السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدق من قال كل ما كبر الأبناء كبرت معهم الهموم قبل تقريباً شهر الولد الأول وعمره 18 سنه فتشت جواله ووجدت مقاطع شذوذ وسحبت الجوال منه اليوم أخوه وعمره 16 سنه فتحت جواله بالصدفة ووجدت مقاطع شذوذ ايضا ووبخته وذكرته بالله و وسحبت منه الجوال وجدتها في الاستيدو في ملف التحميل طبعا هو انكر انها له ويقول انها ارسلت له .
نصيحتي لكم انتبهو لابنائكم من شياطين الانس والجن
وهل من نصائح لي ؟
الله يعينك اخي الكريم و الله هذه التكنولوجيا ابتلاء اكثر من هي مفيدة
طبعا هذا السن خطير جدا ومهما سجبت انت جوالاتهم اكيد حيشوفون البلا عند اصحابهم ولو انهم كانوا كتومين على فضولهم قد يتجرؤون ويشاركون اصحابهم هذا الفضول ويجهرون به وقد كان ربما الاطلاع على مثل هذه النجاسة سر من اسرار كل واحد يصير جهرا ويشاركوهم ابتلاءات اعظم ومعاصي اعظم لا سمح الله
انا ايضا اكبر اولادي بنت 18 سنة و تليها بنت 17 سنة لا تتصور كم حاصرتهما كنت مانعا عنهما الفيسبوك والافلام والاغاني وكل مرة اكتشف ان سيطرتي لا تنفع معهما ورخيت الحبل وصارتا تسمعان الاغاني قدامي وتتفرجان الافلام بعلمي وعند كل منهما حساب في الفيسبوك بعلمي وهذا كله لاني لما كنت مسيطرة اكتشفت بان الي في راسهم يعملوه بدون علمي لدرجة ذهابهما خفية عني الى مقاهي النت و اكتشفتا رمز الواي في وتدخلان النت خلسة مني
استسلمت والان انا اراقبهن من الحين الى الاخر ودائمة النصح لهن والدعاء الى الله ان يحفظهما من السوء
اخي الكريم عاقب أبنائك لفترة بحرمانهما من هواتفهما وارجعهما لهما بعد مدة وكثف مراقبتهما و اسال عن أصدقائهما واطلب من زوجتك ايضا تطب عليهما من الحين للاخر لما يكونا في البيت صدقني صارت خلوة اولادنا خطر كبير عليهم و ربي يستر اولادنا واولاد المسلمين اجمعين
التعديل الأخير تم بواسطة breakup. ; 20-01-2016 الساعة 04:33 PM
لا أجد أفضل من ان يصاحب الاب أبناءه ...
فيكون ألاقرب إلى عقولهم ....
و من هذا الباب يوجههم لكل خير و يبعدهم عن كلِ شر .....
لي خالٌ وهبه الله من الذكور 4 و من البنات 2 ...ضرب للعائلة مثالا في الصداقة مع اولاده ( الذكور )....فكان يجالسهم في المقاهي ، يخرج معهم و يشاركهم اهتماماتهم ، و في المقابل نسيَ كل خليلٍ يُلهيه عنهم ... و كلما يحَلُّ عقد احدهم العشرين ، سارع في تزويجه ....
فنجح و احسن النجاح ...و نجى كل أبناءه من الإنحراف- تبارك الله -..
نسألُ الله صلاح ذريتك ، و نجاتها من كل شر ، و ان يُقر بهم اعين ابويهم ....امين
التعديل الأخير تم بواسطة Lofty ; 20-01-2016 الساعة 05:19 PM
تقول له:
"هو كل شي غامض و ممنوع حلو ومرغوب، ولو انا من صاحبك الي ارسل لك المقطع مسكت نفسي عن هالامور عشان هذا يدمرني وماني طايل شي بس بحرق قلبي انت تدري ان العادة السرية تسبب الرعاش وبعمر مبكر وايضا يحرجك امام زوجتك لو تزوجت وانت ضعيف ماتقدر تقوم بمهمتك بطريقه صحيحه، عشان كذا الحلال طيب، لانه يحمي جسمك من الأمراض !"
