عدت ولم تنتهي مشكلتي. . . هل يكرهني زوجي ؟؟؟؟ - الصفحة 9 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 20-02-2006, 01:07 AM
  #81
غريب قادم
عضو مميز ومثالي
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 247
غريب قادم غير متصل  
الحمد لله رب العالمين

قطعناً شوطاً مهماً .. وبقي لنا أشواط أخرى

فقد اتفقنا على مايلي :

1- أن التشخيص الدقيق للمشكلة يكمن في خشيتك ورعبك من فقد هذا الزوج .. أي الطلاق .. ولاشيء سوى ذلك

2- أنك أنت صاحبة المشكلة .. وبالتالي أنت التي يجب أن تعالجين منها .. وليس زوجك .. ولا أي أحد آخر

3- الأسباب التي أدت إلى هذه المشكلة .. وقد قسمناها إلى ثلاثة أقسام

وبقي لنا :

1- إزالة هذه الأسباب .. أو التقليل منها قدر الإمكان .. وقدر الجهد

2- إيجاد كل الأساليب الممكنة لدعم الشخص صاحب المشكلة وهو أنت ياأختاه.. وتقويتك وتعزيزك في مواجهتها

3- معالجة النفس لصاحب المشكلة .. وهو أنت ياأختاه ... ومحاولة إبراءك تماماً مما علق بك من أحزان بسبب المشكلة .. لتستعيدي عافيتك وشفائك.. وهذه المرحلة يجب أن تكون على التوازي مع كل المراحل السابقة .

وسأبدأ الآن بإن الله معك يا أختاه .. في إزالة أسباب المشكلة .. والتقليل من تأثير مالا نستطيع أن نزيله تماماً منها .. وهذا الجزء هام للغاية .. وتفهمك .. وإقناعك لنفسك بما سيأتي فيه أكثر أهمية .

وكما رأيت فقد قسمنا هذه الأسباب إلى ثلاثة أقسام .. يسهم كل قسم منها في إحساسك بالمشكلة بنسبة مختلفة .. وهي في رأيي كالآتي :

أسباب خاصة بك أنت شخصياً تجعل أفكارك تنحصر دائماً في التفكير الدائم في هذه المشكلة برعب .. وهذه تشكل تسهم بنسبة لاتقل أبداً عن 70% من إحساسك أنت بالمشكلة .. فلو زالت هذه الأسباب .. لما شكل الإنفصال أو الطلاق عندك هذا الهم الكبير .. ولأصبحت مثل الآلاف بل الملايين غيرك من النساء اللاتي أزواجهن مثل زوجك .. ولكنهن لا يحملن في أنفسهن هذا الخوف الكبير من الطلاق .. ويعشن حياتهن بشكل عادي .. حتى وإن تخللتها المشكلات التي لا يخلو منها بيت .

أسباب خاصة بأفعال وتصرفات زوجك .. وهذه تسهم بنسبة حوالي 20% من إحساسك بالمشكلة .. وليس أكثر من ذلك بأية حال من الأحوال .. ولتتأكدي من ذلك تذكري كم زوجة تعاني من زوجها ما تعانين أنت بل أكثر كثيراً .. فهل سيطرت عليهن كلهن هذه الأفكار المرعبة من خشيتهن للطلاق ؟ .. أبداً لم تسيطر عليهن .. ويعشن حياتهن بشكل عادي .. ولا يتجاوز قلقهن من فكرة الإنفصال واحد على مائة من قلقك أنت من هذه الفكرة .. إذن فإن أفعال وتصرفات زوجك .. من ناحية كونها هي من أسباب المشكلة لاتستحق أبداً أن نوليها أكثر من 20% ... بل أنني أخشى أن أغضبك إّذا قلت أنها تشكل أقل من ذلك بكثير .. ولكن لا بأس دعينا نعتبرها 20 % .

أسباب ترجع إلى المجتمع الذي تعيشين فيه .. ونظرته القاسية إلى المطلقة .. وهذه تسهم في إحساسك بالمشكلة بالباقي من النسبة وهي 10% .. وصحيح أن نظرة مجتمعنا للمطلقة ظالمة وجائرة .. بل وغبية ومتحيزة .. ولكنها تبقى نظرة عامة ضد أي مطلقة .. وليست أبداً ضدك أنت بالذات ... فحتى أٍسعد الزوجات وأهنئهن .. تخشى الطلاق نتيجة هذه النظرة الظالمة من المجتمع ... وبالتالي فنصيب هذه النظرة لا يمكن أبداً أن يتجاوز هذه النسبة البسيطة .


طبعاً أنت تنتظرين مني أن أبدأ أولاً بالأسباب الخاصة بزوجك .. بل لعلك ستشعرين بالإحباط أو الضيق أنني لن أفعل .. بل وأظنك تريدن أن تقولي بأنن ظالم حينما أعطيت الأسباب الخاصة بزوجك نسبة 20% فقط من المشكلة
أعذريني ياأختاه إن خذلت توقعك وبدأت بالأكثر أهمية كثيراً .. وهي الأسباب الخاصة بك أنت ... وصدقيني لن تهون عندك المشكلة تماماً وتبرئين من كل آثارها لو لم تقتنعي بذلك .. ولو أبقيت على إصرارك أن الأسباب الخاصة بزوجك هي الأهم .. فلن تتقدمي إلى الأمام أبداً .. وستظلين تراوحي مكانك بين بضع كلمات هي لم يتصل .. لماذا يفعل ذلك .. ولم لم يفعل ذاك .. تأكدي ياأختاه أن حكم الآخرين ومنهم أنا الذين لا تأسرهم العاطفة كما هو الحال عندك .. يأتي دائماً حكمهم أصوب لأن العقل هو من يحكم .. ولأن النظرة من بعيد تدع المرء يرى الأمور كاملة .. بينما من ينظر إليها من قريب لا يرى إلا جزءاً يسيراً منها .. فأرجو أن تقتنعي بأن الأهم هي الأسباب الخاصة بك أنت .. ثم بعدها تأتي الأسباب الخاصة بزوجك .. ولتطمئني فسنناقشها أيضاً ولكن في دورها من الأهمية وبعد ....


