اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسز داني
ستجتمع معه اسبوعيا.
شرط الأخصائي (((لكلاهما كما فهمت)))
ذكي جدا جدا و مفيد له
ارى انه الحل الجوهري الاولي للدخول للحياة الجديدة و بقوة و ثبات
هناك ستتضح اخطائكما. ستفهما اكثر. ستغيرا وجهة نظركما
انت اشترطت عدم تعديها باللفظ.
والاهتمام بالبيت
و تأدية حقك
و كلها شروط تخليها تمشي مثل المسطرة
|
بالنسبة لمبدأ الأخصائي ، هذا طلب من الطرفين ومحل قبول تام منهما..
الذي اختلفنا عليه في جلسة ليلة الجمعة من يكون هذا الأخصائي فقط!
أنا أختاره أو هي وأخوها.
حتى أضعكم في السياق لتكون الأمور واضحة:
بعد خروجها من البيت قبل رمضان،
احتجت لمساعدة نفسية،
أخذت موعدا مع أحد الأخصائيين النفسيين ،
كنت قد حضرت له ورشة عمل سابقة في إحدى
مؤسسات المجتمع المدني المهتمة بالصحة النفسية،
حيث كان مقنعا لي من جهة الكفاءة والتمكن العلمي في اختصاصه،
إضافة إلى خصائص شخصية أخرى كان يتميز بها.
قلت له عندي مشكلة زواجية تفاصليها كذا وكذا،
وأنا جاي هنا ليس لحل هذا المشكلة، لأني لا أستطيع أن أبادر
بشيء ، حيث هي التي خرجت من البيت طوعا من نفسها وبتقديري
من الخطأ أن أبادر للصلح، لا من حيث المبدأ حيث أنني مؤمن
بالقانون الإلهي (والصلح خير)، ولكن من حيث معرفتي جيدا بنفسيتها وشخصيتها،
وهذه الخطوة ليست في صالح العلاقة، نعم إن بادرت هي، فبها ونعمت.
وكانت وقتها تمطرني بمطر السوء من الرسائل ،
فلم أر أن لها رغبة أو تلميحا أو تصريحا في الصلح والإصلاح ،
وهذه الرسائل صرت لا أفهم معناها!
أ هي تريد أن تستفزني لأبادر في التحرك بالصلح؟
أم هي لم تعد راغبة فيني حقا؟
أم ماذا؟!
وهذه الرسائل هي التي دعتني لفتح هذا الموضوع،
بهذا العنوان ( لا أفهم معنى رسائلها) ، على الرغم أنه لي موضوع سابق
بعنوان (اعتراف أشعر بالانكسار) ....حتى أتذكر أن أحد الإخوة الأعضاء استنكر فتح موضوع جديد!
فقلت لهذا الأخصائي: أنا جاي هنا للحصول على دعم ومساعدة نفسية فقط للتعامل
مع هذا الظرف الشخصي الصعب (يعني جاي لنفسي وليس للمشكلة بيني وبين زوجتي)..
أخذ يسألني عن بعض الأمور في طبيعة علاقتنا ونفسيني ونفسيتها وشخصيتي وشخصيتها...
وكرر طلبه ، بإعطاء فرصة أخيرة لهذه العلاقة،
وبأنه مستعد أن يدير ملفها ،
ويتدخل بيننا للمساعدة للتوفيق النفسي بين الشخصيتين المتنافرتين!
فقلت له يكون ذلك إذا بادرت هي ولو تلمحيا حتى!
وقد أطلعته على تأريخي النفسي، وبأنني قد شخصت باضطراب ثنائي القطب سابقا،
فاستغرب من ذلك ، وشكك في التشخيص من خلال ما سمعه مني ورآه فيني ، كما شككت أنا سابقا عندما تم تشخيصي بهذا الاضطراب.
حتى أتذكر أنه قال لي جادا لا مجاملا: من لديه ابتسامة كابتسامتك أشكك أن يكون لديه اضطراب ثنائي القطب ، وسألني هل خضعت لاختبار مقياس نفسي لهذا الموضوع؟
فقلت: لا.
فقال: لماذا شخصوك إذن بهذا؟
فقلت: عن طريق المقابلة الشخصية فقط،
من دون إخضاعي لأي مقياس نفسي!
فاصل لطيف هنا:
هذا الإخصائي وفي نهاية الجلسة ، وبحكم ما رآه من منطقي وظاهري،
وبعد معرفته بطبيعة عملي، وخبراتي المهنية!
فقال لي: أرغب في أن تقدم لنا ورشة عمل عندنا في المركز في مجال (الذكاء العاطفي)
وفعلا قدمت هذه الورشة على مدى يومين ، وكان الحضور قرابة ال 30 شخص.
نرجع لموضوع الأخصائي،
في الموعد الثاني معه (وهما موعدان فقط) ،
وكنت حريصا على أن أحافظ على رسمية العلاقة بيني وبينه،
ولا أريد أن تتوثق العلاقة لتكون علاقة شخصية ، على أمل أنه لو احتجنا
استشارة نفسية أنا وزوجتي (في حالة مبادرتها بالصلح ورغبتها بذلك) ،
أن لا يكون لعلاقتي الشخصية به أي تحيز أو انحياز لي على حساب زوجتي سواء كان ذلك بطريقة واعية أو غير واعية.
وقد صارحته بذلك في الموعد الثاني، وقال: التفاتة ذكية منك وفي محلها.
( وأخشى أن يكون هذا التصريح وهذا التعليق منه هو الذي سيوقعنا في ما كنا نخشاه ههههه من انحيازه لي).
عموما حافظت على أن تكون علاقتي به ذات طبيعة رسمية.
نعود إلى اتفقنا في جلسة الصلح ليلة الجمعة الماضية،
ومضي في تفعيل شرط المتابعة مع الأخصائي لكلينا،
ورغبة مني أن يكون الأخصائي الذي أتحدث عنه هو الذي نراجع معه،
لثقتي بكفاءته واختصاصيته ، بادرت بالاتصال بأخ زوجتي ( وخصوصا أننا اختلفنا في جلسة الصلح عن طريق من يكون الأخصائي) فاقترحت عليه هذا الأخصائي وقلت له:
ما رأيك أن نرتب لقاء معا نحن الثلاثة ( أنت وأنا وهو) لتكتشفه إن كان صالحا لأن يدخل في قضيتنا ، من وجهة نظرك الشخصية ، فإذا كان صالحا تنقل الصورة لأختك حتى تكون راضية رضا تاما عن هذا الأخصائي ، حيث لو لم تكن مقتنعة تماما لربما يؤثر ذلك على تفاعلها وعلى نتيجة المتابعة...فاستحسن الرأي والفكرة...
وأخذت موعدا مع الأخصائي مساء يوم غد (ليلة الخميس) وأخبرت أخا زوجتي بالموعد فوافق....هذا الكلام أمس الظهر.
فأنا من جهة أمشي مع ملابسات وإشكالات قضية هالشروط والتوثيق،
ومن جهة أخرى أهيأ الظروف المستقبلية إذا كانت الأمور ستسير إلى خيار التوافق فعلا.