المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهم المنايا الاخ تبا للعزوبية انت تخلط بارك الله فيك بين الصفات والمسميات فالصلع بارك الله فيك هو صفه وليس عيبا لان العيب هو كل فعل او قول غير لائق يفعله الشخص بمحض أرادته اما الصلع فهو صفه يعني نقول رجل اصلع رجل نحيف الجسم رجل اشعر الجسم رجل طويل القامة او ممتلئ الجسم وهكذا اما العيب هو ما يخدش المرؤة كأن ترى شيخا كبيرا او عالما يلعب بلاي ستيشن مثلا فهذا الفعل ليس حرام ولكنه معيب فهذا هو العيب فالحكم هنا يكون على المضمون وليس الشكل الخارجي لان الانسان لايقاس بمضهره ولايعاب به لاننا بشر ولسنا بكاملين وكلنا فينا نقص فهل يعني اننا جميعا معيبون اما قولك بان عمر امر بحلق رأس الفتى حتى يكون قبيحا فأقول ليس هناك اعتراض على ان الشعر من صفات الجمال لكن السؤال هو هل صفات الجمال هذه مطلوبة في الرجل كأساس للزواج وما فعله عمر دليل على ان الرجل يجب ان يكون خشن المظهر فهذا ليس بعيب كما ذكرت بل هو صفه رجوليه بارك الله فيك وتشرفت بمرورك

اخي تبا للعزوبية كلمة عيب تطلق اليوم على كل شي ولكل شخص تفسيرها حسب مايرى وقولك انا الفقهاء فسرو العيب بنقص

في اصل الخلقه فهذا لا اختلاف فيه واصل الخلقه هنا هو جميع اعضاء الجسم بما فيها الحواس الخمس ماعدا الشعر فليس من اصل الخلقه كما تقصد لانه يزيد ويقل وليس فيه حد معين وهذا لايعني فقط شعر الراس بل شعر الجسم بشكل عام وانا اعني هنا العيب بمفهومه الحقيقي وهذا يشمل كما ذكرت العيب الخلقي والاخلاقي فلو ولد انسان بزراع واحده او ساق واحده او بعاهه فيهما لقلنا انه مصاب بعيب خلقي ان صح التعبير ومثله ايضا في الاخلاق وتعريفي لك بالمروءة لان عكسها هو العيب او القبيح من الافعال او الاقوال

اما قصة الشاب الوسيم فانا ساذكرها لك باختصار
القصة هي أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وبينما
هو يتفقد أحوال الرعية ذات ليلة وإذا به يسمع صوت
امرأة تقول :

هل من ســبــيل الى خــمــر فــاشــربهــا
أم من ســبــيل إلى نصــر بن حــجــاج
الى اخر الابيات
وحينها لم يقر لأمير المؤمنين قرار ولم يذق طعم النوم حتى أصبح،
فامر بإحضار (نصر بن حجاج) و ذالك الشاب الذي تتغنى به النسوة في
المدينة،ولما أتى بنصر هذا، فإذا به وسيماً جميلاً ومن أحسن الناس
وجهاً واحسنهم شعْراً، فحار عمر رضي الله عنه في أمره،فأمر، بحلق
شعره حتى لاتفتتن به النساء، ولما حلقوا راسه، فإذا به يزداد حسنا وجمالا،
وبدت له وجنتان كأنهما شقتا قمر ، فقال له عمر والله لا تساكنني في بلدة
أنا فيها،فقال: يا أمير المؤمنين، ماذنبي؟قال: هو ما أقول لك، ثم أمر
بإبعاده الى البصرة.
وأما المرأة التي انشدت ذالك الشعر الغزلي،فكانت خائفة تترقب،
وخشيت أن يبدر من امير المؤمنين شيء حين سمع منها ماسمع، فدست إليه
أبياتاً تقول فيها :

قـل لـلإمام الذي تخشـــــى بوادر
مالــي وللخمــر أو نصر بن حجاج
لايجعلن الظن حقـــا أن تبـــيــه
ان الـسبيل سـبيل الخائف الراجي
إنه الهــوى زٌمَّ بالتقــوى فتحسه
حتـى يـقـر بالـجـام وأســراج

فلما سمع عمر رضي الله عنه تلك الابيات بكى وقال : الحمدلله الذي
زمّ الهوى بالتقوى ..الى اخر القصة وقد نفى عمر بن الخطاب رضي الله عنه شابا اخراسمه ابو ذئب لقصة مشابهه
فهل سيأمر عمر رضي الله عنه بأمر فيه ظلم لاحد

وانظر كيف زاده حلق شعره حسنا وجمالا وهذا عكس ما ذكرت وانظر كيف تعامل عمر رضي الله عنه معاه فما ذنب هذا الشاب مثلا ان كان جميلا لكن كان هذا لدفع المفاسد لان المطلوب من الرجل هو الخشونة ولايعني هذا ان الشعر ليس جمالا للرجل وليس من الرجولة بل هو جمال للرجل مثله
مثل اللحية فهي جمال للرجل كما كانت عائشة رضي الله عنها تدعو وتقول والذي جمل الرجال بالحاء فهذا جمال رجولي دنيوي اما في الاخر فالرجال يدخلون الجنة مردانا بدون لحى لانها دار جزاء ونعيم والدنيا دار ابتلاء وعمل ولكلن منهما مقياس خاص
هذا هي وجهة نظري في هذا الموضوع والكلام قد يطول لكني اعتقد انا اعطينا هذا الموضوع اكثر من حجمه
اسعدني جدا الحوار معاك بارك الله فيك وشكرا لك

