الأخت الفاضلة/ أم سلطان

-قد طرحتِ موضوعاً سابقاً أو أكثر شبيهاً بهذا عن الإشكالات في حياتك الزوجية، وتصل فيه الردود صفحات عديدة ثم يغلق دون حل أو ردة فعل؛ والسبب كما أظن ما يلي:
1) وجود تردد كبير داخلك.
2) وجود خوف مجهول.
3) شخصيتك مسالمة بعض الشيء.
4) صلاح مسيرة حياتك الزوجية أحياناً فيصلح معها مزاجك ثم يرتد لمثل الوضع الحالي الذي تعيشينه.
-فإن كان طرح هذه المواضيع للاستفادة من الحلول والأخذ منها بما يناسب حالتك فهذا حسن، وإن كان للفضفضة النفسية وهذا هو الأقرب فلا بأس بذلك لعل النفس تهدأ وتسكن قليلاً.
-أنتِ لا شك تجدين وطأة شديدة مؤلمة من مسألة التعدد، وهذا يتضح جلياً في حروفك وسردها مهما حاولت التجاهل.
-وهذا الألم ربما يكون ناتجاً عن غيرة شديدة، أو مقارنة متعبة مع الزوجة الأخرى، أو مقارنة حياتك الحالية بالسابقة معه، أو تقصير ملاحظ من الزوج، أو عدم قدرتك لأخذ حقوقك أو حتى للمواجهة والمصارحة معه، أو لوم نفسي شديد... الخ.
-مشكلتك أنك مشتتة، ولم تستطيعي ترتيب أفكارك أو حلولك، وتشعرين بشجاعة بعض الأحيان فتطلبين الطلاق من أجل الراحة من هذا العذاب النفسي، ثم تشعرين بالتردد والخوف من هذا القرار.
-النساء مع التعدد فئات:
*الفئة الأولى: هناك نوع من النساء يستطعنَ قبول التعدد أو التعايش والتكيف معه كخيار وقرار لهنَّ بالرغم من ضرره فلا ننكر أن وجود الضرة شيء مؤلم حتى قيل أن اسم الضرة جاء من الضرر.
هل هذا يعني أنهن لا يشعرن بالألم؟
هن يشعرن بذلك بلا شك، لكنهن تعايشوا وصبروا معه لأسباب كالخوف على الأبناء من التشرد والضياع، أو لوجود مميزات في الرجل يصعب التفريط به، أو لظروف أخرى عديدة.
الفئة الثانية: بينما هناك نساء لا يستطعن ذلك مطلقاً فتطلب الانفصال مباشرة بعد الزواج الآخر للرجل.
الفئة الثالثة: ومنهن من تحاول وتقنع نفسها مرات عديدة بهذا الواقع لكنها تنفجر ولا تستطيع الإكمال.
-جميع الفئات المذكورة من النساء أعلاه موجودة في المجتمع.
-وأنتِ كما يبدو لي قريبة من الفئة الثالثة، وبعض الأحيان تكونين من الفئة الأولى.
-خلاصة القول:
أ) خذي خلوة طويلة مع النفس مليئة بالذكر والدعاء أن يلهمك الله القرار الصائب.
ب) ادرسي وضعك النفسي والاجتماعي بشكل جيد وعميق بكل صدق وصراحة.
ج) قرري ما ترينه مناسباً لك دون ضغط من أحد سواء من طرف أهلك أو أهله.
د) إن قررتِ الاستمرار فلا بد من إعادة صياغة حياتك مع هذا الزوج بوضع جديد ومختلف.
هـ) إن كنتِ قررت قراراً آخراً غير الاستمرار فهذا قرارك أنت، ويجب تحمله بشجاعة.

أنا أفضل من السابق.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

صدري مب ضايق يا بيكي .. الحمدلله.

لا تحاتين.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

بإذن الله .. رغم أنني لا أجد بأساً في الوضع الحالي.


شاكرة لك أخي الكريم.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

إذن أنت متكيفة ومتعايشة بنسبة مقبولة مع الوضع الحالي
وهذا يعني أنك عندما تشعرين بضغط مؤقت تنزعجين فتفرين إلى هنا للكتابة فقط

وفقك الله

ماشاء الله
البليغ رد بليغ

لعلك لم تفهمني أخي الفاضل.

الوضع الحالي: لا أكلمه .. لا أطبخ له .. ينام على الأرض وأنا على السرير.

وعند الضرورة أرسل له واتس أب (أمور تتعلق بالبيت أو الصغار فقط.)

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

اتمنى استفزازها مايجعلنا سبب جدي في تغير حياتها بحيث تقول صحيح أنا ماينفع أكون رمادي ياأبيض ياأسود

ماحبيت كلمة تنفرين وكلامك السابق أنا أستفدت منه قرأته ثلاث مرات جزاك الله خير

-أرجو التماس العذر لي في عدم الفهم.
-الوضع الحالي يندرج تحت الخلافات العادية الزوجية المعروفة بغض النظر عن أسبابها.
-هل سيظل الوضع قائماً هكذا؟ وإلى متى؟

أين كلمة تنفرين؟