المصادر : كتاب الطب النفسي والحياة ، حسان المالح ، 1997 مشكلة الطلاق في المجتمع الكويتي ، العبيد والرامزي ، 2010 دراسة : غرفة الدردشة ..سلبيات .. حلول ، عباس سبتي ، الكويت نوفمبر 2010 دراسة إدمان عادة الاستهلاك والإسراف في مجتمعاتنا ، عباس سبتي ، الكويت 2011 The changing Probability of Divorce , August 1940 , Monahan كتاب الأسرة ومشكلاتها ، محمود حسن ، دار النهضة العربية ، بيروت 1981م موقع المسلم Moslim.net موقع http://www.maklom9.com موقع http\\vb.adma1.com\t423.html موقع البرونزية www.Broonzyah.net 1/5/2012 |
أسباب الطلاق : تتعدد الأسباب لهذه ظاهرة الطلاق وتناولها الباحثون والكتاب قديماً وحديثاً حتى أن بعضها بات مشهوراً لدى عامة الناس ، وظهرت بعض الأسباب كأسباب رئيسة بينما كانت في الماضي تعد أسباباً ثانوية انفصال زوجين بعد حياة زوجية طويلة : يتبين أن هذا السبب برز بشكل واضح في عصر خروج المرأة للعمل في المجتمعات العربية ، بينما كان هذا السبب غير بارز في الماضي في دراسات الطلاق ، ونقلاً عن موناهان Monahan يقول تقل حالة الطلاق لعوامل منها طول مدة الحياة الزوجية( موناهان ، 1940) قد يكون الزوجان عاشا تحت سقف البيت الزوجي أكثر من (20) عاماً لكن يحصل بينهما الطلاق ، ولعل هذا السبب كان نادراً في ماضي الأيام ، وقد يفسر بعض أن الخلاف والاختلاف بينهما موجود لكن يصبر طرف واحد على سلبيات الطرف الآخر على مضض كي لا ينهدم بيت الزوجية لكن للصبر حدود كما يقول المثل ، و ظهر ما يعرف " الأحفاد في ظل رعاية الأجداد " وذلك بعد خروج المرأة إلى العمل وترك أبنائها تحت رعاية الجدة ، حيث أن الجدات تعنى برعاية أحفادها مما يؤدي إلى عدم الاهتمام أو الإهمال حق الزوج سواء زوجها الأول أو الثاني أو ..... فيحصل النزاع والصراع من ثم الطلاق بين الزوجين وقد اتفقت الدراسات الحديثة والقديمة على أن حالات الطلاق تم ما بين 1-5 سنوات ( حسن ، 1981 ) الخيانة الزوجية : يتعرف أحد الزوجين على شريك آخر وقد تكون العلاقة مجرد حب وغرام في البداية من خلال وسائل التكنولوجيا المعاصرة ، أو قد تصل العلاقة إلى الاحتضان الجنسي أي عقد العلاقات الجنسية المحرمة، فهذه العلاقات في كثير من الأحيان تؤدي إلى الانفصال دائم أو مؤقت أو إلى الطلاق بين الأزواج ، وقد تكون خيانة الزوجة من أسباب الطلاق في أكثر الدراسات ، بينما قد تغفر الزوجة لخيانة زوجها في بعض الأحيان ، وفي أحيان أخرى تلجأ إلى القضاء ولعل الأعراف لا تساعد المرأة إلى أن تنفصل أو تطلب الطلاق في هذا المجال ولعل الشك والريبة في تصرفات أحد الزوجين إلى الاتهام بالخيانة الزوجية لكن إذا كان ذلك الشك ليس مرضياً فأن العلاقات بين الزوجين قد تعود إلى سالف أيامها إلا أن توفر وسائل الاختلاط ووسائل التواصل الاجتماعي ( الفيسبوك ) وغيرها تنمي هذا الشك بل ويتحول الشك إلى اليقين في الواقع عدم الانسجام الروحي والنفسي بين الزوجين سواء الاختلاف بينهما في الرغبات والميول مع الميل إلى رغبات النفس وعدم الاعتناء برغبات الطرف الآخر ، على سبيل المثال تدين أحد الزوجين الذي يميل إلى قراءة الكتب الدينية أو حضور المحاضرات والندوات بل وتنظيمها وهذا يأخذ جل وقت الزوج فيهمل شئون المنزل والشريك الآخر والأولاد ، وليس كل اختلاف يؤدي إلى الانفصال بين الزوجين بل قد يؤدي