من تسأل إدا أردت الخطبة؟؟؟؟؟ - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المقبلين على الزواج مواضيع تهم المقبلين على الزواج من الرجال والنساء

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 11-12-2004, 07:58 PM
  #1
ali_hjs
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية ali_hjs
تاريخ التسجيل: Feb 2004
المشاركات: 358
ali_hjs غير متصل  
من تسأل إدا أردت الخطبة؟؟؟؟؟






الخاطب وأهله يسألون عن الفتاة التي يريدون خطبتها لابنهم، والفتاة وأهلها يسألون عن الشاب الذي تقدم لخبطة ابنتهم، وهذا السؤال أمر طبيعي، ولازم، ولابد منه، ولكن من نسأل؟


من هو الإنسان الذي يمكن للأهل، أهل الفتى أو الفتاة، أن يسألوه فيجيبهم إجابة صادقة، مفيدة، تساعد على حسن الاختيار؟..

هناك صفات لابد من توفرها في من نسأله عن الفتاة أو الشاب وهذه الصفات هي:

الأمانة
وهي صفة أساسية وهامة، فإذا افتقد ناقل المعلومات الأمانة في الحديث عن الشاب الذي نسأله عنه، أو الفتاة التي نسأله عنها، فإنه لن يفيدنا في عملية الاختيار، ولن يساعدنا في اتخاذ القرار الصائب، بل قد يدفعنا إلى اتخاذ قرار خاطئ يكون سبباً في زواج فاشل.

ومن ذلك قيام الخاطب- مثلاً- بسؤال أخته عن صديقتها التي تحبها حباً جماً، فتبادر أخته إلى مدحها بسبب حبها لصديقتها، فتذكر صفاتها الحسنة، وتبالغ فيها، وتغفل صفاتها غير الحسنة، وسلبياتها، وبهذا تضلل أخاها، بعد أن غلب حبها أمانتها، أمانتها التي كانت تقتضي منها أن تذكر ما لصديقتها وما عليها.

وقد يتقدم شاب إلى خطبة أخت زميل له في العمل، فيسأل أهل الفتاة ولدهم عن زميله، ويكون ولدهم راغباً في مشاركة زميله في مشروع، أو طامعاً فيما عنده، فيثني على زميله أمام أهله، تقرباً إليه وكسباً لقلبه، فيغشّ أهله، ويضيع أخته، إذا كان قد أخفى أموراً لو علم بها أهله، أو أخته، لرفضوا خطبته، وبذا يكون غير أمين في ثنائه على زميله.

العدل
وعدالة ناقل المعلومات تقتضي أن يكون عارفاً حقيقياً بما يقول، فلا نأخذ منه إذا كان غير متيقن مما يدلي به، أو أنه سمع ما يخبرنا به من غيره، أو إذا عُرف عن الناقل نفسه عدم الصدق في الحديث.

العلاقة الطيبة
أن تكون علاقة الناقل طيبة بأهل الفتاة أو الشاب، فلا تكون هناك خصومة أو عداوة أو حسد في نفس الناقل تجاه أهل الشاب أو الفتاة، لأن تلك الخصومة أو العداوة أو الحسد قد تدفعه إلى الانتقاص من الفتاة أو الشاب وأهلهما، وهذا لا ينفي أن بعض من يخافون ربهم يقولون الحق ولا تمنعهم عداوة أو بغضاء من قول الحقيقة مستجيبين لأمره تعالى : ﴿ ولا يجر منكم شنآن قوم [ بغضهم] على أن لا تعدلوا .. اعدلوا هو أقرب للتقوى﴾.

العشرة
ونعني بالعشرة أن يكون من نسأله قريباً ممن نسأله عنهم، خالطهم وعاشرهم عن قرب، فعرفهم حق المعرفة، ومن ثم تكون شهادته لهم، أو شهادته عليهم، مطابقة للواقع ما أمكن.

نذكّر أخيراً أن الفقهاء أجازوا الغيبة، في إجابة السائل عن أخلاق الشاب الخاطب، أو الفتاة المخطوبة، ولا بأس من تعريف من نسأله بهذه الحقيقة وتذكيره بها، حتى لا يتحرج من ذكر كل ما يعرفه عن الشاب وأهله، أو الفتاة وأهلها.

كذلك فإننا ننصح بسؤال أكثر من جهة وشخص، حتى تتعاضد المعلومات وتتساند، فنسأل عنه مسؤوليه وزملاءه في العمل، وجيرانه في السكن والحي، ورفاقه في الحياة. وكذلك نسأل عن الفتاة مسؤولاتها في العمل إن كانت تعمل وجاراتها، وصديقاتها.



منقول وبالله التوفيق.......
__________________
ادعوا الله أن يحفظ لي إبني
ويمنح والدي الصحة والعافية
قديم 11-12-2004, 08:05 PM
  #2
عمق المشاعر
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Jun 2004
المشاركات: 140
عمق المشاعر غير متصل  
النسبه للسؤال عن الشاب امام مسجده هو اول من يجب ان يسألونه عنه
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:42 AM.


images