أن أبدأ بمناقشة الأسباب الأكثر أهمية في نظري ونظر كثير من الإخوة هنا في المنتدى وصاحبة نصيب الأسد من المشكلة وهي الأسباب الخاصة بك أنت شخصياً .. والتي تمثل النسبة الأعظم في إحساسك بالمشكلة .. ولنأخذها واحداً .. واحداً .. ولنحاول معاً أن نزيلها من نفسك تماماً .. أو نقللها قدر الإمكان .. وأنا أعدك هنا أن لا أكون مجاملاً أبداً .. وأعدك أن أصدقك القول مهما كان قولي .. وفي المقابل أرجو أن تعدي نفسك بأن تأخذي الأمر بجدية .. وتغيري بقوة وبإرادة لا تلين من هذه الأسباب الخاصة بك أنت نحو الأفضل .. والأحسن .. وأن تعتبري نفسك في مهمة لا بد من إنجازها .. وهي إنصافك لنفسك .. وبذل مافي وسعك لدفعها نحو الأفضل ... ما رأيك هل تعدين بذلك ؟

والآن لنبدأ بهذه الأسباب .. سبباً .. سبباً

1- كونك في فراغ قاتل .. ليس عندك مايشغلك سوى زوجك وأفكارك الخائفة
وهذا ياأختاه سيء للغاية .. وصدقيني هو سبب رئيسي لإحساسك بالمشكلة ... ولا بد أن تزيلي هذا السبب تماماً .. فبقاءه .. سيبقي جزءاً كبيراً من المشكلة .. ثم أنه قد يتسبب لك بمشاكل أخرى في المستقبل وكما فهمت من قصتك .. ومن كل ما قلتيه لنا منذ بداية كتابتك في المنتدى .

والأمر .. لايحتمل السلبية أو ( الدلع ) أو التهاون .. فلا بد أن تنظري إليه بجدية كسبب جوهري .. وستتغير نظرتك لكثير جداً من الأمور إلى الأفضل لو أزلت هذا السبب ... وإزالته المثالية في رأيي تكون بالبحث الجاد .. وأقول الجاد .. وأكرر الجاد .. عن عمل .. وأنت لديك شهادة .. وعندك دورة تدريبية في السكرتارية التنفيذية كما فهمت .. إذن فأمر العمل قد يكون أيسر عليك من غيرك .. فلا بد أن تضعيه أمامك كهدف لا تحيدي عنه .. وإياك والتهاون أو ضعف الإرادة والكسل .. فالبداية فقط هي الصعبة أما بعد ذلك فستستقيم في حياتك الكثير من الأمور .

وحتى إن لم توفقي في الحصول على عمل في وقت سريع .. فلا تكفي عن المحاولة .. والمحاولة بحد ذاتها ستسهم إسهاماً كبيراً في إزالة هذا السبب الهام من أسباب المشكلة .. جربي وسترين .. وأرجو أن تقفي إلى جوار نفسك وتدعميها .. وكفاك تقصيراً في حق نفسك عليك .. كما أن العمل سيسهم إٍسهاماً كبيراً في إزالة سبب آخر من أسبابك الشخصية وهو السبب المادي كما سنرى .

2- كونك تخافين من أنه لو وقع الطلاق فسوف تفقدين فرصة مثلاً للحياة المريحة ... أو ستفقدين مثلاً مصدر مالي تحصلين عليه من الزوج .. ولا يتوافر بديل عنه .

وهذا السبب إزالته أيضاً من نفسك تكمن في العمل .. فلو وجدت لنفسك عملاً .. ولو حتى لم يرضيك راتبه في البداية .. فهو بكل تأكيد سيشكل نواة صلبة لقدرتك على الإعتماد على النفس في مجال المادة .. وعدم حاجتك للآخرين مهما كانوا هؤلاء الآخرين .. وحتى لو كان منهم زوجك أو أمك أو أخوك .. فما أروع أن يشعر المرء أنه بغنى عن كل الخلق .. ولاحاجة له أبداً بما في أيديهم .. وحاجته تكمن فقط فيما في يد الله وحده ... وهذا إحساس أكثر من رائع يا أختاه تحرمين نفسك منه تماماً .. وتحمليها هم التفكير في المصيبة الإضافية التي قد تقع إذا وقع الطلاق .. وهي الحاجة المادية .. فيزيد رعبك .. وتكبر مشكلتك .. في حين أنك لو كنت آمنة مادياً فستهون المشكلة كثيراً في نظرك .

أرأيت ياأختاه كيف أنك لو حصلت لنفسك على عمل كريم .. فسوف تزيلين سببين كبيرين من أسباب المشكلة في خبطة واحدة ... إنها صفقة رائعة .. فلا تدعيها .. ولا تتركي نفسك للتهاون والكسل والخور وإختلاق الأعذار .. وإنصفي نفسك من نفسك .. وكوني قوية ذات إرادة .. وفاعلة ولاترضي دائماً بدور المفعول به .. ولا تشتكي حالك لنفسك .. وأنت تقصرين كثيراً في حق هذه النفس التي إئتمنك الله عليها ... هيا .. هيا . إعقدي العزم ولا تتأخري .

3- عدم ثقتك الكافية بنفسك .. وإنكارك على نفسك أن تكون لك حقوق لا تتنازلين عنها أبداً .. فأنت ياأختاه كما فهمت من كتاباتك المتعددة ( وأرجو أن لاتغضبي مني .. فقد إتفقنا على الصراحة المطلقة ) .. تفهمين الزواج على أن المرأة يجب أن تكون مضحية دائماً فإن تفضل عليها الرجل فأنعم بهذا .. وإن بخل أو إمتنع فلابد من الصبر إلى مالانهاية ... وأن هذا الصبر إذا نفذ .. فإن كل ماهو ممكن هو الإكتئاب والحزن .. و ( مد البوز .. ) فقط ولاشيء سوى ذلك .

4- وأعتقد أنك ربما تظنين ( وآسف مرة أخرى على الصراحة ) أن زوجك أفضل منك .. وأنه قام ببعض التنازلات عندما ارتبط بك .

وعلاج هذين السببين يكمن في أن تفهمي جيداً يارعاك الله بأنه ليس لزوجك فضل عليك أو أنه أحسن منك .. أو أن له أن يفعل ما يشاء وليس لك إلا الصبر .. فالأمر ليس كذلك أبداً ... وأرجو أن تفهميني جيداً فلا تظنيني والعياذ بالله أحرضك على زوجك .. أو أنصحك بأن تشاكسيه وتضايقيه .. أو حتى أن تعامليه الند للند .. لا فلا أقصد ذلك على الإطلاق .. بل بالعكس نصحتك كثيراً ومازلت أنصحك .. وسأنصحك عندما يأتي الدور على الأسباب الخاصة بزوجك بحسن تعاملك مع زوجك .. وبحنانك .. بل وبتدليلك له .. ولكن يجب أن تفهمي تماماً الآتي :

وضعك أفضل من وضع زوجك .. وهو الذي يجب أن يكون ممتناً أنه إقترن بك .. فلو كان قد سبق لك الطلاق .. فهو أيضاً كذلك .. بل هو لديه أطفال من أخرى وأنت لا .
من أبسط حقوقك أن يكون لك أطفال .. والشرع قد كفل لك ذلك الحق تماماً .. وزوجك مقصر في محاولة منعك من الإنجاب .. بل لا أتجاوز إن قلت أنه آثم لذلك .. وبالتالي فأنت الآن ولو مؤقتاً تتنازلين عن حق هو من صميم حقوقك .. فيجب أن يكون زوجك شاكراً .. ويجب أن تفهمي أنت ذلك .. فأنت المتفضلة .
ومن حقك أيضاً أن يكون لك مسكن مستقل ... وزوجك قد وعدك بذلك .. وبالتالي فعليه أن يفي بوعده .. وكونك تصبرين على ذلك ولا تشقين عليه فهو فضل يحسب لك .. وثواب تنالينه بإذن الله .. ومرة أخرى أنت صاحبة فضل .

