بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الكرام
السلام عليكم
أبو العيال يطل عليكم من جديد حاملاً معه الجديد المفيد بإذن الله ويقول :
السرير وما أدراك ما السرير ما هو إلا آخر خطوة من نتائج خطوات كثيرة سبقته .. لا قيمة لهذه الخطوة الأخيرة بدون تلك الخطوات .. بل إن الخطوة الأخيرة هذه لا تمثل 1% من مجمل الخطوات
- ندخل بتفصيل أكثر -
أقصد من هذا أعزائي وعزيزاتي أن الانسجام التام والتفاهم والأنس والأخذ والعطاء وتبادل المعرفة بين الزوجين كل هذه الخطوات ستفرز وبلا أدنى شك ليلة سريرية رائعة
من الخطأ الفاحش تصور أن اللذة الجنسية تكمن في الثواني الأخيرة من الخطوة الأخيرة .. كلا وأقولها بملء فمي
إن الجلوس مع الزوجة لمناقشة مسألة علمية بحتة أو مشكلة اجتماعية فشت في هذه الأزمان يعطي من المكانة القلبية لكليهما الشيء الكثير .. وحين الوصال يكون البوح بها على أكمل وجه
إن السمر مع الزوجة لقراءة قصيدة عصماء وتحليلها وتفكيكها وإبراز جمالها يكشف عن مكمن جمالي في الزوجة إبان تفكيرها واستنتاجها مما يجعلها في عين الزوج ذات قيمة عالية مما يجعله مغتبطاً بها عند وصالها ..
إن قراءة القرآن الكريم وتصحيحهما لبعضهما في إخبات وخشوع يمنح الزوجين نظرة مختلفة عن ما سلف من النظرات فيراها معينة له لإحصانه وتراه معيناً لها لإحصانها .. وفي التقائهما على السرير يبذل كل واحد منها ما يستطيع لإحصان الآخر ..
إن احتساء 10 من فناجين القهوة مع بعضهما والاستغراق في النكات الحقيقية والضحك يهيج كل منها على صاحبه بلا حدود
يقول أبو العيال في أسلوب حكيم :
الخطوات ثم الخطوة
طريق إلى مصارع اللذائذ