::
الأب الفاضل: رجل الرجال
أحببت أبلاغك ببعض المستجدات التي حدثت معي بعد تطبيق بعض الأمور
بالأمس بعد نقاشنا هنا أغلقت الجهاز وشعرت برغبة عظيمة للبكاء
بكيت بكاء لم أبكي مثله منذ سنوات حتى أني حمدت الله أن زوجي مسافر
حتى لايراني بهذه الحال فقد شهقت شهقات لم تحدث لي منذ طفولتي وشعرت كأن شيء
كبير كان رابضاً فوق صدري وأنزاح

* *
أبتي لأول مرة أبوح بشيء خاص
حتى زوجي لم أفتح يوماً معه أي موضوع يمس والدي وتعامله معنا وكنت أكتفي بردود
مقتضبة حين يسأل عن والدي وأسباب ابتعاده عنا رغم أنه كان ينزل معي للسلام عليه
حين أذهب لزيارته

عند عودت زوجي البارحة من سفره لاحظ علي تغيراً وأنا ايضاً لاحظته على نفسي
وهذا الصباح علق تعليقاً جميلاً مع أننا قبل أيام كان قد دار بيني وبينه حديث حول
نفسيتي مؤخراً وأنه يلاحظ علي أني أمر بضغوط لايعلم ماهيته وهل هي من عملي
أو من طبيعة عمله
وأنا بصدق كنت أمر بضغط نفسي بسبب تفكيري في إيجاد حل لمشكلتي مع والدي ورغبتي
في التخلص من حذري تجاه زوجي ولم أكن متضايقة مما ذكر لأني تأقلمت وأعتدت


اليوم بعض الزميلات في العمل علقن على ضحكي بأني أنتظر خبراً سعيداً مع أني
لا أنتظر شيء لكن هو أرتياح لشيء ثقيل كان يربض فوق صدري ويحول بيني
وبين زوجي وحياتي مع أسرتي الصغيرة

