عادي جدا كأني كنت عنده قبلها بيوم لا عزومة ولا هدية ولا اي شي يخطر على البال فقط القعدة المتعارف عليها @ ثلاث مرات ونفس الشي رغم اني نبهته في المرة الاولى لكنه عمك أصمخ(يعني بالكويتي ما يسمع)
...ظلمتوا الرجال مو كلهم كدة ... فيهم الجاف الخايب وفي منهم الحصيف الفاهم في نفسيات النساء ...
الحمد لله
في ولادتي الأولى وقبل ما أرجع من الأربعين جات أم زوجي الله يطول في عمرها ويسعدها يارب وأخواته بشغالاتهم وغسلوا البيت من إلى ماعدى غرفة النوم لأني كنت مرتبتها من قبل وزوجي قالهم أخاف تاخد على خاطرها لو دخلت الشغالةالغرفة... وجهزوا غدا فنان الله يعافيهم والله ما راح أنسى إللي عملوه طول عمري ... وراح زوجي جاب باقة ورد لي لما جا يأخدني من بيت أهلي وهو بأحسن طله ومتعطر بأجمل عطوره إللي أحبها ... ودخلت البيت وكان مبخر .... و الأرض منثور عليها ورد جوري و طايفي لحد غرفة النوم وعلى السرير مع هديتي ... وجلس معايا طوال اليوم والبنت ما فارقت حضنه وما خرج من البيت إلا بعد 3 أيام يزور أهله واتصلت أنا على أمه أتشكرها وكلي إمتنان...
أما في ولادتي التانية نفس الشي صار وبنفس كل التفاصيل ما عدى الهدية لأنه كان مزنوق ماديا حبتين بس عوضني عنها بعدين في عيديتي...
وفي الثالث لأني رجعت بيتي بعد 5 أيام فقط وما كملت الأربعين جلسها كلها معايا والله يسعده كان هو يطبخلي بيده ويسويلي مرقة الدجاج واللحم يوميا ووصي الشغالة عليا و يأخد البنت مني ويتركني أنام النهار كله ... والله بأكتب وعبرة الإمتنان تخنقني... الله يديم ظله علينا ولا يبدل علينا حال قولوا آمين والله يسعد أمه تلك الانسانة النادرة الخيرة...