ردك أنعش الذاكرة عندما كنت في ال24 و3 أطفال في ليلة ما في غرفة أبنائي .. تحديدآ في سرير أبني البكر ذا السنوات ال5 أقص عليه حكاية ماقبل النوم وع الأغلب غلبني النعاس قبل أن أتم الحكاية ليلتها رأيت نفسي كما كنت في الثانوي أعيشها كما كانت أدرس وانام وأضحك مع صديقاتي واهلي دون مسؤوليات أو هم أحد وكم كنت سعيدة و كم كانت حياتي جميلة ثم رأيت وأنا مازلت أحلم أني نمت وحلمت بحياتي الحقيقية ( نفسها تماما نفس الزوج والأولاد والروتين والحياة والمسؤوليات اليومية ) تخيلو حلم داخل حلم ثم استيقظت داخل الحلم ورأيت اني مازلت في الثانوي وباقي لم اتزوج ولم أنجب ففرحت كثيررآآآ في الحلم وحمدت الله شعورغريب بالفرحة وأني باقي لم اتزوج وأنجب ووالله لحظتها كأنه هم وأنزاح أستغفرالله .. لأستيقظ فجأة على الحقيقة والواقع وأن مارأيته أني عزباء هو ماكان حلمآ وأن حلمي داخل الحلم هو الحقيقة !!!
غصبآ عني وشيئ ليس بيدي أنهرت ونزلت من سرير ابني على الأرض باكية بين سريره وسرير أخيه جلست ابكي لاأعلم ماذا أبكي أولماذا !!؟ كل ماأذكره أني كنت موووووجوعة ولم أستطع التوقف .. كنت أختبئ بين السريرين وأحاول كتم بكائي خائفة أن يستيقظ أحدهما فيراني هكذا وكنت قلقة أن يراني أباهما ليس خوفآ منه لكن ماذا سأقول له ! كنت أحس بتأنيب الضمير من حلم أعتقد بأنه صور العقل الباطن لي . جلست لسنوات طوووووويلة كل ليلة بعد أن ينام جميعهم أبكي لكن ليس في غرفة أولادي ولا بين أسرتهما مختبئة إنما أذرفها ساجدة على سجادتي أن يلهمني ربي صبرآ ولاتنفد طاقتي |
فرج الله همك .. قد يفيدك ماأرويه لك
قريبة لي تزوجت صغيرة بالسن أظنها لم تكمل عامها السابع عشر من شخص يكبرها بعشرة أعوام ، كانت فرحة بالزواج كحال أي فتاة أكملت دراستها الثانوية وتوقفت أنجبت طفلها الأول ثم الثاني والثالث كان زوجها كثير السفر لطبيعة عمل فكانت تبقى في منزل والديها عدة أشهر حتى يعود وبعد ان التحق طفلها الأول بالمدرسة صارت تبقى في منزلها ، أحست بالإستقلال والحرية فأصبح الزوج مجرد شيء ثانوي وكل المسؤوليات تقع على عاتقها وأصبح وجوده يقيد حريتها في منزلها من التزام بواجبات الزوج في وقت الإستيقاظ والنوم في خروجها وزياراتها واستقبالاتها أي أصبح عبء فضلاً عن كونها لم تعد تحمل له أي مشاعر لاحب ولاكره .. بعد فترة زمنية تحول عمل زوجي إلى مكتبي بدل الميداني فاستقر بالمنزل وفضاقت به ذرعاً فأصبح يلزمها بأمور لم تعتادها ويحد من مسؤولياتها وحريتها ويساومها على استقلاليتها،، فالتحقت بالجامعة لتكمل تعليمها وهناك اختلطت بفتيات صغيرات وشاهدت مافقدته وهي بعمرهن الإنطلاق الحرية الحيوية اللامسؤولية تستمع لحكايتهن وتتحسر في نفسها زادت الفجوة بينها وبين زوجها تراكمات وخلافات وسنوات مرت بعد التخرج توظفت وأصبح لديها مسؤولية جديدة عشقتها وتفانت فيها وانغمست فيها هروباً أو كما تقول تجد ذاتها وتشعر بأنها عضو فاعل ولها قيمتها..ويزداد الشرخ بينهما وكل محاولات الصلح والتقريب تبؤ بالفشل ، هي تشعر بأنها يخنقها يقيدها ويحاول تهميشها وإنها بدونه أفضل فهي لاتحمل له أي عاطفه ، هو يشعر بأنها لاتحبه لاتريده و تفرض سيطرتها عليه .. أخيراً انفصلا ... هو تزوج ، وهي لازالت في منزل والديها مع أبنائها ترفض الزواج جملةً وتفصيلا .. |
هذه أقرب قصة لمشكلتي. هل يمكن أن تفيديني أكثر عن تجربتهما.
كم كان عمرها عندما بدأت المشكلة وكم سنة حاولا الإصلاح قبل الطلاق؟ كم كان عمرها عندما تطلقت؟ كم عام مر على الطلاق؟ هل ندمت أو لمحت بالندم وأردات العودة؟ وأي معلومة أخرى استفيد بالاستعانة لموضوعي. لا أدري لو نشرت أم لا، فقد تكلمت معها بالأمس، قالت نصحتني أمي ولكني لا أريد، ولن أحاول من جديد بأية طريقة، وأصرت وألحت على طلاق سريع، وبدأت تهدد أنك إن لم تفعله بهدوء وعلقتني سأزيد من حدتي، قلت لها اتقي الله واصبري، قالت أنتظر فقط شهور، ولو زدت لن أسكت. انتهت المكالمة فكانت عقيمة لا توجد فيها رحمة أبدا |
اخي الكريم أبآذر!
سوْال دار في ذهني منذ اول وهله قرأت بها موضوعك شخص كأنت كيف يقدم الى هنا ليعرض مشكلته اذهب لشيخ قبيلتكم او لأي مصلح اجتماعي متمكن من اهلكم ليدخل بالموضوع فتبرىء بهذا ذمتك شخص فطن مثلك ليس بحاجتنا |
واضح ان زوجتك وصلت لمرحلة العناد المطلق والاصرار المطلق على الطلاق ومحاولاتك للاصلاح اصبحت مضيعة للوقت ، ممكن تلجأ لحل الطلقة الاولى .. قد تعيد لها التوازن النفسي عندما تحدث هذه الصدمة اولا ، ثم قد تقـنع نفسها انها وصلت لمبتغاها بإرادتها فتعيد وتراجع حساباتها المستقبلية وكأنها بدأت من الصفر .
|
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|