كون زوجك يلاقي مشاكل في عمله تؤثر عليه كل هذا التأثير ... وتنكد عليك حياتك بهذا الشكل .. وهو لايحاول أن يحرك ساكناً ..ليغير من ظروف عمله .. ولا يعرف كيف يترك مشاكله بالعمل .. لئلا يثقلك بها ويحملك مالا تطيقين .. فكل هذا ليس بذنبك .. ولا خطئك حتى تتحملينه بهذا الشكل ... وأنت إنما تحتملين ذلك كحسن تبعل لزوجك .. وكفضل منك ترجين ثواب ربك عليه ... ومرة ثالثة أنت أيضاً صاحبة الفضل وليس زوجك أبداً .

كون زوجك يحسن الإنفاق عليك .. فهذا حق لك كفله الشرع .. وليس فضلاً من المرء أن يمنح الحق لأصحابه .. وليست اليد التي تأخذ حقها هي اليد السفلى أبداً .. فهي لا تأخذ إلا حقها .. الذي أمر به رب العالمين .. والإنفاق من الزوج واجب عليه .. بل ويلزمه شرعاً أن يكون حسب مستواه هو .. وحسب دخله هو .. ولو أنفق الزوج الفقير مئة مثلاً .. لكان موافقاً للشرع .. بينما قد ينفق الغني ألف ويعد بخيلاً ويأثم .. لأن قدرته أعلى من ذلك .. وسعته أكبر من ذلك .

فلا أدري بعد كل ذلك ياأختاه .. ألا تظنين أنك على أقل الأحوال كفؤ لزوجك .. ولا فضل له عليك .. بل أنت من تتنازلين عن حقوق هي لك من أجل المحافظة على هذا الزوج ... ولو نويت بها التقرب إلى الله .. لرزقك الله بها مالايعد أو يحصى من الحسنات .

لذا أرجوك .. إجعلي ثقتك في نفسك فائقة .. ولاتظنين أن زوجك متفضل عليك .. واقصدي بتنازلك عن بعض حقوقك هذا وجه الله .. واجعلي نيتك هكذا .. وستغترفين من الحسنات الكثير بإذن الله .. وستكونين أكثر عرضة لجوائز ربك التي إختص بها الصابرين .

مرة أخرى أنصفي نفسك من نفسك فأنت لها تظلمين .. واقدري نفسك حق قدرها بدون غرور أو تعالي .. وستجدين كيف أن أمورك ستسير بسرعة كبيرة إلى الأحسن .

سأواصل في الردالتالي
قديم 20-02-2006, 01:12 AM
  #82
غريب قادم
عضو مميز ومثالي
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 247
غريب قادم غير متصل  
5- حاجتك النفسية الشديدة لمن يشبع عاطفتك .. ويغدق عليك الحب والعطف والحنان .

وهنا لا أجد بداً من أعيد عليك ماذكرته لك في رد سابق .. حول ضرورة أن تجدي ذلك الشخص .. فإن كان الإرسال العاطفي عند زوجك معطل مؤقتاً للأسباب التي سنناقشها في حينها .. فلا بد من آخر يلعب هذا الدور الهام جداً لك .. وأعيد لا أجد أفضل من والدتك

إدعيها وقولي ياأمي سأحكي لك قصة .. أرجو أن تسمعيها إلى النهاية .. وقصي لها القصة بالضبط كما كتبتي لنا .. حتى بلومك لها .. وغضبك منها لبعض التصرفات التي دفعتك إليها بحسن نية طبعاً وعلى قدر تفكيرها وعلمها ... وقولي لها شفتي ياأمي القصة ... وارمي نفسك في حضنها وأبكي كما تشاءين .... وستبكي أمك معك ... قولي لها ضميني ياأماه ... لا تتركيني من صدرك ... واستمتعي بأمك أطال الله في عمرها هذه الأم المكافحة العظيمة حتى ولو خانها التوفيق فهي تظل أماً عظيمة .. لعبت دور الأم والأب .. بارك الله فيها .

حاولي ذلك يا أختاه وقولي لها أنا محتاجة إليك ياأمي .. محتاجة عطفك وحنانك وحبك .. وأشكي لها من كل ما تعانين وكأنك تحدثين نفسك .. وقولي لها لست أطلب الحل منك ... فقط أريد أن أسمعك .. وفقط أريد أن أبكي على صدرك .

أختي الفاضلة تحتاجين لكثير من العطف والحب والحنان .. وخير من يغدق عليك ذلك .. هو شخص تكون غريزته تدفعه دفعاً إلى ذلك .. حتى ولو كانت الحياة قد علمته القسوة ... فهناك غريزة كامنة في داخله .. تحتاج فقط لمن يثيرها .. لتخرج مندفعة بقوة خالقها ... ولا يجد أفضل من لديه ذلك من أمك ... حتى ولو كانت بعيدة عنك .. حتى ولو كانت غلالة من القسوة تكسو فطرتها الحانية .. فلتبدئي معها أنت .. بالعواطف الجياشة ... وسوف تبادلك بكل تأكيد .. بل ستفيض عليك .. فهي تحتاج لذلك مثلك تماماً .. ولكن قسوة الحياة .. لا تدع لها فرصة كافية لإظهار غرائزها .

جربي وسوف تجدين تجاوباً أفضل مما تظنينه .. وسوف تشبع عندك حاجات كثيرة .. وسوف تستمتعين بذلك كثيراً ..

أختي الكريمة يجب ألا يخجل الإنسان أبداً من طلب العواطف والحب والحنان .. وبالذات ممن تكون هذه الأشياء في غرائزهم .

قلتي لك ذلك كله ياأختاه فقلت .. بالنسبة لأمي صعب .. لا أستطيع !!