الاختلاف إلى سد النقص في الشريك الآخر إذا ما استغل هذا الاختلاف في التكامل لكن يحتاج الأمر إلى دراسة ومشورة قبل أن يتحول هذا الاختلاف إلى التشاحن والصراع وسوء الظن بالآخر ، ولعل الأدبيات والدراسات السابقة لم تتعرض إلى عامل التدين بسبب عدم ظهور الحركات الإسلامية في المجتمعات العربية ثم أن عدم وجود اختلاف بين الزوجين في مستوى التدين و قوته أيضا في المجتمع ، ومن ثم لم يظهر سبب ضعف الوازع الديني كسبب من أسباب الطلاق إلا في الدراسات الحديثة ، انشغال الزوجين بالعمل الخارجي : هذا السبب يذكر في كثير من الدراسات التي تناولت ظاهرة الطلاق بعد خروج المرأة الشرقية إلى العمل خارج المنزل ، وقد كان في بداية الأمر برفض الرجل خروج المرأة بسبب العادات والتقاليد لكن مع انتشار ظاهرة عمل المرأة خارج المنزل تقبل الرجل الشرقي هذا الأمر ولم يعد ذلك أي خروج المرأة من المنزل للعمل سبباً هاماً وإن كان بعض الباحثين يذكرون هذا السبب لما له من نتائج عكسية على ظاهرة الطلاق والانفصال الزوجي ، بأن يشعر كل من الزوجين بتقصير الشريك الآخر قد يصل الأمر إلى تعقد الحياة وعدم استمرارها وبالتالي حصول الطلاق ، فمن جهة يرى الزوج أن امرأته تهتم بالعمل أكثر من اهتمامها بشئون البيت أو أن طبيعة العمل تجعل المرأة المديرة مثلاً تحتك بالرجال وتسافر و.. وهذا يذكرني بالمرأة المتزوجة التي حصلت على أموال فأصبحت تتاجر دون الاعتماد على الزوج وغيره ، فاهتمامها بالتجارة والصفقات التجارية يكون على حساب البيت ، ومن جهة ترى المرأة العاملة البسيطة زوجها المدير والمسئول يهتم بشئون العمل وكثرة أسفاره وتغيبه لساعات طويلة عن البيت وخارج ساعات العمل ، وهذا يعني عدم تفقد أحوال الأبناء ومتابعتهم دراسياً فيزيد الضغط النفسي على الزوجة أو الأم أن تتحمل تربية الأبناء وتفقد شئون البيت من المصروفات والمشتريات والعطل الكهربائي و........ فارق العمر بين الزوجين : هذا السبب كان موجوداً في الماضي إذ كان الزوج يتزوج بنتاً صغيرة ، فيؤدي ذلك إلى الطلاق في بعض الأحيان لكن هذا السبب يكاد يختفي في الدراسات الحديثة بسبب وعي الوالدين وعي البنت وترك حرية الاختيار لها في حالات كثيرة تدخل أقرباء الزوجين في شئون الزوجين : كل قريب يريد أن يقف مع قريبه ولو كان مخطئاً وأن يظهره بمظهر المحق والقوي الذي يستند على أقوال أقربائه ولا يمكن أن يعترف بخطئه بل الخطأ في نظره دائماً يكون في الطرف الآخر ، فينقاد أحد الزوجين إلى هذا القول ويستمر في العناد والإصرار ولا يفكر بمستقبل البيت الزوجي والأبناء حتى يحدث الطلاق والخاسر هو من سمع كلام قريبه سواء الأم أو الأب أو الأخ والأخت أو الخالة أو ... ، ولم يسمع صوت العقل والتفاهم وعدم خروج المشكلة خارج نطاق البيت ، وقد كان في الماضي كبار القوم يتدخلون لحل المنازعات بين الزوجين بل غالباً ما ترد الزوجة من قبل أهلها إلى عش الزوج – البيت الزوجي- إذا ما بدر منها النشوز والاختلاف مع زوجها ، لذا سبب تدخل أقرباء الزوجين للنفصل بين الزوجين لم يكن سبباً كبيراً في دراسات الطلاق سابقاً للأسف القضاء أو مؤسسة الأحوال الشخصية لا يحاولان تتبع تأثير الأقارب على أحد الزوجين على الانفصال وصد محاولة حصول الطلاق وبيان خطورة تدخل الأقارب في هذه الحالة ، ولو أن هناك محاولة الحد من ظاهرة الطلاق بإنشاء محكمة