هذا مالدي الآن:
::
وجزاك الله خيراً

السلام عليكم ايه الاب الحنون وادخلك الرحمان الفردوس الاعلى لا ادري هل لطفولتي اثر في الحالة النفسية التي اعيشها الان ام ان طلاقي فقط هو السبب ابي العزيز من كثرة ما اخشى من العقوق وقعت فيه صرت ارفض السكوت عن شيء يؤذيني فمثل مؤخرا تعرضت لضرب من اخي الذي يصغرني و السبب انه منع ابني من مشاهدة الرسوم المتحركة فلما ناقشته في الامر انهال علي ضربا امام ابني الذي احهش بالبكاء فلما اتت والدتي انصفته طبعا كالعادة .فلما ناقشتها ونها بدلا من ان توبخه تقول لي مادام اولادك يعيشون معنا سيضربون ويشتمون ولا تتكلمي قلت لها لن اسمح بان تتعقد نفسيية ابنائي علما انهم يشتمون والدهم امامهم دائما ويعيرونهم به. هكدا يحتدم النقاش بيننا فاقول لها انت لا تفهمينني ولا تنصفينني حينها تنفعل و وتنععتني بالعاقة وتدعي علي رغم اني دائما في اوقات الصفاء اطلب منها الا تدعي علي.هذا مع اهلي اما مع طليقي فلازلت اضن اني احبه وصراحة لا ادري هل فعلا احبه ام اني اخشى الا اتزوج ام فعلا اريد العودة من اجل طفلي ان في قرارة نفي وعقلي اعلم انه لا يصلح لا كاب ولا كزوج لانه عديم المسؤولية اعتاد فقط على الاخد ولم يعتد على العطاء لانه تربى تربية الطفل المدلل .صبرت معه وعليه لكنه لم يتذكر اي شيء .لا ادري حقا هل هو الان يعاني حالة انتكاس ام انه عاد لاصله لاني عندما تزوحته كان ملتزما ملتحيا محافض على الصلوات يحضر الضروس بل انه كان يعطي دروسا للمبتدئين يحفظ نصف القران اما الان فهو على حد علمي يصلي احيانا انقطع عن المساجد والدروس يدخن والله اعلم بما خفي .في بداية انتكاسه كان يسؤلني اسئلة مثل هل اذا اخبرك احد اني افعل وافعل من المنكرات هل تصدقينه اقول له لا فيقول اذا رءايتني اقول له اصمت اعوذ بالله ويصر على المتابعة ويسءلني هل تتركينني هل تتخلين عني هذا في بداية انتكاسه وبامناسبة افترقنا مدة وعدنا لبعض سابقا طبعا .ام مؤخرا قبل طلاقنا سءلني فقال هل تودين اكمال حياتك معي ترددت في الاجابة واضنني قلت لا فطرحت عليه نفس السؤال فقال ساجيب وبدون تردد نعم حتى وان لم يبق الحب فهناك الالفة .نحن الان مطلقان شرعا لكن ليس رسميا .وانا ضعيفة امامه حتى اذا عزمت على عدم محاكته ياتي ويخاطبني بلطف ويسءال عن احوالي ويقول لا تدعي علي لان دعواتك تصلني. المرجو منك ابي العزيز تحليل نفسيتي وان امكن نفسيته وارشدني الي كيفية التعامل مع اهلي ومعه وانا مستعدة للاجابة عن اي سؤال .ارجوك اهتم بموضوعي وجزاك الله خيرا.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدي رجل الرجال لا أعلم إذا كان موضوعي في المكان الصحيح لا أعلم من أين ابدأ لكني ساسرد لك قصتي حتى ترشدني بعد الله أنا فتاة عمري 21 سنه أدرس تمريض حين كان عمري 15 سنه تقدم لي الكثير لزواج لكن لصغر سني ترفض أمي حين أصبح عمري 17 سنه مرضت أصبحت نفسيتي صعبه أي كلمه تعصبني وخاصه من المرض ومن الأطباء وكل يوم تشخيص لكني لم أنسى الله كانت أناجيه كل ليله حتى يسر طريق العلاج لي. فجاء من الخارج دكتور سعودي ساعدني كثيراً لم أخف منه كانت أسمع له بكل سعت صدر لا أعلم لماذا خاصه أني لا أحب الرجال ولا أحب أن أتكلم مع الرجال الذين لا أعرفهم أخذ بيدي هذا الدكتور حتى أستقرت حالتي الصحيه وفي ذالك الموعد قلب رأسي على عقب بعد أنا خرجت من العياده غير لي الصيدلي الأدويه ف ذهبت أمي لتأكيد أن الأدويه البديله لاتضر لحالتي تكلم مع أمي قليلاً عن الأدويه فنظر الي علماً أني أخف الله كثيراً لكن جاءت عيني بعينه وكان الزمن توقف للحظة أربكني فاأدرت له ظهري وأنا في داخلي نار من الخوف من الله وحين خرجت أمي قلت لها أريد أن اذهب الى دكتورة لكن رفضت لأنه دكتور شاطر وياتي له المرضى من داخل المملكه وخارجها وكل ماذهبت له في موعد ينظر الى عيوني فقط لا أعرف لم ؟ طريقه غريبه لم أفهمه بحثت سألت لا أعرف ماهي هذه النظره أو ما تعبر عنه البعض حين تحدثت معهم قالوا يمكن يكون معجب بك أو يرد أن يتقدم لي لكن خوفه من الرفض لأن فرق العمر 18 سنه تقريباً مسيطرعلى تفكيري طبعاً خلال تلك الفترة تقدم لي البعض لكني أرفض وليس بداخلي أي سبب مقنع لرفض المتقدم وكان في داخلي شخص يقول لي أرفضي ... أعلم أن الطرق أمامي لزواج لكن علتي أن الكثير يتقدم لي ( ما شاء الله ) لكن خوفي أن يقول الناس أكيد فيها شي لذالك ترفض كل من يتقدم

