات والاهانات والحديث عني بما لا يسر واضل ساكتة واقول له في كل مرة حاضر، فهذا هو مفهومه للزوجة المطيعة. وعندما نبدأ بالحديث عن ما حدث يصبح التركيز كله عن ردة فعلي “المشينة بالنسبة لهم” ولا احد يذكر فضاعة ما فعله بي وبدون اسباب تستحق.
المشكلة يا اخوة، اني قادرة على السكوت في بعض الاحيان، لكني افضل الانعزال وترك المكان لوحدي حتى اصبح قادرة على هذا… لكنه للاسف لا يتركني ابقى لوحدي وقتها، ويعتبر هذا ايضا قلة احترام، وعندما اصر على موقفي واني لا اريد ان اشاركه بشئ ولا حتى بالغرفة، اراه وقد بدأ بالسب والشتم واحيانا تصل للضرب مرة اخرى. فلا يبقى امامي سوى الرد غالباً.
كان يظهرني امامها بمنظر المرأة التي لا تعلم مصلحتها والتي لا تفهم بشئ، فكان مثلا يقول لها “اني احب الشوكلاته او البطاطا المقلية” وانه لا يرضى بهذا فكنت احيانا ان ذهبت للسوبر ماركت يسألني امامها دون اعتبار لكرامتي “ طلعي المخبأ، يقصد اني خبأت شوكلاته”
ومثل هذه المواقف كثيرة كثيرة لا مجال لسرد كل شئ هنا.. لكن باختصار جعلني ذليلة في موقف ادافع بها عن نفسي ولم يحافظ على كرامتي التي المفروض انها كرامته ودون اعتبار لمكانتي كزوجة ولعمري ووضعي كأم.
كنت اتحمل هذا كله بالاضافة الى تحملي لتعليمات امه المستمرة وتعليقاتها على ادق الاشياء مثل كيف احمل ابنتي وكيف اغير لها وكيف ارضعها وكيف اغسل هذا وانظف هذا واقطع هذا واضع هذا ووووو الخ. لم يكن يعجبها شي افعله.. فهي متعودة على الانتقاد وليس على الشكر.. لا اتذكر انها شكرتني مرة على شئ فعلته لها.. رغم مساعدتي لها باشياء كثيرة جداً.
فهي كما زوجي يتحدثون عن السلبيات فقط وقلما يذكرون شي ايجابي.
في يوم حدثتها بصراحة وقلت لها: “انت معك حق في كل شي وانا مقصرة لكني بصراحة لا اتحمل كثرة النصح هذا فرجاءا خفي علي”.. وبالفعل خففت كثير من تدخلاتها .. لكنها ضلت تحدث زوجي كل مرة تراني من وجهة نظرها افعل خطأ، وهذا كان يغيضني جداً، خصوصا ان زوجي من النوع الذي يصدق بسهولة وفي عقله الباطن يتكون عنده اعتقاد اني لا افهم بشئ. فهو عادة يصدق اي انسان يقترح شي واذا جاء نفس الاقتراح مني لا يتقبله.
لم تكن معاملة زوجي لامه جيدة اطلاقا، فقد كان ينتقدها هي ايضا على اشياء كثيرة وامامي، وكنت اكره هذا الشئ وذكرته باكثر من مناسبة ان هذه امه ولا يجوز ما يفعله، لكنه كالعادة لا يقبل الاستماع لي.
كان احيانا كثيرة يذكرها باشياء ويتحدث باشياء من الطفولة هي لا تحبني ان اسمعها لكنه لا يفهم ان هذا يجرحها. غير اشياء كثيرة كان يجرحها بها.
في اخر يوم لها وفي يوم سفرها، كان مرتبك وحزين لمغادرة امه. وكنت اراه يتحجج بحجج غريبة حتى ينتقدني او كأنه كان يريد ان يبدأ مشكلة.. كنت اتجنبه قدر المستطاع لكن وبدون سبب وكلما اتذكر ذلك اليوم لا افهم لماذا كان يتصرف هكذا ويريد بأي طريقة ان يستفزني.. الى ان استفزني فعلا وبدأ يضربني ويرفعني من على السرير الى الارض والعكس ويسحلني ويهينني وووو الخ.