فلماذا لاتستطيعين ؟ سأجيب بالنيابة عنك لأقول : أنك لم تعتادي ذلك من أمك .. ولا هي إعتادته منك .. وقسوة الأيام ومرارة الظروف باعدت بينكما عاطفياً ... وأنت تظنين أنك إن فعلت ذلك مع أمك ستشعرين بالإحراج .. أو لن تكوني مرتاحة .. أو تخشين من ردة فعلها التي قد تصدمك !! أليس كذلك ؟

أؤكد لك أن لو بدأتها أنت فستكون النتيجة أحسن بكثير مما تظنين ... فهي الشخص الوحيد في المحيطين بك الذي نثق جميعاً أن لديه غريزة حبك أنت .. وللغريزة أسرار رهيبة .. فهي قد تختبأ .. وقد تتوارى نتيجة ظروف صعبة .. ولكنها لا يمكن أن تموت إلا إن مات صاحبها .. وأمك أطال الله في عمرها تنعم بالحياة .. فكوني على يقين أن غريزتها التي هي حبك والشفقة عليك موجودة حية .. وإن كانت كامنة ومطمورة .. ودورك ياأختاه أن تزيلي عنها هذا الغلاف المشكل من قسوة الأيام والظروف .. وسترين نتيجة مبهرة .. أروع من تصورك بكثير .

أما كيف تزيلين هذا الغلاف القهري .. فكما قلت لك بتقربك منها .. وبشكواك لها وأنت في حضنها .. وبالبكاء على كتفيها وصدرها ... وبضمك لها ... جربي .. جربي .. لن تخسري شيئاً .. وكفي عن قول هذا صعب .. هذا صعب .. هذه أمك .. وليست صديقة .. أو زميلة .. هي أم .. ألا تعرفين مامعنى الأم ؟ الأم عطاء لا ينضب حتى ولو ظننا غير ذلك .. حنان الأم وحبها حتى ولو إختفى طول السنين فلابد أن يظهر .. إن شعرت أن فلذة كبدها في حاجتها عاطفياً .. أشعري أمك بهذه الحاجة .. وبادريها .. وستشعرين حينها أنك إستعدت شيئاً قيماً للغاية ورائعاً للغاية .. غاب عنك طوال سنين دون أي مبرر معقول .. أرجوك جربي فقط .. فمالذي تظنين أنك قد تخسرينه ؟


والآن يا أختاه دعينا نتخيل حالك وقد .. حصلت على عمل تقضين به وقتك .. ويجعلك نشيطة .. تشعرين بقيمة كبيرة لما تفعلينه .. ويزيد كثيراً من ثقتك في نفسك .. ويشكل لك مورداً مالياً خاصاً بك أنت ولا أحد غيرك .. تؤمنين به نفسك ضد أية أخطار مستقبلية .. وتتحكمين فيه تماماً .. فتنفقي متى ما أردت وتحجمي متى مارغبت .. بل وتعطين وتمنعين ... وتخيلي أنك إقتنعت تماماً بأنك ند لزوجك .. ليس له فضل عليك .. وأنك عرفت تماماً أن ماينقصك في حياتك الزوجية هي حقوق لك .. وإنك عندما تسكتين عنها وتصبرين عليها .. فإنك بذلك تريدين وجه ربك ولا أحد سواه ... وتنتظرين ثوابه وجوائزه .. وأنك أيضاً قد صارت علاقتك بأمك علاقة عاطفية حميمة تفرحي بها وتفرح بك .. وتدعمك وقت الشدة وتهش للقياك .. وتحبك لأنك ( ناقصه خبره ) فقط لاغير وليس لأي سبب آخر .

بالله عليك .. هل لو تخيلتي ذلك بالفعل سيبقى من مشكلتك وخوفك شيء .. والله لن يبقى بل ستحل تماماً ... وسأتحامل على نفسي وأقول بتواضع سيذهب على الأقل 70% من المشكلة .. ولايبقى سوى 30 % أمرها هين وبسيط وسنعرض لها في حينها .

أرأيت كيف أن أكثر أوراق اللعبة والمشكلة في يدك أنت .. وكل ما يحتاجه الأمر هي شيء من قوة الإرادة والتصميم والبعد عن العجز والتكاسل والوهن والخور .. وما رأيك لو كان يصحب كل ذلك إستعانتك بالله وتفويض أمرك له .. ودعائك الدائم له وحده .. وجعل نيتك في عمل كل ماتقدم هي وجهه الكريم .. فأنت تبحثين عن عمل لتعفي نفسك وتستغني عن خلق الله .. وأنت تصبرين على حقوقك الزوجية إبتغاء وجه الله .. وأنت تتقربين من أمك براً بها .. وتنفيذاً لأمره جل شأنه .. وخلال ذلك كله أنت تحافظين على صلاتك .. وتدعين الله ليلاً ونهاراً .

أو تظنين أن سيبقى بعد ذلك أي أثر للمشكلة ... والله لن يبقى .. ودونما أي حاجة لمناقشة باقي الأسباب .

أرجو أن تتفكري في كلامي جيداً ياأختاه .. وأرجو أن ترفعي عن نفسك الظلم الذي تصرين على إيقاعها فيه .. وحتى أعود إليك إن شاء الله بمناقشة باقي الأسباب .. أستودعك الله .. وأدعوه لك أن يرزقك بصيرة نافذة وييسرك لما فيه خيرك في الدنيا والآخرة ... وتقبلي إحترامي .
قديم 20-02-2006, 02:41 AM
  #83
Denver
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 155
Denver غير متصل  
اختي رعاك اللّه

اختي الفاضله ناقصه خبره اعلمي انكي في هذا المنتدي وبعد قرأتي لقصتك ازددتي احتراما ًوتقديراً لشخصك الكريم
واسئل اللّه ان يجعلك من السعداء في الدنياء والاخرة وان يرزقك الذريه الصالحه .............................. اللهم امين
قديم 20-02-2006, 03:09 AM
  #84
ناقصه خبره
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 334
ناقصه خبره غير متصل  
خي غريب قادم :
اشكرك على اهتمامك


