وهذه معلمه كفيفه تروي قصتها مع أمها قائله , عندما بلغ عمري اربع سنوات أصبت بـ مرض على اثره فقدت بصري تماما بل اصبحت عيناي بيضاء لا اميز النور من الظلام , احتارت امي في امري , ماذا تفعل بي , لا تستطيع اصطحابي معها الى قريباتها أو صاحباتها , لأنها تستعر وتتضايق من وجودي , وكيف تتركني في البيت لوحدي وانا لا ارى , فـ كانت تفكر في طريقه للخلاص مني .
فتقول امي انني ذات يوم بعدما بلغتي سن الخامسه , كرهتك تماما ولم أُطق وجودك , كنت انفر من شكلك , أرفض أن يراك أي أحد , فـ بعد صلاة العشاء وفي تمام الساعه التاسعه , قمت باحضار قدر كبير واشعلت النار تحته وحملتك كي أضعك في هذا القدر وبعد أن أوشكت من ذلك .
جائني المنادي:
أترمين فلذة كبدك ؟
فـ سبحان الله , نزلت في قلبي الرحمه , وتسترسل الكفيفه قائله / انا الآن مستشارة امي واغلى الناس عندها , وقد ربتني احسن تربيه وعلمتني , وها انا الآن أرد لها الجميل .
ولكن احببت ذكر هذه القصه كـ عضة وعبره لأي اسرة يوجد عندها طفل كفيف .