الأسرة كما مر ذلك ففي الدراسات السابقة عدم الاتفاق على عدد الأبناء : قد يختلف الزوجان بإنجاب عدد من الأبناء ولو أن هذا الأمر ليس سبباً قوياً لظاهرة الطلاق ، إلا أنه يعد سبباً من الأسباب لا يمكن إغفاله ، خاصة قد تدفع المرأة عاطفة الأمومة أن تحب أن تنجب أكثر من ولد ، بينما يرى الزوج أن الاكتفاء بواحد من الذكور أو بذكر وأنثى هو عدد الأمثل للأولاد للأسرة العصرية ، والعكس صحيح ، ولعل الدراسات القديمة قد ركزت على هذا السبب في وقت كان الرجل يحب الإنجاب أكثر بدافع الرجولة في المجتمعات القبلية والعشائرية ، ولو كانت كثرة الإنجاب تضر الزوجة من الناحية الصحية مؤسسة الأحوال الشخصية : وهي مسئولة بالدرجة الأولى بتنظيم الطلاق والزواج كمؤسسة تطبق تعاليم الشرع بهذا الخصوص ، نتيجة كثرة مشكلات الطلاق والانفصال الزوجي التي تعترض هذه المؤسسة فأن أعضاءها قد يقعون في الأخطاء وأقصد التسرع في حكم الطلاق أو الانتقال من مؤسسة مذهبية أخرى لإجراء مراسم الطلاق ، مثل انتشار عادات التلفظ بالطلاق وتسهيل الفتاوى ( المالح ، 1998) وفي الكويت قانون الأحوال الشخصية رقم 51 لسنة 1984م والذي ساهم في زيادة نسبة الطلاق . ومن سلبيات هذا القانون أنه يشجع المرأة على طلب الطلاق كونها سوف تحصل على نفقة وسيارة وخادمة وسائق وسكن ( دراسة العبيد والرامزي ، 2010) عدم دراسة مؤسسة الأحوال الشخصية ظروف الزوجين المقبلين على الحياة الزوجية من حيث التكافؤ والقدرة على الإنجاب وسلامة الصحة والعقل والشخصية ...، إلى جانب أوصت إحدى الدراسات إنشاء مكتب استشاري ملحق بالمحكمة الشرعية عبارة عن عيادة نفسية ويضم علماء الدين وباحثين اجتماعيين لتدريب الزوجين على أهمية الحياة الزوجية وتقبل الآخر بسلبياته قبل الزواج وبعده ( موقع http://www.maklom9.com ) وهذا السبب لم يكن من أسباب الطلاق في الماضي كما نراه ويرصده الباحثون الآن في دراساتهم ، ولو أن هذا الأمر لا يعدو سوى " توصية " في إحدى الدراسات ، بل أن بعض أشار بوجود مشروع " محكمة الأسرة " كما هو الحال في الكويت لتقليل حالات الطلاق على الرغم من أن هذا المشروع هل نفذ أم لا ؟ الأعباء المالية : في دراسة حديثة بالكويت أرجعت أن الأسباب في الطلاق هي : الأعباء المالية أو تراكم الديون ( الأقساط ) على الزوج كما جاء في تقرير وزارة العدل ، أو عدم إنفاق الزوج على زوجته بسبب البخل أو طمع الزوج براتب الزوجة أو عدم قدرة الزوج على مواصلة الإنفاق وتكاليف المعيشة بسبب غلاء المعيشة ( العبيد والرامزي ، 2010) ، ولعل هذه الأسباب لم تكن مطروحاً في الماضي بقوة ، خاصة قبل الطفرة النفطية في الدول الخليجية كأسباب للطلاق ، فالحياة تعقدت وظهرت أنماط من التفكير بأن يكون الاقتناء بالأشياء المادية ضروري من ضروريات هذا العصر ، ولو أن ذلك الشيء كان كمالياً في الماضي ، أي أن كل الكماليات التي كانت في الماضي أصبحت الآن من الضروريات ، وظهر ما يعرف بعادة إدمان الاستهلاك ، والدراسات الماضية لم تذكر عادة إدمان الاستهلاك بينما أصبح هذا الإدمان من الأسباب البارزة لظاهرة الطلاق في عصرنا الحالي وكما أشارت دراسة سبتي ( 2011) إلى ذلك تعاطي المخدرات : نتيجة لانتشار المخدرات وسهولة الحصول عليها فأن بعض المتعاطين لهذا السم الأبيض قد يهمل أسرته وبالتالي يصل الأمر إلى الطلاق ، أو أن الزوج يؤثر