بالنسبه أخي الكريم : لــــــــ 1- كونك في فراغ قاتل .. ليس عندك مايشغلك سوى زوجك وأفكارك الخائفة..ويجبب البحث الجاد .. وأقول الجاد .. وأكرر الجاد .. عن عمل .. وأنت لديك شهادة ... أخي
بالنسبه لردك السابق سأشرح شئ يمكن ماقدرت اوضحه في مواضيعي السابقه (((زوجي فاتحته بهالموضوع بعد سنه من الزواج بموضوع العمل حتى يشغلني عنه وماقعد احن عليه (طلعني وديني مشيني ) قال لا (( رافض فكرة العمل))
وقال ماتفتحين معاي هالموضوع مره ثانيه.....
...........
بالنسبه لـــــــــــ:وضعك أفضل من وضع زوجك .. وهو الذي يجب أن يكون ممتناً أنه إقترن بك .. فلو كان قد سبق لك الطلاق .. فهو أيضاً كذلك .. بل هو لديه أطفال من أخرى وأنت لا .
من أبسط حقوقك أن يكون لك أطفال .. والشرع قد كفل لك ذلك الحق تماماً .. وزوجك مقصر في محاولة منعك من الإنجاب .. بل لا أتجاوز إن قلت أنه آثم لذلك (فعلاً يأثم لذلك وانا لا اقول غير ان الله العاطي )
.. وبالتالي فأنت الآن ولو مؤقتاً تتنازلين عن حق هو من صميم حقوقك ( انت تعرف السبب لأني لا اريد الطلاق).. فيجب أن يكون زوجك شاكراً .. ويجب أن تفهمي أنت ذلك .. فأنت المتفضلة .(انا اعلم بذلك يا اخي واحس فيه وفي في نفسي المتفضله ولكن هو الل مايقدر هالشئ)

ومن حقك أيضاً أن يكون لك مسكن مستقل ... وزوجك قد وعدك بذلك .. وبالتالي فعليه أن يفي بوعده (( اخي الكريم حبيت اوضح عشان ما أظلم زوجي أنه لم يوووعدني بمعنى الكلمه .. بل قال ان شاء الله مع الزمن راح ننتقل بس قال حالياً بنجلس في بيت اهلي علشان عيالي صغار وهم محتاجين جدتهم (أم أبوهم).. وقال لابد ان يكون لك في يوم بيت لوحدك ومملكه خاصه بك بس لما نطلع لازم آخذ امي معانا لأنها تعبانه وانا اكبر واحد ولازم اخاف عليها .. فأنا لم أعارض ذلك وقلتله خلاص اللي تشوفه .. بس هذا بسببي انا لأني كنت طيبه معاه و لم اشرط عليه ذلك ..فأخذت كلمه منه فقط.. لا شرط.. وبعد مرور 3 سنوات صارت بيني وبين اخته مشكله ولم اكن انا الغلطانه بشهادة الجميع لدرجه والدته وقفت معاي بدافع الحق .. فلما عاد زوجي من العمل قلت له ماحصل وهو ماقصر ووقف معاي بصراحه. لأني فعلاً اخته ظلمتني. وبعد ماكلم اخته وحطها عند حدها وبعد مرور الأيام طلبت منه ان نطلع في بيتنا فقال ليش قلت له مو ماخذه راحتي انت تشوف اختك وتصرفاتها و قلت له انت قلت اننا راح نطلع بيوم من الايام في بيت وانها فتره مؤقته وبناخذ امك معانا وانا وافقت فقال لي : لم تشرطي ذلك وان لو اخذ امه يعني يترك اخوانه (على العلم اخوانه موصغار كلهم كبار) وقال يا أني اطلع معاهم يا إني اجلس معاهم وماراح اطلع عنهم ابد (( طبعا عارف نفسه مو قد مسؤوليه بيت مستقل ومع ذلك لم انطق غير هذه المره برغبتي بالخروج لبيت مستقل وبلعتها وسكت و غصبن عني لكنه ماقدر هالشئ يعني للحين قاعده اتنازل عن اشياء كثيره عشان بس يحس فيني وطبعا بجانب ((((خوفي من الطلاق ))))) وانتو عارفين الاسباب مافي داعي اشرح اكثر.........
..........
بالنسبه لـــــــــ :

إدعيها وقولي ياأمي سأحكي لك قصة لا استطيع لاني لا أحس بحنان تجاهها وأكرر لا استطيع وسأعرض عليك اسبابي في التالي ........
.. أرجو أن تسمعيها إلى النهاية .. وقصي لها القصة بالضبط كما كتبتي لنا ... اعرف طبع امي (ليش تعيدين اللي راح وليش وليش وانتي تزوجتي الحين وخلاص )))

حاولي ذلك يا أختاه وقولي لها أنا محتاجة إليك ياأمي .. محتاجة عطفك وحنانك وحبك .. وأشكي لها من كل ما تعانين وكأنك تحدثين نفسك .. وقولي لها لست أطلب الحل منك ... فقط أريد أن أسمعك (( انا ادرك ان الحل ليس بيدها ولابيد مخلوق بل بيده سبحانه لكن ان تسمعني صعب كذلك وراح اشرح المزيد بالتالي لكي تعرف اخي اني معذوره))..

وأنت تظنين أنك إن فعلت ذلك مع أمك ستشعرين بالإحراج // نعم نعم نعم لأنه احس شئ غريب اول مره اسويه او بمعنى لم تأتي مرةً وحظنتني عندما شافتني ابكي من اهوال زواجي الأول بل قالت ((اسقطي الجنين لانريده))
انا لا اشيل حقد عليها من ذلك وربي الشاهد .. يمكن ربي اراد ذلك لكي لا انجب طفل يعاني مثلي في اسره كهذه ..
بل أنا ادرك ان امي تفكر بالامور العمليه اكثر من العاطفيه ... احسها كذلك ..

............
وأمك أطال الله في عمرها تنعم بالحياة (( الله يطول بعمرها))).. فكوني على يقين أن غريزتها التي هي حبك والشفقة عليك موجودة حية (( هنا بكيت وبكيت وبشده وانت تصيبني على الوتيره يا اخي فرأفةً بي الله يخليك لعدة اسباب :
أمي ياأخي ان حدث وصارت بيني وبين زوجي مشكله واتصلت بي بالصدفه وشافتني ابكي تسألني مابكي وعندما اقول لها تقول اصبري اصبري .. طبعاً كنصيحه كل ام لاتريد خراب بيتها (وانا اشكر لها ذلك )) لكن المشكله فيما بعد ..بحيث انه ((امي الله يهديها أدعووولي )) انها لما يصير بيني وبينها خلاف او بمجر اختلاف وجهة نظر (( تقعد تعايرني))

فاهمين شو تعايرني ؟؟!!! انتي لو فيج خير ماكنتي فشلتي مرتين .. انتي لو زينه ماكان حتى هذا الثاني كرهك ..
ولتعلم اخي (هذا سبباً في عدم ثقتي بنفسي ..أمي اعز احبابي تقول ذلك ))
وغيره كثييييييييييير من الكلام اللي يجرح
انا لم اشرح هذه الاشياء في قصتي لأني احس مالها داعي فهذه امي مهما كان .. ولكن اضررت ان اكتبها يا أخي الآن لكي اقدر اجاوبك على كلامك .. اذهبي لأمك ارتمي بحضنها ولاتقولين لا استطيع .......

