أخي العزيز Msakz, كل مرة أقرأ إجاباتك و ردودك للأعضاء أزداد حزنا و ألما لحالك, ربما لأمر بسيط هو أني مررت بتجربة مماثلة, فلهذا أنا مدرك لمدى الحزن و الفراغ العاطفي الذي تمر به أراك حائرا ضائعا أظلمت الدنيا في وجهك, أراك متعبا منهكا متعدد ومتناقض الأفكار, أراك تبحث عن أي طوق نجاة لتلتصق به, تنتظرا حلا سحريا يخلصك من همك و ألمك. أخي أراك تهرب من مواجهة الواقع ,الحلول المؤقتة لن تفيدك ولن ينفع معك سوى حل جذري و لكنك لست مؤهلا لأخذه في هذا الوقت فأنت مشتت و تفكيرك غير متزن. و إليك الحل الذي إتبعته شخصيا و وفقني به الله إلى خير عظيم: 1- عد إلى الله, أكثر من الصلاة و قراءة القرآن و الدعاء, فليكن الله ملجأك إذا إشتدت بك الخطوب 2- لا تتصل بزوجتك و لا تحاول تكلمها لمدة شهر, إعتبرها فترة نقاهة. إقطع عنها و عن أهلها الإتصال, لكن لاتنسى تبعث مصروف للأولاد عن طريق البريد أو إنسان قريب منك 3- سافر إلى مكان أخر أو إنتقل للعيش مع والديك في هذه المدة إن أمكن. سافر للعمرة كلما سمحت الفرصة 4- إجتمع مع أحبابك و عش حياتك, قم بآشياء مفيدة تنسيك همك. لا تحمل الدنيا فوق ظهرك, وإعلم أن لك ربا أكبر من همك 5- ثق أنه لن يصيبك إلا ماكتب الله لك و لاتجزع لحالك و حال أبنائك فللكعبة رب يحميها و قضاء الله لابد سائر لا محال. 6- إقرأ خطوب الأولين و صبرهم على ما هو أعظم من مشكلتك حتى تستأنس 7- إصبر إصبر إصبر و إحتسب 8- بعد شهر من الراحة النفسية و العقلية و الإتصال الروحاني بالله, إستخر و توكل على الله في أي قرار تتوصل إليه, وكن على يقين أن الخيرة فيما إختارها الله أخي لا تعجل الآن, و لا تحاول الإتصال بزوجتك أبدا حتى تتهيأ نفسيا لإتخاذ قرار حاسم. حتى أنها إذا رأت منك إنقطاعا علها ترجع إلى عقلها لكن حينها "أثبت أحد" و لا تنقطع عن الإتصال الروحاني بالله لمدة شهر مهما حدث لأنك تحتاج حل جذري شامل ذو ديمومة. بعد غسيل المخ والعقل والقلب لمدة شهر تفاوض إن أرادو ذلك أو قرر ما تراه مناسبا. وإعذرني إن قسوت عليك فيما سبق من ردودي سدد الله رميك |
مواقع النشر |
الكلمات الدليلية |
ماذا, البحث, الى, الراي, اتزوج, افعل, اهلها, بيت, تغادر, يااهل |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|