الله يجزاك الجنه والدي رجل الرجال
والدي لقد كتبت ماطلبته مني وكررت عبارة انا قويه ولن يستطيع احد ان يتخذ عن قرارا لااريده ودمعت عيناي وشعرت براحه ولكن والدي لااعلم هل استطيع ان اطبق ذلك على الواقع فامس اردت ان اطلب من زوجي ان يعطيني مال لاشتري اغراض تخصني لكني خفت وترددت لااعلم لماذا لعلي تذكرت امي فلقد كنت لااستطيع ان اطلب منها مصروفي المدرسي كنت اخاف من ذلك كانت امي تعطيني القليل جدا رغم ان وضع والدي المادي جيدجدا فكنت خلال دراستي انظر للفتيات كيف ان اهاليهم يعطوهم من 3الى خمس ريالات وانا امي لاتعطيني الا ريال واحد وكنت لااستطيع ان اطلب منها
هذا الامر وتوقف زوجي عن اعطائي مصروف جعلني انظر لزوجي وامي بنظره قهر وحزن
سامحني والدي ولكني ادعو الله ان يحقق لك ماتتمنى ويسعدك بالدارين

__________________
اللهم فرج همي

الوالد الرائع رجل الرجال اشكر لك اهتمامك وكلامك الرائع

لكن لم افهم التحليل جيدا هل تقصد ان والدتي لم تكن تصلي لذلك لا تأمرنا دائما بالصلاة؟
لأن ذلك غير صحيح أبدا إنما عندما سألتها قالت لم أكن أحثكم عليها دائما لكي لا تكرهونها
وماهو التناقض الذي اعيشه الآن وكيف أتغلب عليه؟
ياارب اجعل شفائي وهدايتي على يديك

__________________
سبحان الله وبحمده..سبحان الله العظيم..

ابنتي الكريمة نور فلسطين:
كما توقعت ولذلك أبنتي الكريمة أرجو عمل هذه التمارين:
1- أكتبي رسالة بخط يدك لبناتك ( أسأل الله العلي الكريم أن يحفظهن ويبلغك فيهن أملك ويحفظك لهن) تخبرينهن فيها بما شكل شخصيتك ( كل الأحداث التي مررت بها كما وصفتِ هنا) وما تراكم في ذاكرتك من سلبيات لتلك الأحداث والدروس التي استفدتيها منها وفي آخر الرسالة نصائح لهن لحفظ دينهن وأخلاقهن طلباً لرضا الله.
2- أكتبي بخط يدك رساله لله سبحانه تذكرين فيها النعم التي أنعم بها عليكِ وخجلك من قلة شكره عليها وأطلبي فيها مرضاته وخجلك منه أنه ينعم عليكِ وتعصينه أو تفكرين في معصيته.
3- أكتبي لوحات بألوان بناتيه في غرفة بناتك أكتبي فيها (أنا أحب الله) (لا أخشى خلق الله) (الله كريم وعباده ليسوا كذلك) ,أعرف أنهن لا يستطعن القراءة ولكنهن سيسمعنها منك وأنتِ ترددينها لهن وبألحان أناشيد حتى.
4- رددي هذه العبارة قبل النوم عدة أيام الله يراني ويحاسبني ولا أهتم للناس.
ستجدين تغييرات كبيرة بعد أداء هذه التمارين بإذن الله.
وبانتظار النتائج.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

