بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم وبعد ان اسدل الستار اعلانا بنهاية قصة حب مأساويه حملت في طياتها اشرف
واطهر بقاياعشق حريح لازال ينزف بدل الدموع دما حزنا على فراق نتاج ذلك الحب
الشريف ....
الحب الذي كان فيه سهام القلب اشد من دفاعات العقل .. ذاك العقل الذي انذر بكارثة
ستقع على رأسي ذلك المحبان المسكينان ا
للذان لم يتفهما خطورةالكارثة الا اليوم ...
قد حاول مسكيننا عبا ان يثنيهما عن قرار ارتباطهما ولكن سهام الحب قد غرست في
قلبيهما حتى اصبحت الكارثة اسهل من شربة ماء بعينهما ..
وشائت الاقدار ان تحصل العلاقة المقدسة بينهما متجاهلا كل تح
ذيرات الاطباء بخطورة
الموقف واستمرت ال
حياة بينهما بسعادة لا توصف لامثيل لها ..
سعادة ما لبثت ان ازاح
ت الريح غيومها واشرقت الشمس ليستيق
ظا من احلامهما بقدوم ولى
عهدهما..
ولكن على اي حال كان قدومه؟؟
جاء هزيل لا حول ولا قوة له جاء مريضا ب
ما يسمى بفقر الدم ( السكلسل)
حول تلك السعاده الى عاشاها قرابة العامان الى تعاسه شديده كيف لا والطفل ما يلبث
ان يغادر المستشفى الى احضان امه حتى ي
ضطر والده الى العودة به الى نفس المكان..
واليوم بعد مرور ثلاث سنوات على مصارعة الطفل للمرض كان الطفل فيها اش
به بالقمر المخسوف
في ليلة كماله بدرا..
حلت الفاجعه الكبرى انطمس بياض وجه الطفل حين لف
ظ انفاسه الاخيره بين دراعي والداه المسكينان
لينهي بنهاية حياته قصة الحب الجريح الذي صار الزوجان بسببه يعضان اصابع الندم على ما اقترفاه
بحق طفلهما المسكين الذان كان يعلمان بأنه سيولد مريض قبل ان يعقدا عقد زواجهما ...
قصة وا
قعيه هل من معتبر لها ؟؟؟............................................... ............
تم التعديل من قبل حائزة الأمل لوجود أخطاء املائية..