وسافرت امه وانا دمعتي لم تجف من يومها ومنذ شهر كامل الى الان… وانا لا استطيع ان انظر الى زوجي…حتى وهو يحدثني نظراتي تذهب بعيدا عنه.. لا اطيق رؤيته ولا سماعه.. لم اكن هكذا معه اطلاقا، وما يجعلني اتواصل معه اكثر شي هو امور ابنتنا..
اعرف انه يريد ان يسمع كلمات طيبة مني، لكني لا استطيع ان اخرجها من فمي، لاني لا اشعر سوى بالحقد عليه…اكره رؤيته واكره الاستماع له.
ابكي معظم الوقت.. وقد تأتي لحظة وانا مشغولة بأي شي في المنزل فأتذكر موقف حصل معي في وجود امه فابدأ بالبكاء وبمحاولة اخفاء دموعي عنه او عن ابنتي.. وهذا حالي بشكل يومي. بل اني قد اصحى لاطعم ابنتي ولا استطيع العودة للنوم لان ذكريات ما حدث تبدأ تأتيني وأبدأ بالبكاء. واشعر بالمرارة اكثر عندما اراه اصبح يرى اشياء بي بشكل سلبي كان يعتبرها عادية او ايجابية قبل زيارة امه.
لا استطيع الصفح هذه المرة. وبنفس الوقت اشعر بألم شديد ان هذه هي حياتي مع زوجي، فانا عاطفية جدا واحب ان اشعره باهتمامي به واحب ان اعيش حياة طبيعية.. لكن ما حدث دمر كل شي وصعب علي ان اعود كما كنت.
حاولت كثيراً ان اصلح ما حدث، وطلبت منه مئات المرات ان نتحدث لكنه يرفض الاستماع لي.. وعندما وافق بعض المرات كان اما يوقفني بعد اول جملة لانه لا يحب ان يسمع انتقاد، او ينتقد طريقة كلامي لان فيها مرارة … الخ.. المهم الحديث معه بكل شي وبانفتاح ربما كان سيحل جزء من المشكلة، لاني كنت اظن انه سيتفهم مقدار الالم الذي سببه لي وسيعتذر على كل شي وعلى كل موقف ويعدني ان لا يكررها.. كنت حينها ان شعرت الصدق بكلامه سأمتلك بعض المقدرة لأبدأ عاطفياً من جديد معه.. لكنه لم يسمح لي بهذه الوسيلة رغم كل محاولاتي.
هل هناك حل لمحو ما حدث من الذاكرة؟
بالمناسبة هو انسان عاطفي جدا، وليس به خبث ويساعد الناس كثيراً، وطالما خسر الكثير من الوقت والمال واشياء اخرى فقط ليساعد محتاج هنا او هناك. يحب ابنته كثيراً كثيراً ويهتم بكل تفاصيل حياتها ويساعدني بكثير من امورها، وهذا يعطيني نوع من الطمئنينة بالعيش معه.
يهتم كثيراً بصحتي وان كان يضايقني ويحاصرني كثيرا لكني اقدر له اهتمامه. هو انسان يحافظ كثيراً على صحته ونظافته الشخصية ويريد ان يعيش حياة صحية 100٪ .. يقدس الحياة الزوجية ويرى ان الطلاق ليس خياراً ابدا طالما لديه اطفال.
يقضي كل قوته في غير اوقات عمله معنا في المنزل او خارجاً، ويرفض ان يذهب مع اصدقائه او ان يضيع وقته في اشياء بعيد عن اسرته. مقصر بامور دينه كثيراً خصوصا منذ وصول امه. اما قبلها خصوصا في بداية زواجنا فقد كان مهتم كثيراً بالمسجد والصوم والاستماع للتسجيلات الدينية وغيرها.
انا في عذاب شديد وانتم اول من اتحدث لهم عن معاناتي بعد الله سبحانه وتعالى..