على زوجته في تعاطي المخدر ويتدخل أهل الزوجة بطلب الطلاق لإنقاذ الزوجة وأولادها من الضياع ، وقد زاد عدد من يتعاطى المخدرات في المجتمعات العربية بسبب سهولة الانتقال الأفراد والسلع وغيرها عكس ذلك في الماضي ، نادراً ما نجد أن تعاطي الخمور والمخدرات كان سبباً هاماً من أسباب الطلاق بينما نجد هذا السبب من الأسباب الثانوية في الماضي ضعف شخصية الزوجين : نتيجة اعتماد الأزواج الشباب على الوالدين حتى في اختيار شريك الحياة فأن هذا الاعتماد يدفع الوالدين أو أحدهما إلى التدخل في كل صغيرة و كبيرة في شئون الزوجين مما يشعر أحد الزوجين بالظلم ويرى سلبيات شريك حياته ضعيفاً في اتخاذ قراراته أو أنه ما زال صغيراً لا يمكن الاعتماد عليه في إدارة بيت الزوجية وهذا السبب نراه في حالات الطلاق التي تحصل بين الأزواج ولم تدم حياتهما الزوجية ما بين سنة واحدة وخمس سنوات ، مع أن الدراسات الحديثة لا تشير صراحة إلى هذا السبب أي ضعف شخصية أحد الزوجين أو كليهما كسبب من أسباب حالات الطلاق ، إلا أن الباحث يراه نتيجة من نتائج الطلاق خاصة وأن بعض شباب اليوم يعتمد اعتماداً كلياً على الوالدين في أمور كثيرة فبالتالي تجد مثلاً الزوجة ضعف الشخصية في زوجها عندما يستشير والده أو والدته في أبسط الأمور ويعتمد على والده في توفير حاجيات زوجته وأولاده ، فتلجأ الزوجة إلى الطلاق لأنها لا تستطيع العيش مع إنسان ضعيف |
، والرجال اللي فيهم هالصفات هم قلة بالنسبة للرجال اللي يمتلكون الصفات الإيجابية!!
|
انا اقولك فيه نسبة كثير من النساء الطالحات و فيهن كل ما ذكرت من صفات سيئة
و متفقة معك انهن نسبة كبيرة ايضا لكن غير متفقة أنها الغالبية العظمى ارجو ان تكون النقطة واضحة |
أذن ما هو الأمر الذي أخالفك فيه
ان نسبة قليييييييلة من الرجال فيهن خطأ و أن نسبة الصالحين هي الطاغية فأنت بهذا تخفي ما فسد من صفات الرجال ,,, أمام الأغلبية العظمى من النساء و تقول بالمقابل أن الصالحات قلة قلييييييلة هذا كلام من عندك أخذته من وجهات نظر مجموعة من الرجال |
النقطة الثانية
تكرارك أن الكذب و الحش و الغيبة,,,النساء (مفطورات عليها) و تبرر أن قصدك معتادات و أنهن لوثن فطرتهن و الخ من كلام , يوضح أنك تلقي كلاما لا تثمنه ,,أذن ببساطة لا تقل مفطورات |
أنت لما قلت الحريم ,,والله ما حددت أن النطاق محصور فقط داخل العلاقة الزوجية
|
1-طيب لما أشوف زوج جيد مع زوجته و له علاقات زنا و فاسد اداريا ,,يعني نعتبره صالح لأنه لم يسبب مشكله عائلية
2-أيعني هناك أزواج فاسدين عالميا ,,طيبين كأزواج ,,نعطيهم ختم الصلاح هداك الله 3-طيب ما ممكن أن الزوجة تحش و تنم و تتظاهر و تكذب و مع زوجها أحسن حرمة إذن هي صالحة زوجيا + 4-لم تجب عن أي دليل علمي بأن الفساد قليل عند الرجال!؟ العلاقات المحرفة و الأنجراف اليها و الأفلام السيئة و التحرش و الضرب الظالم و العنف الأسري أهي خارجة عن منظومة الأسرة!!؟؟ |
غالية اضحكني ردك
وين الاخ خالد يشوف موضوعه الاخ المتفائل كلمة حق تقال انت شخص محترم ولكن نظرتك السلبية التي استقيتها من بيئتك ومجتمعك المحيط فيك جعلتك تعمم وتخلط الامور ممكن نختلف بالاراء بس هالاختلاف ان شاء الله مايكون سبب للتباغض ورمضان عالابواب لازم نصفي قلوبنا وخلاص كل واحد يصلح سيارته |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|