رد: كوفي شوب الصبايا (٣)
قرأتها وحبيت أنقلها لكم ..
أنا المعالج النفسي / د. عبد العزيز أقدم نصيحة للزوجين في غاية الأهمية بعد سماع معاناة أحد مرضاي وهو من طلب مني أن أروي قصته:
هو إنسان متزوج من سيدة جميلة ومرتبة مرت بهم السنين معاً برغم المشاكل التي واجهتهم يقول كانت لي الزوجة والحبيبة والصديقة، حلقنا معاً.
القصة تبدأ في أحد الأيام حصل بيني وبينها مناقشة وانتهت بالقطيعة لا أكلمها وتحاول هي كسر القطيعة ولكن كنت مصمم.
طالت المقاطعة، وتزوجت مسيار فالرجل حين يقاطع زوجته يستطيع أن يعوض ولكن هي امرأة لا تستطيع ذلك، والرجل يعتقد أنها جدار لا تشعر وليست لها حاجة!
في أحد الأيام وعند عودتي من العمل جلست معي وطلبت مني أن أطلقها وقع كلامها علي كالصاعقة ورديت بكبرياء: اللي ما يبغى يعيش في بيتي مع السلامة..!
طلبتُ أن أخرج أنا من البيت وتبقى هي والأولاد، ولكنها رفضت. أعدت أغراضها وخرجت بصمت.. وفي الحقيقة شعرت أن جزء من كياني انتزع ولكنه الغرور..!
بقيت فترة من غير زوجة ونصحوني من حولي بالزواج وهم لا يعرفون أن من ذهبت لن تعوض لاحظت هذا الإحساس وأنا مع الزوجه المسيار..
حتى أبنائي لم يكونون يتكلمون عن أمهم وعن وضعها.. وأعتقد أن ذلك بناءً على رغبتها..
تزوجت أنا بعد مرور وقت على طلاقنا، وسافرت أنا وزوجتي لشهر العسل في إحدى الدول الأوربية، وكان مخطط السفر بما أني سافرت في خطوط دولة سياحية أني بدل المرور عليه ترانزيت أن أبقى بها أسبوع..
انتهت الأيام المعدة لدول أوروبا وعدنا إلى دولة الترانزيت وكانت تركيا.. ذهبنا إلى الفندق..
المشكلة بأني لم أشعر بحب يربطني بالزوجة الجديدة كله شعور رحمة، بدلنا ملابسنا وأخذنا جولة في اسطنبول وعدنا إلى الفندق. في الصباح ذهبت لصالة الفطور وليتني لم أذهب عند وقوفي على البوفيه شعرت بشيء غريب ورائحة أعرفها جيداً.. التفت إلى الخلف فإذا هي أم خالد! تمنيت أن الفندق يسقط على رأسي.. ابتسمت والحمد لله أني لم أكلمها فلقد ذهبت إلى مكان وكان يجلس معها رجل وسيم ملابسه منظمة وأخذ يمسك يدها وشعرتُ أنها قريبة منه ومبسوطه جداً..! واحسست بثقتها في نفسها وتغيرت تصرفاتها..! عرفت أنه قد يكون عرف مفتاحها أكثر مني.. تمنيت كل شيء في تلك اللحظة.. وتمنيت ألا يكون زوجها..!
عدت إلى البوفيه وكانت عند محمصة الخبز.. ومن غير وعي سألتها: من هذا؟ قالت: زوجي. لم أستطع أن آكل.. وتركت الصالة وذهبت إلى الحمام.. بكيت بحرقة كالطفل! لأول مرة أبكي بهذا الشكل!
المهم حاولت أن أكون طبيعي وعدت إلى الغرفة واتصلت بالاستقبال وطلبت الحجز في أي طيران إلى السعودية، وقلت لزوجتي: أن العمل اتصلوا وفيه عمل مهم لازم أكون موجود. عدنا فجر اليوم التالي وصلنا المطار وأنا أشعر بشيء غريب في كل جسدي.. وأصبح الأمر يزيد..
وبعد شهر صارحت زوجتي بأني لم أستطع الانسجام معها.. فقد كانت زوجتي الأولى وبالرغم أنها ليست صغيرة في العمر في ذلك الصباح كالوردة وجهها وجسمها وملابسها في قمة الأناقة كعادتها....
طلقت زوجتي الثانية وتفاهمت معها وكانت متفهمه بأني لم أحبها.
وسألت أبنائي: لماذا لم تخبروني بزواج أمكم؟ قالوا أن أمهم من طلبت ذلك، قالت أن الرجل ما يحب يسمع ان طليقته تزوجت. كانت حنونة علي وأنا من هجرتها وضيعتها من يدي.. لم يكن هجري لها تأديب بل كان تعذيب وأنا الآن أتردد على الأطباء بسبب الاكتئاب كنت أظنها ستبقى تنتظرني لتأديبها فترة من الزمن ثم أعيدها مطأطئة الرأس..!
ولكن أنا الآن من طأطأ رأسه.
ولكن أنصح الزوج بأن المرأة التي تكون لك زوجة وحبيبة وأخت وصديقة لا تفرط فيها فهي كنز.!
أتمنى أن تقرأ أم خالد هذا الكلام لتعرف أنها هي الصح وأنا الخطأ..!
أنا الدكتور المعالج.. الكلام هذا على لسان المراجع في عيادتي منذ 6 شهور لم أكتب كلمة من عندي أو أصحح له أي كلمة، وهي نصيحة قيمة للتسرع والمتسرعين، والرجل الذي يعتقد انه يؤدب زوجتة بالزواج بأخرى فهو ظلم شخصين..!
وشكراً للأخ أبو خالد مشاركة قصته مع الناس.. I
الزوجة هي المسكن الحقيقي-
...........
يقولون إن الزواج سترة للبنت..ولكنه في الحقيقة سترة للرجل أكثر..والرجل بدون زواج ضائع..والرجل بدون زوجة ناقص..وحين يموت الزوج يستمر البيت قائماً، وتظل الزوجة ويظل الأولاد من حولها ثم يتفرقون ولكنهم يروحون ويجيئون، ولكن إذا ماتت الزوجة فإن البيت ينهار، والزوج وحده لا يستطيع أن يدير بيتاً ولا يستطيع أن يعمر سكناً، ينطفئ البيت ويتفرق الابناء.. قال الله عز وجل ((ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها))..
...........
*الزوجه هي السكن والزوج يسكن لدى الزوجه..هو ساكن ولكن ليس السكن وحتى لو كان مالكاً للسكن.
*السكن كل شيء..السكن قيمة معنوية وليس قيمة مادية..(وإذا ذهبت الزوجة ذهب السكن وحتى ان كان الزوج يعيش في قصر)..وهو السكن الروحي الذي يحتوي على غرف مليئة بالمودة والرحمة
.......
سبحان الله
حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصى بالنساء والرفق بهن في خطبت الوداع ..
من أجمل ماقرأت