أخي سيف الاسلام 111
الإخوة الكرام والأخوات الكريمات:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
مقدمة ضرورية:
ورثنا من أجيالنا تفضيل الذكر على الأنثى لحاجتهم لبدنه آنذاك (حروب, عمل, أمن, حمل النسب الفاخر, وغيرها) واشترك في هذا التفضيل الرجل (الجد, الأب, الأخ, شيخ القبيلة, العم, الخال, والد الزوجة) والمرأة ذاتها (الأم, الأخت, الزوجة, البنت, نساء المجتمع كالمقبلات على الزواج , أمهاتهن الباحثات عن أزواج لبناتهن , الجدات ,العمات, الخالات ) فالأم في ذلك الوقت تنشيء ولدها على الشدة على زوجته لئلا تحكمه وكذلك الأخت تفخر بأخيها الشديد وهي تشتكي من شدة زوجها في نفس الوقت, وهكذا والمجتمع يرفض الزوج اللين لأهله وإن كان في ذلك اتباع لسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام وأول من يسخر به ويرفضه النساء أنفسهن.
وكل ذلك بسبب البعد عن الدين وانتشار الجهل.
وجاء العلم والدين وانقشع الظلام وما زالت الرواسب فينا ومنها التفريق بين أخطاء الرجل والمرأة وحتى النساء يقف بعضهن ضد المرأة التي وقعت في الخطأ كالبنت على زوجة أبيها والأخت على زوجة أخيها والأم على زوجة إبنها, وبعض النساء تكره التعدد إلا لأخيها ضد زوجته مثلاً.
وسهولة التعامل مع أخطاء الرجال في حياتهن والتماس الأعذار له.
موضوع الأخ سيف الإسلام 111
الخيانة هي خيانة الخائن لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم وللأمة ولأهله وعائلته وقبيلته.
ولا شك أن طعم مرارة الخيانة يظل فترة طويلة في الحلق وغصة فيه من الجنسين عند الجنسين وهو امتحان عظيم لمن وقع عليه ولا يتجاوزه من الجنسين إلا الربانيون ومن هم الربانيون ؟
هم أناس متجهين إلى الله سبحانه ولا يلتفتون في طريقهم إليه إلا فيما ينفعهم عنده ومن أعظم صفاتهم التجاوز عن المسيء ومسامحة المخطيء لا لأجله ولكن لأجل ما عند الله وكيف يقبلون الخيانة ؟ هم بشر مثلنا (ومننا وفينا) ولكنهم يحتسبون أجر تجرع مرارة الخيانة عند الله ويحسنون للمسيء والمخطئ فيكبرون في عينه ويشعر بصغره عندهم فيسعى للرقي, ومن يتجاوز الحد في الإساءة ويكرر الأخطاء يتركونه لماذا لأنه لا يعينهم في طريقهم إلى الله, يفعلون هذا حتى يكونوا عند الله من المحسنين في عليين (الإحسن في الأعمال هو الزيادة عما يجب فيها والله أعلم).
ويعلم الله أخي سيف أني متابع لموضوعك مع مواضيع شكاوى الأخوات والبنات من خيانات أزواجهن وبعضهن حديثة عهد بزواج ومع من؟.
وأنظر لنسبة الخيانة بين الجنسين هنا في هذا المنتدى وكيفية الردود حتى من النساء أنفسهن تبعاً لما سبق أن وضحته.
وكلنا بشر لا نستطيع النظر من زاوية صاحب الموضوع إلا بالتراحم بيننا.
أسأل الله العلي القدير أن يجعلك والقارئ والكاتب وجميع المسلمين من الربانيين ويختار لك الخيرة من أمرك وييسر لك الرشد والهداية وجميع المسلمين.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 27-04-2011 الساعة 10:12 AM