بل اكررها اخي الكريم : فعلاً لا أستطيع

وبالمناسبه لكي توضح الفكره اكثر (( امي الله يهديها عندها اخوي الصغير افضل منا والسبب : بصراحه حالتنا صعبه شوي الله المستعان والحمد لله على كل حال .. المشكله ان هذا الصغير سبب في دخول رزق لها شهرياً .. انما نحن لا
طيب احنا شو ذنبنا انا واخوتي الباقين ؟؟!!

حتى أنها لا ترضى ان يقول احد مننا له شيئاً او ان نضربه ليتأدب فهي تغضب بسرعه وتقول الله يخليه لي
هو نافعني ..انتو مونافعيني بشئ......

شفت اخي غريب قادم لدرجة شو؟؟!!

ارجوك أرجوك أرجووووك افهمني ......



وغيرها من الاشيااااء كثيييييييييير...... خلها مستوره لو سمعتوها ماتصدقوون
خلوني ساكته احسن


استغفر الله العظيم
.. استغفر الله العظيم
استغفر الله العظيم
.. استغفر الله العظيم
استغفر الله العظيم
.. استغفر الله العظيم
استغفر الله العظيم
.. استغفر الله العظيم


عجزت عن التعبير أكثر........
__________________
لو الصبر مايفيد
ماصبر أيوب صبره


سبحان الله وبحمده
سبحان الله وبحمده
سبحان الله وبحمده

التعديل الأخير تم بواسطة ناقصه خبره ; 20-02-2006 الساعة 03:24 AM
قديم 20-02-2006, 03:10 AM
  #85
ناقصه خبره
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 334
ناقصه خبره غير متصل  
اخي denver

الكريم

أشكرك اخي الكريم
جعل الله دعواتك لي في ميزان حسناتك
__________________
لو الصبر مايفيد
ماصبر أيوب صبره


سبحان الله وبحمده
سبحان الله وبحمده
سبحان الله وبحمده
قديم 20-02-2006, 03:54 AM
  #86
ناقصه خبره
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 334
ناقصه خبره غير متصل  
لكني افكر بالعمل اذا لا سمح الله صار طلاق
وانا بصراحه حلمت حلم وخايفه منه

الله المستعان
__________________
لو الصبر مايفيد
ماصبر أيوب صبره


سبحان الله وبحمده
سبحان الله وبحمده
سبحان الله وبحمده
قديم 20-02-2006, 10:51 PM
  #87
غريب قادم
عضو مميز ومثالي
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 247
غريب قادم غير متصل  
أختي الفاضلة

أولاً وقبل كل شيء أريد أن أؤكد أننا كلنا نعذرك تماماً .. ولا أحد منا يحملك أنت الخطأ أو المسئولية .. والجميع يفهم وأنا أولهم أن الكثير جداً من مشكلتك هذه لايد لك فيه أبداً .. وأنك قد وقع عليك الكثير من الظلم .. أو بالأحرى الإبتلاء .. فأرجو أن تتأكدي تماماً من فهمنا الكامل لذلك .. وأن تهدأ نفسك من هذه الناحية .. فأنا ألاحظ أنك كثيرة الترديد لجملة ( حتى تعذروني ) .. فوالله كلنا نعذرك ياأختاه .. وكلنا شديدو التعاطف معك ... وكثيرو الدعاء لك بأن يفرج الله همك ويصلح لك أمرك ويرزقك السعادة في الدنيا والآخرة .

وأنت بالتأكيد تعذرين نفسك أيضاً .. وتعلمين أن ظلماً كثيراً قد وقع عليك .. وكل هذا لابأس به ولايضر إن شاء الله بل يفيد .. ولكن إعلمي ياأختاه أن الناس هنا ينقسمون إلى قسمين .. وأعني الأفراد الذين يشعرون بأنهم قد ظلموا وأن لايد لهم فيما يقع لهم من مشكلات هي أقوى منهم .. فهم ينقسمون إلى قسمين :

1- قسم يرثي نفسه لنفسه ويعلم أنه مظلوم ... ويجتر الأحزان مع نفسه .. ومع الوقت يألف هذا الوضع ويستسلم تماماً له .. ولايبذل أي جهد لتحسين وضعه ..ورفع هذا الظلم عن نفسه .. ويورثه الحزن والإحساس بالظلم ضعفاً وخوراً وإستسلاماً بل أقول وخنوعاً .. فيبقى طويلاً في هذا الوضع .. وتتأزم نفسيته مع مرور الوقت .

2- قسم أيضاً يرثي لنفسه ويعلم أنه مظلوم .. ولكنه يعمل كل مافي وسعه على رفع هذا الظلم عن نفسه .. ويجتهد بثقة وإيمان في فعل كل مافيه الأفضل له ولما فيه تطوير نفسه وتشجيعها والتحسين من وضعها ... وهذا القسم يكون ماتعرض له من ظلم هو دافع قوي له نحو الأفضل .. وينجح دائماً في تحسين وضعه كثيراً ومكافأة نفسه على صبرها على مالاقته .. وهذا ماأريده منك ياأختاه .. وهذا مانتمناه جميعاً لك .. فلا أحد أبداً يلومك .. بل كلنا نرجو أن تدفعك ظروفك الصعبة هذه إلى العمل الجاد نحو محاولة تغيير وتحسين تلك الظروف .. وصدقيني الأمر ليس بالصعوبة التي قد تتخيلينها .. يحتاج فقط إلى إرادة قوية وتصميم وحسن توكل على الله .. والبعد تماماً عن التهاون والعجز .

وأما من ناحية رفض زوجك للعمل الذي نظن جميعاً أنه سيحسن من وضعك كثيراً .. فلدي إقتراح أظنه إن شاء الله سينجح مع زوجك لو أحسنت فعله وهو :
أن تجلسي مع زوجك جلسة مصارحة هادئة .. وتقولي له أنك تعلمين أنه يمر بمشاكل في عمله .. وأنك تتعاطفين معه كثيراً .. وأنك لاتريدي أن تثقلي عليه .. وأن من أهم أسباب مشاكلك وإثقالك عليه .. هو الفراغ الصعب الذي تعيشين فيه .. والوحدة القاتلة التي تشعرين بها وزوجك مشغول عنك بمتاعب عمله التي تقدرينها تماماً .. ولا تريدين أبداً أن ترهقيه .. لذلك فإنك ترين ضرورة تخفيف هذه الوحدة والفراغ الذين تعيشين فيهما .. وأنك فكرت فوجدت أن السبيل لذلك أحد أمرين .. فإما العمل .. أو الإنجاب .. وأنك تتركين الخيار له هو ليقرر أيهما يفضل .

