تعرفين المشكلة وين في الإقتناع بأن الله خلق الإنسان من طين و جعلهم ذكر و أنثى
و من السنن الكونية أن يكون هناك قائد في كل مجموعة و الله قدر بحكمته أن القيادة ( القوامة ) للذكر لما جعل فيه من خصائص : التواجد خارج البيت للدعوة ( فطرة أن الرجل خارج البيت أغلب وقته و المرأة داخل البيت أغلب وقتها) المسألة بسيطه قال تعالى : (( وليس الذكر كالأنثى )) |
ولكن عندما حزنت أم مريم بإنجاب مريم لرغبتها بالولد ليكون خادماً للبيت
سخر الله مريم الطاهره لخدمة البيت كما أرادت والدتها اليست خدمة البيت حتمت ع مريم بقائها فيه ؟ لماذا لم يجعل مريم نبيه بدلاً عن أبنها ؟ فهو حصنها من الشيطان الرجيم وجعلها تقوم بعمل الرجال ؟ |
أم سيدتنا مريم قالت ( وليس الذكر كالأنثى )
لأنه تعرف أن الرجال هذه مهامهم بفضل الله و اختصاصهم و الله جل جلاله خَص هذه المرأة الصادقة سيدتنا مريم بأن أنجبت نبي من دون أن يمسها بشر و أنجبت نبي رسول عيسى بن مريم ( قول الحق ) لأن سنة الله أن يتحمل الأمانة في الدعوة لثقلها الرجال ذلك فضل الله و خلق كلاً بميزته و صفاته بكل بساطه الله القادر على كل شيء العالم بكل شيء خالق كل شيء مدبر كل شيء أراد ذلك سمعنا و أطعنا غفرانك ربنا و أليك مصير |
مرحباً أخي
سأبدء بمقدمة قبل أن أقول رإيي في موضوعك ذكر إبن قيم الجوزية رحمه الله في معنى كلامه أن أسباب المعاصي راجعه إلى الهوى والهوى أصله الحب والحب له نوعان حب شهوة وحب شبهة فحب الشهوة هو ما يحرك الغرائز ويجعلها تعصي مثل النظر المحرم أو الزنا أو إستماع المحرم أو السرق أو الربا وغير ذلك أما حب الشبهة فهو لا يكون إلا في العقل فيتلقى أحدهم الشبه أو يبثها لغيره وكل ذلك يمتعه ويستلذ به وهذا الحب أخطر من حب الشهوة لأن حب الشهوة يفعلها المسلم وهو يعلم أنها حرام ولكن تغلب عليه نفسه أما حب الشبه فهو مقتنع بها تماماً ولا تزول عنه إلا بإقتناع آخر. وللأسف إنتشر الآن الهوس بطرح الأسئلة الدينية المعقدة والتي فيها ُشبه كثير يتم التلاعب بها وإستغلال عدم وجود أدلة منصوصة بالإسم أو غير ذلك كما أن أكثر من يتلقف هذه الشبه هم الشباب لأنهم يجدون متعه في التخيل الفكري ووجبة كبيرة لطرح المسألة للمناقشة العقلية التي في ظنهم أنهم يبحثون فيها عن الدليل الصحيح ولكن في النهاية يجدوا أن المسألة تتشعب أكثر وتصعب ولو تكلم أحدنا مع بعض هؤلاء الشباب لوجدهم أنهم يفتقدون لأمور أساسية من الدين هم لا يفقهونها أصلاً مثل معنى توحيد الألوهيه أو نواقض الوضوء كاملة أو أركان الصلاة.. ثم تجدهم يتكلمون في عظائم الأمور . رأيي الشخصي في موضوعك 1- لا يستدعي الأمر الطلاق وخصوصاً أن لديك طفلة لمجرد أنها تطرح أسئلة تود التناقش فيها فربما بعد فترة ستغير رأيها إذا وجدت رأي آخر 2- لست ملزم أن تتثقف من أجلها أو تجاريها في النقاش.. إنما هو أمر إختياري بالنسبة لك.. ولكن عليك نصحها باللين والرفق ودلالتها على مصدر صحيح وثقه تأخذ عنه أمور الدين كذلك توجيهها لعلماء ثقات غير مشكوك فيهم 3- إذا كان هناك عالم ثقة تتفق أنت وهي على الأخذ منه فأتفق معها على أن تستفيد من كلام هذا العالم حتى تتقوى في العلم وتدرك أمور قد لا تدركها الآن.. فهو أفضل من التخبط بين كل من يقدم نفسه أنه عالم حتى لو كانت له شهرة أو أتباع 4- بالنسبة للأمور الساسية أو التاريخية فلا تشدد عليها كثيراً .. فحتى لو أخطأت فيها.. فهي ليست بأهم من المعتقد الديني 5- لا تتجادل معها أو تتناقش معها بكثره في هذه الأمور حتى لا يشتد الكره بينكما 6- زوجتك لازالت شابة صغيرة فلا تتعجل عليها وأعطها فرصة لوقت طويل لعل الأمور تستقيم أعانك الله |
الله لايحرمك الاجر والله أستفدت من ردك كثير
تذكرت من خلال ردك لما كان عمري 16 17 كنت أسأل أبويه أسأله في امور كبيره وكان يقول إذا حفظتي أركان وواجبات جميع الفروض من صلاه وصيام وحج وحفظتي من ثلاث إلى أربع أجزاء أرد على أسئلتك كان يعجزني .. مااعرف لي يجيني هذا الشعور من جديد هل صحيح زي ماذكرت إنه متعه أم فطره زي ماذكر بعض الاعضاء |
معقول ياأبو البنات ماتصلح كزوجه
تصدق عاد شكله بيترك جميع الردود وبياخذ بردك وبيخرب بيته ماكان الرفق في شيئ الا زانه |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|