ربي أن عظمت ذنوبي كثرة . . . فلقد علمت بأن عفوك أعظم

اختي بارك الله فيكي انا لااقول ان الجمال ليس مطلوب في الرجل ولكن اتكلم هنا عن الاولويات يعني ماهو المهم لدى المراءة رجل صاحب دين وخلق وقادر على بناء أسره ورعايتها ام رجل وسيم صاحب مظهر جميل قد يكون تافها هذا ما اتحدث عنه وهذا لايعني ان الشكل غير مهم بل لو كانت المراءة غير مرتاحة لشكله فلها تركه لكني اتكلم عن هذا الموقف بالتحديد الذي حصل من هذا الاخ فهو اعتقد ان اول مايهم المراءة هنا هو شعره وطبعا في نظري هذا هو التفكير السطحي وكان حتى يستطيع ان يجعل احد اقارب الفتاة يقوم بهذ الامر ويخبرونها بباقي التفاصيل عنه اتمنى تكونين فهمتي قصتي بارك الله فيك وتشرفت بمرورك .

سبحان الله

الحمد لله

و لا إله إلا الله

دستور الأسرة السعيدة , أحدث مواضيعي , شرفوني بمروركم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهم المنايا اخي تبا للعزوبية كلمة عيب تطلق اليوم على كل شي ولكل شخص تفسيرها حسب مايرى وقولك انا الفقهاء فسرو العيب بنقص في اصل الخلقه فهذا لا اختلاف فيه واصل الخلقه هنا هو جميع اعضاء الجسم بما فيها الحواس الخمس ماعدا الشعر فليس من اصل الخلقه كما تقصد لانه يزيد ويقل وليس فيه حد معين وهذا لايعني فقط شعر الراس بل شعر الجسم بشكل عام وانا اعني هنا العيب بمفهومه الحقيقي وهذا يشمل كما ذكرت العيب الخلقي والاخلاقي فلو ولد انسان بزراع واحده او ساق واحده او بعاهه فيهما لقلنا انه مصاب بعيب خلقي ان صح التعبير ومثله ايضا في الاخلاق وتعريفي لك بالمروءة لان عكسها هو العيب او القبيح من الافعال او الاقوال اما قصة الشاب الوسيم فانا ساذكرها لك باختصار القصة هي أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وبينما هو يتفقد أحوال الرعية ذات ليلة وإذا به يسمع صوت امرأة تقول : هل من ســبــيل الى خــمــر فــاشــربهــا أم من ســبــيل إلى نصــر بن حــجــاج الى اخر الابيات وحينها لم يقر لأمير المؤمنين قرار ولم يذق طعم النوم حتى أصبح، فامر بإحضار (نصر بن حجاج) و ذالك الشاب الذي تتغنى به النسوة في المدينة،ولما أتى بنصر هذا، فإذا به وسيماً جميلاً ومن أحسن الناس وجهاً واحسنهم شعْراً، فحار عمر رضي الله عنه في أمره،فأمر، بحلق شعره حتى لاتفتتن به النساء، ولما حلقوا راسه، فإذا به يزداد حسنا وجمالا، وبدت له وجنتان كأنهما شقتا قمر ، فقال له عمر والله لا تساكنني في بلدة أنا فيها،فقال: يا أمير المؤمنين، ماذنبي؟قال: هو ما أقول لك، ثم أمر بإبعاده الى البصرة. وأما المرأة التي انشدت ذالك الشعر الغزلي،فكانت خائفة تترقب، وخشيت أن يبدر من امير المؤمنين شيء حين سمع منها ماسمع، فدست إليه أبياتاً تقول فيها : قـل لـلإمام الذي تخشـــــى بوادر مالــي وللخمــر أو نصر بن حجاج لايجعلن الظن حقـــا أن تبـــيــه ان الـسبيل سـبيل الخائف الراجي إنه الهــوى زٌمَّ بالتقــوى فتحسه حتـى يـقـر بالـجـام وأســراج فلما سمع عمر رضي الله عنه تلك الابيات بكى وقال : الحمدلله الذي زمّ الهوى بالتقوى ..الى اخر القصة وقد نفى عمر بن الخطاب رضي الله عنه شابا اخراسمه ابو ذئب لقصة مشابهه فهل سيأمر عمر رضي الله عنه بأمر فيه ظلم لاحد وانظر كيف زاده حلق شعره حسنا وجمالا وهذا عكس ما ذكرت وانظر كيف تعامل عمر رضي الله عنه معاه فما ذنب هذا الشاب مثلا ان كان جميلا لكن كان هذا لدفع المفاسد لان المطلوب من الرجل هو الخشونة ولايعني هذا ان الشعر ليس جمالا للرجل وليس من الرجولة بل هو جمال للرجل مثله مثل اللحية فهي جمال للرجل كما كانت عائشة رضي الله عنها تدعو وتقول والذي جمل الرجال بالحاء فهذا جمال رجولي دنيوي اما في الاخر فالرجال يدخلون الجنة مردانا بدون لحى لانها دار جزاء ونعيم والدنيا دار ابتلاء وعمل ولكلن منهما مقياس خاص هذا هي وجهة نظري في هذا الموضوع والكلام قد يطول لكني اعتقد انا اعطينا هذا الموضوع اكثر من حجمه اسعدني جدا الحوار معاك بارك الله فيك وشكرا لك

night2005 شكرا لك

magic21 احترم رأيك

AIM اختصرت الموضوع في كلمتين

عبير الاحلام كلامك سليم ولاخلاف فيه واستغرابي من الفعل كان في الطريقة والاسلوب

نوران انتي قلتيها الطلاق اصبح الان يقع لاتفه الاسباب

تبا للعزوبية اعطينا الموضوع اكثر من حجمه شكرا لك

ربي أن عظمت ذنوبي كثرة . . . فلقد علمت بأن عفوك أعظم