إلا من رحم الله من بنات الاسلام ...
يشرفني و يُسعدني ان نفتح موضوعا سويةً و الموقرة هند كايزن !! فإني أجدُ معها تكاملا و ٱنسجاما و انشراحا .. و أدعوا الله ان يرفع قدرك أختي متفائلة على مجهوداتك النيرة الساعية لتصحيح غلط و ذنبٍ شائع ...بارك الله مسعاكِ و مرماكِ ... آمين |
هذي رساله من الغاليه ( مهره
قرأت في موقعٍ ما منذ بضع سنوات ما يفيد بأن النمص هو إزالة شعر الحاجب بالكامل .. وإعادة تشكيله ورسمه .. ورغم أنها المرة الأولى والوحيدة التي أقرأ فيها تفسير معنى النمص على هذا النحو .. إلا أنني أرى أنه يتوافق مع فكرة تغيير خلق الله أكثر من مسألة نزع شعيرات قليلة مع بقاء أصل الحاجب كما هو.) تنتظر الرد منكم ❤ |
أعتذر منكِ أخيتي لوفتي
لا اظن أنني أهل لفتح موضوع كالذي اقترحته الحبيبة متفائلة لاننا حينما نتحدث عن النمص أو غيره فكأننا نتحدث عن زكام مصاب به مريض بالإيدز فنحن نتكلم عن المعصية و ننسى المرض الأساسي و هو ضعف الإيمان . و العلم الأكيد أن قوة الإيمان تردع عن فعل المعاصي . جزاكِ الله خيراً . |
أقدِّرُ إعتذاركِ ولكِ كاملُ الحريةِ كريمتي ...
لكنني لا أرى في من سقط في وحلِ ذنبٍ بضعيفِ إيمانٍ ، بل قد تكون غفلة أو زلة ، أو خطأُ فهمٍ أو ضحيةُ دعاةِ ضلالٍ و مفسدة .. فوجب على من انار اللهُ بصيرته ان يُذكرَ عباد الله و يدعوهم لصحوة من غفلة و خروجٍ من زلةٍ ، و ينيرهم بهدي سليمٍ خلاف الخبيث !!! و لا تصعبُ على المذنب توبةٌ ، فلا يحتاجُ الا دفعةً من أهلِ الحقِّ ، و ايقاضِ ضميرٍ ببيانِ الحقيقةِ جليةً أمام ناظريهم ، ليعرفوا إن اصروا الطريقَ انهم سلكوه عنادا لله و رسوله صلى الله عليه وسلم و أختاروا سبيل المعصية و هم يعلمون !! هدانا الله |
أختي انتبهي لنفسك فأنت تفترين على أعداد هائلة من المسلمات
اللواتي لا يعبثن بحواجبهن و هن أكثر من أن نحصيهن انتبهي أنت ستقفين أمام ربّ العالمين وحدكِ يوم القيامة فلا تجعلي من هذه الأعداد الغفيرة من المسلمات خصيمات لكِ يوم القيامة غاليتي هند كتبتها بدون قصد لما ذكرتيه وماأقصد العبث فقط بالنمص بالتشقير بالرسم للي حواجبها خفيفه بترتيبها بالمسكره تأكدي أنهن مستسلمات لأمر الله و رسوله سبحانه و تعالى دون حتى أن يسألن عن الحكمة من التحريم أو اللعن لأنهن يؤمن أن ما يقوله الله سبحانه و تعالى و ما يقوله رسوله صلى الله عليه وسلم حقّ لا جدال فيه مطلقاً و أبداً .. ( فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65)النساء في الآية الكريمة يقسم ربّ العزة بنفسه على أن شرط وجود الإيمان به سبحانه و تعالى أن نتحاكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم و نأخذ بسنته ثم نرضى و لا نجد حرجاً في انفسنا في حكمه صلى الله عليه وسلم و لا نشك أبداً في حكم رسول الله و نسلم تمام التسليم . أتسآءل ماهو رد من ينكر الأحاديث النبوية و يطالب فقط بالرجوع للقرآن على هذه الآية الكريمة ؟ و غيرها من الآيات التي تأمرنا بطاعة رسول الله و اتباع أوامره . نقطة أخيرة : الإنفلات سهل و سهل جداً لكن الإستقامة على دين الله تحتاج الايمان و مجاهدة النفس .. فلا يمكن أن نسمح ابداً أن يتطاول أحد على المسلمات القابضات على دينهن في زمن صار القابض على دينه كالقابض على الجمر . ( إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون ( 29 ) وإذا مروا بهم يتغامزون ( 30 ) وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين ( 31 ) وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون ( 32 ) وما أرسلوا عليهم حافظين ( 33 ) فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون ( 34 ) على الأرائك ينظرون ( 35 ) هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون ( 36 ) ) ومن أراد أن يتحدى الملك سبحانه و تعالى ويخالف أمره فليفعل ما يشاء و يعصيه . فإنما علينا البلاغ .. و على الله الواحد القهار الحساب . جزاكِ الله خيراً |
إلا من رحم الله من بنات الاسلام ...
يشرفني و يُسعدني ان نفتح موضوعا سويةً و الموقرة هند كايزن !! فإني أجدُ معها تكاملا و ٱنسجاما و انشراحا .. و أدعوا الله ان يرفع قدرك أختي متفائلة على مجهوداتك النيرة الساعية لتصحيح غلط و ذنبٍ شائع ...بارك الله مسعاكِ و مرماكِ ... آمين |
حديث صحيح لا يتطرق إليه أدنى شك.. فقد أخرجه معظم الحفاظ في كتب السنة
وعلى رأسهم البخاري ومسلم عن عدد من الصحابة منهم: ابن مسعود وابن عمر وعائشة وأبو جحيفة بألفاظ وطرق متعددة. ولفظه كما في صحيح مسلم عن عبد الله بن مسعود قال: لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله. قال: فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها: أم يعقوب وكانت تقرأ القرآن فأتته فقالت: ما حديث بلغني عنك أنك لعنت الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله؟ فقال عبد الله: ومالي لا ألعن من لعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وهو في كتاب الله، فقالت المرأة: لقد قرأت ما بين لوحي المصحف فما وجدته، فقال: لئن كنت قرأتيه فقد وجدتيه، قال الله عز وجل: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا [الحشر:7]. فقالت المرأة: فإني أرى شيئاً من هذا على امرأتك الآن، قال: اذهبي فانظري، فدخلت على امرأة عبد الله فلم تر شيئاً، فجاءت إليه فقالت: ما رأيت شيئاً، فقال: أما لو كان ذلك لم نجامعها. http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=26997 |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|