بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال بالأحباب والأخوان
لعل أيامنا هي السعد المنتظر الدنيوي
و لعل ماننتظره هو الفوز الأبدي
أخوتي لعل عند سلفنا هي الثبت وقاطع الظن
واليوم وجدت موضوع هو الشهد المصفى
والعبق الشذي والورد الزكي
لنبقى فيه ننعم بفوح المسك
أفضل الأساليب في دعوة أطفال الكفار
المجيب د. عبد العزيز بن علي الغريب
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
التصنيف الاستشارات/استشارات دعوية وإيمانية/أساليب الدعوة الصحيحة/دعوة الأولاد
التاريخ 22/09/1426هـ
الـســؤال
ما هي – برأيكم - أفضل طريقة لدعوة الأطفال إلى الإسلام؟
وما هي الأشياء التي ينبغي التركيز عليها أكثر، والكلام عنها بإسهاب؟.
جزاكم الله خيراً.
الجــواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
أخي الكريم:
أولاً أشكر لك اهتمامك بالدعوة إلى الله، سائلاً المولى -عز وجل- أن يكون في ميزان حسناتك، وبعد:
فإن دعوة الأطفال تعد من أصعب الأمور وأسهلها في الوقت نفسه.
فصعوبتها تكمن في الوسائل والأساليب التي تجب الدعوة من خلالها.
والسهولة تكمن في توقع سرعة تأثيرهم وتفاعلهم.
لذلك أقول: الأطفال متعلقون بالتقنية الحديثة والأفلام والصور بشكل عام، فيمكن استغلال ذلك في الدعوة، على أن يتم العرض لمحتوى الموضوع بالشكل الذي يناسب الطفل وسنه، بحيث يتم التركيز على الجانب المشوق في القصص والأحداث، وما يجلب التساؤل أو يثير فضول الطفل للتساؤل.
كما أن في سيرة المصطفى –صلى الله عليه سلم- كثيراً مما يمكن توظيفه في دعوة الأطفال.
فالطفل هنا يجب أن يعرف ما يفيده في حياته المبكرة، وما يتقمصه من شخصيات مؤثرة.
لذلك حاول أن تتدرج في المعلومة التي تريد توجيهها.
وابتعد كثيراً عما يثير لديهم الرعب والخوف.
بل اجعل الإسلام كما هو بالفعل دين الرحمة والإحسان والسلام.
وراعي طبيعة العصر والهجمة الشرسة على الإسلام، وكذلك الثورة التقنية التي يقودها العالم اليوم.
وعليك أن تراعي ثقافة المجتمع الذي أنت فيه، وتحاول الزج بين ما يشاهده الطفل في مجتمعه وما يقبله الإسلام.
فلا تحاول التصادم المباشر، ودع الطفل يستنتج من ذاته الخطأ والصواب، [فلا تعتقد أن الطفل لا يستطيع التفكير، بل على العكس ملكات التفكير تنمو مبكراً لدى الأطفال.
لذلك لا تبرز محاسن الإسلام على حساب عقيدتهم، بل سر في نفس الاتجاه، ثم دع الطفل يطلب منك الاستفهام والتساؤل.
كما أنني أقترح عرض سير للصحابة -رضوان الله عليهم- في تعاملهم مع الأطفال، وكيف يعامل الطفل في الإسلام، وكن صادقاً في سلامة عرضك.
فالطفل من الصعب تعديل تفكيره إذا تقمص فكرة معينة، وللأسف فإن الكثير يعتقد أن الطفل سهل تعديله وتوجيهه، ولكن البحوث التربوية والسلوكية أثبتت عكس ذلك.
أنا من المؤيدين للبدء مبكراً مع الأطفال
لكن أخشى عدم إجادة البعض لفنون التعامل مع الأطفال بشكل عام ، ثم فنون دعوتهم لدين الإسلام، والبيئة لها دور مؤثر في توجيههم لدينهم.
أسأل الله العلي القدير لك التوفيق والسداد.
وأن يجعل كل خطوة تخطوها في الدعوة إلى الله في ميزان حسناتك.
وإنتهت الإستشارة وبقي العمل الدؤوب
أسأل الله أن يوفقنا إلى كل مايحب ويرضى
و أن يفرغ علينا صبرا من عنده
و سبحانك ربي ما أعظمك
وكان معكم من وادي الفؤاد
و شذى الريحان
أخوكم أسد الصمد
و صلى الله علي سيدنا وحبيبنا عبد الله و رسوله وخليله
محمد بن عبد الله اللهم صلى عليه وعلى آله وصحبة وسلم
وثبتنا الله وإياك على القول الثابت في الدنيا والأخرة
دمتم في سعادة من الباري جل جلاله
وشكرا
.
.
.
.
إهـــــــــــــداء
كنز من كنوز الجنة
لاحول ولاقوة إلا بالله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
__________________
هل تجوز كلمة (ألو) في الهاتف، إنهم يقولون: إن هذه اللفظة ليست للمسلمين بل هي للنصارى، وجهونا ووجهوا المستمعين؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد: فلا أعلم حرجاً في كلمة "ألو" لأن الناس اعتادوها وتعارفوا عليها ولا حرج في ذلك، وكثير من الكلمات الأعجمية تعارف عليها الناس وصارت بينهم فلا يضر ذلك، وإذا قال نعم بدل "ألو" كله طيب، المقصود أن "ألو" لا حرج فيها والله أعلم. http://www.binbaz.org.sa/mat/17207
__________________
اللهم إني تصدقت بعِرضي على الناس وعفوت عمن ظلمني
وأسألك في ذلك بلوغ مراتب المحسنين
ربنا هب لنا من ازواجناوذرياتناقره اعين واجعلنا للمتقين اماما
رب اجعلني مقيم الصلاه ومن ذريتي
اللهم اني اسالك لذريتي صحبه الاخيار وتوكل الاطيار
اللهم الف بين قلوبهم وبلغني فيهم غايه املي ومناي بحولك وقوتك
اللهم اسعدني ببرهم في حياتي وبدعواتهم بعد مماتي