ولا أظنه بعد هذه المقدمة سيتوانى عن الموافقة على أحد الأمرين .. فإن وافق على عملك فبها ونعمت .. وإن لم يوافق فسيضطر للموافقة على الإنجاب .. عندها خذي راحتك معه في طلب العلاج .. وفي ميعاد التبويض .. وكل شيء مما يسرع إن شاء الله ويحسن من فرصة حملك وإنجابك .

صدقيني زوجك لن يحتمل ضميره منعك من الأمرين .. بعد هذه المقدمة الهادئة العقلانية من جانبك والتي سيشعر فيها كم تعانين أنت دون نكد أو ( مد بوز ) .. وسيضطر إضطراراً للموافقة على أحد الأمرين وكلاهما رائع .. وكلاهما تصبين إليه وتتمنينه .

والآن أعود لمناقشة أسباب المشكلة الخاصة بزوجك ..وأسأل الله التوفيق

1- تركه لك في بيت أهلك دون سؤال من جانبه .. وعدم تجاوبه كما ينبغي مع إتصالاتك أنت المتكررة .

وهنا يجب أن تدركي ياأختاه ما سبق أن سقناه لك مراراً من نصائح .. بضرورة تخليك أنت عن الإتصال به تماماً .. حتى يفعل هو .. ولا حل أبداً سوى هذا .. وأقسم لك أنك إن تمالكت نفسك بالفعل وصبرت .. فسوف يفعل هو ذلك .. مهما طال الأمر .. وأنت أقصى حد وصلتي إليه هو اسبوع .. وربما هذا غير كافي بالنسبة لزوجك ذو النفسية المثقلة .. ليبدأ هو الإتصال .. وتذكري أنك كلما ضعفت وإنهارت مقاومتك وبدأت في الإتصال .. فسيعود العداد الخاص بقياس قدرة زوجك على المقاومة إلى نقطة البداية .. ليبدأ مرة أخرى من الصفر وهكذا .. بينما لو مر اسبوع وصبرت .. فإن هذا الإسبوع سيخصم أتوماتيكياً من الفترة التي سيصبرها زوجك قبل أن يتصل هو ... فأرجوك أوقفي إتصالك به مهما كانت رغبتك .. واتركيه يبدأ هو حتى ولو طال الأمر إلى شهر أو حتى أكثر .. وتأكدي أن أول مرة سيبدأ فيها زوجك الإتصال .. ستكون أمور كثيرة قد تغيرت إلى الأفضل ... كما أن فترة صبره ستقصر مع الوقت ..طالما أنت مستمرة في تحكمك في نفسك وإمتناعك عن الإتصال .. فلو صبر أول مرة شهر مثلاً .. فالثانية ستكون أقل .. ثم الثالثة .. وهكذا .. فزوجك يحتاج بشدة لأن يشعر أن لك كرامة .. وأن لهفتك عليه التي إعتادها وأصبحت لديه من المسلمات لا يمكن أن يبقي عليها إلا إن بادر هو بالسؤال عنك واللهفة عليك .. وأرجوك ياأختاه تأكدي أنه لا حل أبداً سوى ذلك .

2- عدم تفضيله للبقاء الطويل معك في بيتكما .. وبقاءه مع أهله بشكل أكبر مما يبقى معك .

وهذا كما ذكرت لك من قبل .. بسبب واحد فقط .. وهو خوفه من اللوم .. وفراره من النكد .. لأنه يعلم في قرارة نفسه أنه مقصر في حقك ... ولكنه لا يحتمل لومك له لأن نفسه متعبة ومرهقة .. وطول جلساته معك .. مع لومك له تحمل له هماً إضافياً ... وأؤكد عليك مراراً ما سبق أن قلته وهو ... لا تلوميه عن تقصيره النفسي أي عدم بقاءه الطويل معك .. أو عدم إغداقه عليك بالمشاعر .. واجعلي طلبك منه مركزاً في شيء واحد فقط .. وهو طلبك إما للعمل أو الإنجاب .. وأشعريه أنه بموافقته على أحدهما فهو يدخل السعادة على نفسك كثيراً .. ويمنحك هدوءاً نفسياً وقدرة عظيمة على تهيئة الجو المريح والممتع له في بيته .. ولا تنسي أمر الإبتسامة الدائمة .. والمرح حتى ولو كان مصطنعاً ... وهو سيتغير بالتدريج وليس مرة واحدة .. ويجب أن تعلمي ذلك لئلا تصابين بالإحباط من رد فعله .. وذكريه دائماً بأن سعادتك وبالتالي سعادته هو تكمن في أحد الأمرين إما العمل أو الإنجاب .. وتأكدي لو وافق على العمل .. وعملت بالفعل فسوف تتغير الكثير من الأمور إلى الأفضل .. وتتحسن نفسيتكما أنتما الإثنان ... وبالتالي سيأتي أمر الإنجاب كنتيجة طبيعية لهذا التحسن .

3- عدم رومانسيته .. وعدم إغداقه عليك بالمشاعر الفياضة والحب والحنان .

وهذه الظاهرة في زوجك ليس لها إلا أحد سببين :
فإما أن يكون ذلك بسبب ظروفه النفسية الغير متزنة .. والتوتر في علاقتكما .. وعندها فلا شك أن الأمر سيتغير عند تحسن هذه العلاقة ... وبعدها عن النكد ... وهذا بدوره سيتحقق إن وفرت لنفسك الظروف المناسبة لتقليل مشكلتك التي هي الخوف من الطلاق .. وذلك بإتخاذ كل الأسباب التي وضحتها لك ومازلت أوضحها .

وإما أن يكون هذا طبعه مثله مثل غيره من ملايين آخرين من الرجال .. وعندها لا يهمك أبداً هذا الأمر .. وانظري كم من زوجة زوجها يعدم الرومانسية تماماً .. ومع ذلك ليس لديها هذه المشكلة المرعبة من الخوف من الطلاق.

4- كونه صاحب تجربة سابقة في الطلاق .. مما يجعلك تظنين أنك قد يكون مصيرك مثل مصير زوجته الأولى .

