متزوج جديد، يدخل عالما غريبا وحالما، يمشي يلتمس الحائط ولا يعرف أين يتجه....
في هذه الفترة يحتاج إلى أمور كثيرة، يعرف بعضها ويجهل بعضها....
فهو يعرف أنه يجب أن يوفر سكنا، ويؤثثه،
ويعرف أنه يجب أن يشتري أغراضا تخصه،
ويدري أنه يجب أن يتواصل مع أصهاره بشكل دوري،،،
لكن ماذا بين السطور؟
- ماذا يحتاج في تأثيث المنزل مما قد يغيب عن باله...
-وماذا يحتاج أن يشتري لنفسه من أغراض قد يعرفها أو لا يعرفها ؟
- وما هو مقدار التواصل المفترض والأسلوب الأمثل؟
اربع امور يحتاج وعيها :
( ما كان الرفق في شي الا زانه .. وما نزع من شي الا شانه )
( خير الامور الوسط )
( المرأة تتعلم من الرجل بافعاله .. لا باقواله .. فلا تكثر التوجيهات والنصائح )
( الزواج الناجح .. يعتمد على مقدار ما يمكن لكل طرف ان يتنازل به للطرف الاخر )
اما ما يخص البيت ويخصه .. فهو رجل .. لذلك يجب ان يعرف بطريقته هو ..
لا تكلف نفسك الا وسعها
وبرئيي ان تجعل شخص من الجنس الناعم يختار اثاث بيتك
لو تكون زوجتك بيكون افضل
لان الرجال بطبعه ما يهتم بأمور الاثاث وتجهيز البيت مثل المرأه
لذلك وكل الخباز با الخبز
ولا تنسى مشورة من هم اكبر منك او الي سبقوك في الزواج
اكيد هم يعرفون شو راح تحتاج وشو الي ماراح تحتاج
لاتشركهم في كل امورك لكن شاورهم
وما خاب من استشار
اتمنى لك التوفيق اخوي
^_^
__________________
::: لا تقنط من الواقع فإصلاح الموجود خير من انتظار المفقود :::
انا عشت في الغربة من قبل ، و اثثت منزلي بالكامل هناك ، و موضوع التاثيث و الملس و المسكن امر بسيط فما بالك لو ساعدتك فيه خطيبتك .
اما عن اعداد الطعام فقد كنت اعد طعامي بنفسي في الغربة يوما واحدا في الاسبوع و كنت اطبخ دائما صنفان ، في الواقع كانت اسعد ايام حياتي ، كنت اكل فيها ما اريده و ما لا اريده لا اكله ، و لا يجبرني احد علي فعل اي شيء و لا يطلب احدا مني نقودا ادفعها بالاكراه ، كانت ايام فعلا جميله ، صراحة ان لي والدين (اطال الله في عمرهما) علماني كيف اكون حليما صبورا ، لا بتوجيهات منهم و لكن باعتمادهم الكامل و الشامل علي في كل شيء رغم ان لي اخا يكبرني بسنوات قليلة و لكنهم لا يطلبون منه شيئا علي الاطلاق بل ربما يذهبون هم لشراء الطلبات في وجوده و لا يطلبون منه ذلك بينما يغدقون عليه الاموال بالالاف و لا ياخذون منه ادني مقابل لكل هذا ، بل لو لم يعجبه الطعام التي طبخته والدتي ، تحضر له طعاما خصيصا له و قد يكون هذا الطعام لا يعجبني انا ايضا و لكنها لا تكترث ، المهم .. علمني اهلي فعلا الصبر و الحلم و برود الاعصاب .
معاملتك لاصهارك يجب ان تكون بحب و لكن تحسس طريقك نحوهم (اذا اكرمت الكريم ملكته .... و اذا اكرمت اللئيم تمردا) و لا يجب قط ان تتهاون في مسالة احترامك و تقديرك ، فكما يعاملك الاغراب باحترام و ادب يجب ان تطالبهم بهذا المستوي ، لانه من غير المنطقي ان يعاملك الاغراب معاملة افضل مما يعاملك بها اصهارك ، و يجب ان تنبههم لذلك ، فان تصرفوا بعكس ذلك فحجم علاقتك بهم و لا تكون الا في المناسبات و يكون كلامك محدود جدا معهم و التزم الصمت قدر ما تستطيع ، و لو اخطا احدهم في حقك فرد عليه بالمثل و ينتهي الامر في ساعتها و يجب ان تخبر زوجتك بما يحدث منهم اول باول و لكن دون ان تشعرها انك متضايق و لكن اخبارك لها لهدف واحد و هو ان تؤكد لها انك علي صواب حين قررت ان تحجم علاقتك بهم ، اما علاقتها هي باهلها فاترك لها كامل الحرية ان تزورهم كما تريد و يزورونها ايضا و لكن اذا زاروك في بيتك فلا تجلس معهم كثيرا حتي تتجنب خطاهم .
اما الحياة بصفة عامة داخل البيت فلا يجد عليها شيء ، سوي قيام زوجتك بالاعتناء بالمنزل و اعداد الطعام و غسل الثياب و كلها امور بسيطة جدا و روتينية ، ثم تجلس مع زوجتك بعد عودتك من العمل و تتحدثوا و تتسامروا و تتضحكوا و ربما تخرجون للنزهة ، كما كنت تفعل ايام الخطبة تماما (الملكة) الم تكن تتسامر معها و تخرج معها ، لا جديد اذا ، الامر الذي قد يكون جديدا هو الجماع ، و هو شيء بسيط جدا لا يحتاج القلق .
و لا انصحك ان تكلف زوجتك ان تفعل لك امورا من باب الرفاهية ، كان تلبسك الحذاء مثلا او تغسل قدميك او تغسل جسدك للاستحمام او تكوي ملابسك (ان كانت تعمل ) او ترتب لك اوراقك او اشيائك او تجهز شنطة سفرك (تساعدك في تجهيزها) او تعد لك كوبا من الشاي او تجهز لك الحمام للاستحمام .
الموضوع كله بسيط و لا يختلف كثيرا عن فترة الملكة .
شكرا لك أخي good man2000 على هذه الإضافة القيمة التي أتمنى أن أستفيد منها في قابل الأيام،،
وبالمناسبة فالعادات تختلف نوعا ما، فمثلا فترة ما بعد الملكة لا تخرج الزوجة لدينا مع زوجها إلا بعد الزفاف، وربما يسمح بالمكالمات الهاتفية نوعا ما......
وفي الحقيقة فكلامك رائع بخصوص العلاقة مع الأصهار فالمحبة عنصر أساسي ولكن بشرط أن لا تؤدي إلى استهانة بقدرك وعدم احترامك، فلا بد أن تكون المحبة من الطرفين....
__________________
يارب لِذْتُ ببابك راجية عفوك ورحمتك,خذ بيدي إلى ما أصبو إليه وإرحمني برحمتك التي وسعت كل شيء,اللهم ارزقني زوجاً ولا تذرني فرداً وأنت خيرالوارثين ..اللهم اغفر لمن دعا لي