تقولها كانك " تسولف مع خويك"
لاتمارس ابوتك عليهم وإلا تدمرو اكثر
__________________
الحمد لله..اللهم صل على محمد و ال محمد
الاخ ابو البنات ..
الأبناء يريدون من يشبع عاطفتهم
ان لم نشبعها نحن..فسيبحثون عن غيرنا ..
مثال كلمة طيبه ..قبله..تشجيع وثناء امام الاخرين..
النصيحه بطرق غير مباشره ..
يجب ان نكون قدوه صالحه لهم أهم نقطه
والله يحفظ شبابنا من الفتن ماظهر منها ومابطن ..
شاركهم اهتماماتهم . تعرف هلى اهتماماتهم من خلال الاستماع لهم أكثر من التكلم خلال جلساتك معاهم .
اطلع معاهم أماكن عامة وشاركهم وجبة او فنجان قهوة او شاي وامزح وفرفش معاهم .
ومن خلال كل ذلك تقدر تمرر كلمة هنا ونصيحة هناك او تعليق تثبت فيه مبدأ وتمحي غلط من عقولهم .
تصدق أخي .. بقولك على معلومة عرفتها متأخره جدا وأرجو انك انت تقدر تستفيد منها بما انه فات الوقت عليي .
كنت أظن طوال الوقت أن اولادي يتهربوا من الجلوس مع والدهم لأنه بكل مرة يطلب منهم يروحوا معاه يزوروا عمتهم مثلا أو يروحوا المرعة معاه يتأففوا ويتذمروا ... وتفادأت بعد فترة بهم يخبروني انهم كانوا يتمنوا يجلسوا مع أبوهم ويستمتعوا بقصص طفولته وشبابه وذكرياته لما كان بمناسبات نادرة يذكرها .
وتبين لي أنه الرفض والتأفف كان بسبب المكان ومحتوى الجلسة فقط ... هم يتمنوا ويسعدهم تواجدهم معاه . وطلبوا منه أكثر من مرة يخرج معاهم لمطعم مثلا او كوفي ويجلسوا سوا جلسه ممتعه سمر وكلام ... مش محاضرة وجلسة توجيه وانتقاد .
وأذكر مرة قرأت عن نسبة الوقت اللي نقضيه مع اولادنا وكم نقضي معاهم وقت جميل وكانت مدة هزيلة جدا تكاد تكون معدومة ... يعني تخيل ما يشوفون وجهنا الا للتوبيخ والنصح . عمليا ما في علاقة أصلا واحنا ما نعرفهم ولا نعرف شو يحبوا وشو يكرهوا وشو وجهة نظرهم بمجريات الامور فعلى أي أساس ننصحهم ؟
من يوم أن يبلغ الذكر.. أنا أرى أن والده لابد أن يكون جرئ معه ويبدء يعلمه كل شئ.. ماهي هذه السوائل وماهي أحكامها الدينية وماهو الإستمناء وماهو حكمه وماهو الزنا واللواط وما أحكامهما وغير ذلك.. ثم بعد ذلك يوجه إبنه أنه من اليوم وبعدما بلغ فهو مسؤل عن نفسه وأن أي خطأ يرتكبه فهو محاسب عليه وأنه واثق فيه جداً وواثق من تربيته له وأنه لن يفتش جواله أو لابتوبه لأنه يعلم أن ولده يخاف من الله ولن يفعل الحرام... وبعد ذلك يقول الوالد للولد تحذيراً لاتدعني أغير رأيي فيك أو أن أكتشف يوماً ما أنك ترتكب المحرمات من نظر محرم أو تعارف أو غيره... ولاتظن أني سأبحث عنك ولكن الله سيفضحك وستصلني المعلومة بإرداة الله إلى عندي... عندها سأفقد الثقة التى أعطيتها إياك. والله أعلم