﴿أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾
يقول السعدي رحمه الله:
“فلا كفى الله من لم يكفه القرآن، ولا شفى الله من لم يشفه الفرقان، ومن اهتدى به واكتفى فإنه خير له، فلذلك قال: “إن في ذلك لرحمة وذكرى..” وذلك لما يحصلون فيه من العلم الكثير، والخير الغزير، وتزكية القلوب، والأرواح وتطهير العقائد، وتكميل الأخلاق، والفتوحات الإلهية والأسرار الربانية.”
ولا تيأس مهما بلغت أوزارك ولا تقنط مهما بلغت خطاياك.. فما جعل الله التوبة إلا للخطاة وما أرسل الأنبياء إلا للضالين وما جعل المغفرة إلا للمذنبين وما سمى نفسه الغفار التواب العفو الكريم إلا من أجل أنك تخطئ فيغفر.
"الشمس هي ذاتها التي تطلع كل يوم.. الهواء هو الهواء.. والطريق هو الطريق.. الذي يختلف هو شيء داخلك بإمكانك تغييره للأفضل كلما اقتربت من الله!"
- ياسر السليم
إذا هممت بترديد أذكارك، عدّل من جلستك .. ارِح ظهرك و خذ نفسًا عميقًا، و استحضر أنك في موعد لصناعة يومك، و لترتيب حياتك و قلبك ..
لا تجعل وقت الأذكار يمضي بين أحاديث مقطّعة أو وسط زحام من الناس، أو قبل النوم بثانيتين .. استقطع لها وقتًا يليق بكمية الإيمان و الأدعية الثريّة في طياتها ...!*