ابنتي الكريمة سيدة المواقف:
1- لا تعلمين بمقدار سعادتي عندما أتلقى مثل هذا الكلام ممن يتواصلون معي وخاصة الذي في مثل قوتك وطيب معدنك حيث يتحملون ضغوطاً هائلة في سبيل عدم اهتزازهم لأسعاد من حولهم رغم أن ما في صدورهم يحرقهم, وكأنهم حدائق على رؤس البراكين فيستمتع بها الناس وهم يغلون من الداخل.
2- سبب بكائك العميق هو فرحتك بزوال توترك من خوفك من أن يكون زوجك في نظرك مكان والدك لك ولأولادك وهذا الخوف والتوتر كان حاجزاً بينك وبين زوجك ورغم أنه لم يشعر بهذا بشكل دقيق ولكنه يقرؤه في ملامحك وعينينك وقد قرأ هو وغيره الابتسامة السعيدة بزوال سبب التوتر.
3- كيف زال التوتر جـ زال بالمعادلة التالية:
- كان في عقلك ملفات متراكمة في الذاكرة ومؤلمة للطفلة داخلك.
- كبرتي وجاء زوجك في مثل محل والدك وأصبحتي في محل والدتك وجاء أولادك محلك وأنتِ طفلة ومحل إخوانك وأخواتك.
- تصرفات زوجك لا تدل على أنه سيكرر ما فعل والدك بكم ولكن كرجل غير مضمون في نظرك, بعد سنوات من معاشرة زوجك لم تجدي ما يدل على أنه سيكون مثل والدك ولكن خوفك الطفولي لا يرغب بالتصديق.
- في قرارة نفسك ترغبين تصديق زوجك.
- اختلاط ملفات الذاكرة بصور الواقع أربك عقلك في حذف السيء والتمسك بالحسن.
- بعد كلامك معي وترتيبي لملفات عقلك بين ما يجب للوالد وما يجب للزوج وتحجيم ملفات الماضي كأمور انتهت وبقيت ذكرياتها في الذاكرة فقط.
- استجاب عقلك وبسرعه هائله (ماشاء الله تبارك الله) وأعاد ترتيب الملفات فأغلق خزانة الذاكرة على ملفاتها بحجمها المناسب وأصبح يرى الواقع الجميل (زوجك وبيتك وأولادك وأنكِ كبرتي وزوجة كريمة عند زوج كريم ولست تلك الطفلة التي تنتظر الألم من أعز الناس.
- بعد أن رتب العقل ملفاته بين الذكريات والواقع رأي حجم المأساة بتضييع لحظات السعادة في حياتك منذ زواجك حتى هذه اللحظة فبكى لسببين الفرح بالترتيب وندم على تضييع اللحظات السعيدة.
المطلوب الآن:
لن تصدقي ما سأطلبه منك:
1- أعيدي تطبيق مواقف حياتك مع زوجك إبتداءً من ليلة الدخلة وشهر العسل وسنوات الزواج الأولى لتعوضي نفسكِ أولاً وزوجك ثانياً ( يستحق كل التقديرمنك) عما لم تعيشيه بسبب ذلك التوتر, وقومي بحركات وألعاب طفولية وبملابس عليك تظهرك مثلهم وألعبي وزوجك وأطفالك ألعاب جماعية ( مثل الملعب الصابوني في استراحة فستجدين الطفلة بداخلك في غاية السعادة)
2- احتسبي ما فعلتيه وتفعلينه بالوالد عند الله وإرفعي قدر أمك عند أبنائك وبناتك دون المساس بما حصل من الوالد لها.
3- إحرصي على (كما سبق أن قلت ) وضع نقطه لموضوع الوالد والبداية في حياتك بتوازن وليس ردود أفعال.
(((لماذا فصلت هنا وأطلت جـ لأن الموضوع يهم الكثيرين ويحرمهم السعادة وسببه أنفسهم من ملفاتهم الداخلية)))
وجزاك الله خيرا ووفقك الله والجميع.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

::
هذا بالفعل ما شعرت به تماماً
حزنت على كل لحظة ضيعتها في حذري وترددي في أظهار كل مشاعر الحب الكامنة بداخلي
لزوجي واليوم في عملي كنت طوال الوقت أخطط لحياتي القادمة بإذن الله وعزمت على منحه
مالم أمنحه إياه من قبل (الحب المطلق بلاقيود والثقة )

* *
سأعمل بنصيحتك وسأعيد تطبيق مواقف حياتي
فأنا فعلاً بحاجة لهذا

أكرر شكري ولا أعلم أي حروف ثناء
تليق بوقفتك الأبوية معي ومع الآخرين



::

يستحق الكثير وخالقي
وأنا أحبه جداً وأحب كل وقفاته معي ودعمه الدائم لي
ماشاء الله ولاقوة إلا بالله هو أحد أسباب نجاحي بالحياة
ولولا الله ثم ثقته في قدراتي وكلماته المشجعة لبقيت في خندق الماضي طويلاً
*
أريد فعلاً أن أصل إلى مرحلة الرضى التام عن تعاملي معه
كيف أستطيع أن أشعر أنه سعيد ومرتاح البال معي..؟!
مع أنه يردد كثيراً أنه سعيد ومرتاح لكن يضل بداخلي
شعور أني مقصرة ::

__________________