وتتكون من : 1- المهبل (Vagina) :
وهو عبارة عن قناة عضلية تصل بين فتحة التناسل الخارجية حتى بداية الرحم أو عنق الرحم ، ويبلغ طول جدارها الأمامي حوالي 7.5 سم وطول جدارها الخلفي حوالي 10 سم .
ووظيفة المهبل إستقبال عضو الذكر وما يقذف به من حيوانات منوية .
ويمتاز المهبل بقدرته الكبيرة على التمدد لما يتمتع به جداره من خاصية مرنة علاوة على وجود تموجات به تزيد من قدرته على التمدد ، وهذه الخاصية لها أهمية كبيرة أثناء الولادة .
ويتوفر للمهبل حماية طبيعية فيعيش داخله أنواع من البكتيريا في صورة مسالمة أي أنها لا تسبب ضرراً ، بل تحميه من الإصابة بالميكروبات الضارة ، فهناك نوع من البكتيريا الباسيلية يسمى حامض اللكتيك الذي يعمل كمطهر لهذا الجزء ويحمي المهبل بخاصيته الحامضية من غزو الميكروبات الضارة له .
2- الرحم (Uterus) :
وهو جسم عضلي كمثري الشكل مجوف من الداخل ، ويمتد منه جزء داخل المهبل ، هو ما يسمى عنق الرحم (Cervix) .
وللرحم قدرة كبيرة على التمدد بهذه القدرة يستطيع إستيعاب نمو الجنين بداخله .
ويتغطى الرحم من الداخل بغشاء أو بطانة تنمو شهرياً تحت تأثير هورمونات ينتجها المبيض لتكون مستعدة لإستقبال البويضة الملقحة فإذا حدث الحمل تنزرع البويضة الملقحة ببطانة الرحم وتنموا لجنين ، أما إذا لم يحدث حمل تتساقط أجزاء هذا الغشاء مع نزول دم ، ويمر هذا الإفراز خلال المهبل إلى الخارج وهو ما يسمى دم الحيض .
3- قناتي فالوب (Fallopian Tubes) :
هما عبارة عن أنبوبتين عضليتين مفرغتين يخرجان من جانبي الرحم من أعلى ، وتجري واحدة على جهة اليمين والأخرى على جهة الشمال ، وتنتهي كل أنبوبة بفتحة عريضة قمعية الشكل تواجه المبيض المقابل لكل أنبوبة .
ووظيفة قناة فالوب هي إستقبال البويضة التي تخرج من المبيض بواسطة نهايتها العريضة ، ونقلها إلى تجويف الرحم .
وخلال قناة فالوب يحدث التلقيح حيث يتقابل الحيوان المنوي مع البويضة ويندمج معها ليكونا البويضة الملقحة ، التي تمثل بذرة الجنين أو أولى مراحل تكوينه .
4- المبيضين (Ovaries) :
المبيض هو العضو الأساسي في عملية الإنجاب ، ويوجد منه إثنان : أحدهما على جهة اليمين من الرحم والآخر على جهة الشمال . ويشبه المبيض حبة اللوز ، وهو إلى حد ما محاط على الجانبين بقناة فالوب .
يعمل المبيض في نشاط مستمر لتكوين آلاف البويضات ، لكن لا تنضج منها إلا واحدة تخرج من المبيض كل شهر ، بينما تضمر الأخريات ، فتلتقطها نهاية قناة فالوب ، وإما أن يحدث لها تلقيح بالحيوان المنوي لتكون بويضة ملقحة تنمو لجنين وإما أن تخرج مع إفرازات الرحم ، دون أن يدري بها أحد ، حيث أنها لا ترى إلا بالميكروسكوب .
وأهم ما يتحكم في نمو البويضات ونضجها هو هورمونات الغدد النخامية ، لذلك قد تصاب المرأة بالعقم إذا حدث خلل بهورمونات هذه الغدة لأي سبب مرضي بها .
نقلتها من كتاب مع التصرف في إضافات وتعديلات من ناحيتي ، ونشرتها للفائدة .