السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا على المحاضرة اذكر اني رأيت حساب مشابه لهذي القناة في تويتر فمالسألة ماهي جديدة
وحقيقي كإمرأة دايما يجي ببالي كيف الولد يصبر على غريزته بما ان الله وضعها فيه وهي محرك قوي لكثير من امور حياته لاحقا
اعتقد شخصيا ان الموضوع حساس مع تغير الزمان و يبي له دراسة وتفكير بما ان الوقت الحين ماهو مثل اول لا من ناحية الفتن اكيد ولا من ناحية المرجلة عند الرجال والسنع والعقل عند النساء
ولكن استاذي العزيز فهلوي فيه امر بقوله وممكن ما تراه شي وهو المشكلة في عدم تقبل النساء لمثل هذه الاطروحات هي انها ترى فيه استرخاص لها ولبناتها .. يعني تقرأ في الرود من البعض وتشوف ألقاب مثل عقرب الرمل و مقارنات تمقتها المرأة كثيرا مثل ياسمين ذات العيون الزرقاء والشعر الأشقر والتكاليف اليسيرة مع زليخة الي تحمد ربها فيه رجل يصرف عليها .. هذا الي خلى النساء يشخصون نقاشك لأنهم يرونه كهجوم ولا فيه احتواء ولين بالمعشر والكلام
وتشوف فيه تعظيم لثورة الغلام الجنسية عند البلوغ ولكن في المقابل استرخاص لصحة جسد الفتاة من حيث طرح فكرة منع الحمل الي مالها حل الا الحبوب المضرة ... او العزل الطبيعي ولكن كذا ابنك الغلام لن يستفيد ولن يستمتع حق الاستمتاع
والاسترخاص يزيد لما وضحت رغبتك بالزواج من الخارج .. عارف ان بالخارج فيه فقراء محتاجين ومستعدين يبيعون بنتهم ونعم ايه يبيعونها عشان تعيش اما هنا عندك فمحد محتاج ولا كان زوجت ولدك لبنت عمه .. ففيه انانية ببعض الردود ونظرة من طرف واحد تجعل المسألة المعقدة شائكة جدا وماهي بهذي البساطة فتكون صعبة النقاش
يا اخي الكريم ، ابنك هو ابنك افعل به ما شئت الله يخليه لك
لكن بشكل عام لكل شخص اذا كنت لا تريد لأبنك ان يواجه الفتن فإمنعه عنها .. لا تخليه يسافر لوحده ، لا تخليه يجالس استراحات رفقاء سوء ، حثة وربه على الذكر والقرآن وتعلق قلبه بالمساجد مع المرجلة وتحمل المسؤولية .. فهمه ان هذي الدنيا انما هي لعب ولهو وان الأخرة هي الدار وهي المأوى .. حديث (ركعتا الفجر خير من الدنيا ومافيها) يغير الكثير من الإعتقادات ويحول المبادئ ، هذه الدنيا بطولها وملذاتها وسنينها ما تسوى شي قدام ركعتين قبل الشروق!
هل الأحق على ابني اني ازوجه خوفا عليه من فتنة الجسد فقط ام اني اغرس فيه اسس مبادئ راسخة تقيه وتقيني من عذاب الدنيا والاخره معا؟
ولاحظ في هذا الزمن الفتن الفكرية هي الباب للفتن الجسدية ولا الواحد ان ما خاف من ربه وفسدت اخلاقه ماراح يوقفه شي حتى لو قطعت ذكورته بالسيف