وفي هذا أقول لك ياأختاه .. أنك تكونين مخطئة خطأً كبيراً لو كنت تظنين أن من خاض تجربة الفشل والطلاق .. يكون من السهل عليه تكرارها .. فالعكس تماماً هو الصحيح .. وتأكدي أن أصعب قرار على زوجك قد يتخذه يوماً .. هو قرار الطلاق .. ولو كان زوجك لم يسبق له الطلاق وكانت المشاكل تحاصره في زواجكما .. فإنه سيفكر مئة مرة قبل أن يقوم بالطلاق .. أما لو كانت نفس هذه المشاكل موجودة .. وموجودة معها حقيقة أنه قد سبق له الطلاق .. فعندها سيفكر ألف مرة بدلاً من المئة .. كوني على يقين من ذلك .. واسألي أي عالم نفس أو أي ذو خبرة بنفوس البشر .. وسيؤكد لك ما أقوله .. وبالتالي هذه النقطة تأتي تماماً لتهون من مشكلتك وهي الخوف من الطلاق وليس لتكبرها أبداً .

سأكمل في الرد التالي لطول الرد
قديم 20-02-2006, 10:53 PM
  #88
غريب قادم
عضو مميز ومثالي
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 247
غريب قادم غير متصل  
إكمـــــــــــــال الرد السابــــــــــــــق

5- رغبته في عدم الإنجاب .. مما يجعلك تطنين أن هذا يرجع إلى عدم ثقته إن كان سيواصل معك أم لا .
6- عدم رغبته في نقلك إلى بيت مستقل بعيداً عن أهله .. مما يجعلك تظنين أن هذا مظهر من مظاهر عدم تأكده من إستمرار هذا الزواج .

أرجو أن تصدقيني وأنا وعدتك بالصدق التام .. إن قلت لك أن هذين الأمرين ليس لهما أية علاقة بك .. وأنهما كانا سيكونان نفسهما مع أي زوجة أخرى يكون قد تزوجها .. فالأمر بأكمله يرجع إلى خشيته على أطفاله من زوجته الأولى .. وخوفه من أن يقصر في حقوقهم إن هو أنجب غيرهم .. وخوفه إن بعد عن بيت أهله أن يترك لك أنت أو أي زوجة سواك مهمة تربية أطفاله .. وأنت مهما كنت فستظلين بالنسبة لأطفاله زوجة أب .. وهو أمر يخشاه أي رجل على وجه الأرض .. وهو أن تربي أطفاله زوجة أبيهم ... ويتمنى لو تمكن من تغيير ذلك .. وترك مهمة التربية لمن لديه غريزة في العطف على هؤلاء الأطفال .. وهي جدتهم .. وربما عماتهم .. وأعمامهم .. أما زوجة الأب فغريزتها لن تكون أبداً معهم مهما كانت طيبة أو متدينة .. ومنافستهم مع أطفالها قد توغر صدرها عليهم .. ولا أقول أنك كذلك .. ولكن هذا هو المنتظر والمتوقع من أي زوجة أب .. وهذا ما جربه الناس منذ الأزل ... لذلك يخشاه كل رجل على أولاده .. حتى لو كان قد تزوج من ملاك .. واسألي أي رجل تعرفينه على الإطلاق .. وسيقول لك أن آخر من يريده أن يربي أطفاله هي زوجة أبيهم .

لذلك فالأمر عند زوجك مفهوم .. وتستطيعين بسهولة أن تربطي بين عدم رغبته في الإنجاب .. وبين عدم رغبته في ترك بيت أهله فالسبب واحد .. وهو خشيته على أطفاله .. ورغبته في أن يجنبهم ظلم قد يقع عليهم .. وخصوصاً إن أي أب طلق أم أطفاله لأي سبب حتى ولو كانت شيطاناً فإنه يظل يحمل في نفسه إحساس بالذنب نحو أطفاله .

ولا أقول لك أن الأمر سيظل كذلك إلى الأبد .. لا .. بل هو قابل للتغيير .. في حالة أن تتحسن أحاسيس زوجك النفسية .. وأن تبرأ نفسه من باقي المشكلات .. فلا يظل لديه إلا مشكلة أطفاله .. وعندها لو شعر منك بحب لهم وإهتمام بهم .. ولو شعر أن بك حناناً عليهم .. فتأكدي مليون بالمئة أن ذلك سيجعله يحلق من السعادة ... وسيكون أمر بيت مستقل لكم جميعاً من أبسط القرارات التي سيأخذها .. بل ربما سيكون أسعد قراراته إن علم أن ذلك يدخل السعادة إلى نفسك .

وعليه أقول إن من أروع ما يمكن أن تفعليه يا أختاه .. هو تقوية علاقتك بأولاد زوجك .. وغمرهم بالحب والرعاية .. وصدقيني ذلك سيمنحك أنت شخصياً شعوراً كبير بالسعادة .. وسيمنح زوجك فرحة لا أستطيع وصفها .. وسيعجل كثيراً من أمر إنتقالك إلى بيت مستقل .. ومن سعادة زوجك بالإنجاب منك .. أنا أعلم أنه من الصعب عليك أن تعطي الحنان لهؤلاء الأطفال بينما أنت نفسك محرومة من الحنان .. ولكن تبقى في كل الأحوال تجربة ذات نتائج رائعة إن جربتها .. بل سينالك منها ثواباً عظيماً .. ورضا من ربك .. ربما يكون هو السبب في منح ربانية لا تنضب تنهال عليك من أكرم الأكرمين .

7- موقفه القديم عندما تركك في بيت أهلك .. ثم بدون مقدمات مفهومة .. ألمح إلى رغبته في الإنفصال

وهنا أقول بما أنه قد عاد عن ذلك .. فلا بد أن عودته تلك بسبب خوفه من إعادة تجربة الطلاق والإنفصال مرة أخرى .. وهذا أمر يدعم فكرة خوفه هو نفسه من الطلاق .. وإلا مالذي جعله يعود ؟
وهذا أمر يجب أن يطمئنك أكثر .. لا أن يقلقك .. فالرجل يخشى الطلاق مثلك أيضاً .. وما نريد ببساطة أن نفعله .. هو أن نعمق لديه هو كره الطلاق والخوف منه .. وأن نهون لديك أنت تلك الفكرة ... هكذا بمنتهى البساطة .
ونعمق لديه هو تلك الفكرة .. بتنفيذك أنت للوصايا التي قلناها تجاه تعاملك معه .. وبعدك عن اللوم والنكد .. وحسن معاملتك لأطفاله .. أي ببساطة بتنفيذك لوصايا الأسباب الخاصة بزوجك والتي ناقشناها هنا .
ونهون لديك أنت تلك الفكرة كثيراً .. بتنفيذك لوصايا الأسباب الخاصة بك أنت والتي ناقشناها في ردي السابق .
وهكذا ياأختاه ... سنعمل على الجهتين .. والجيد في الأمر هو أن مجرد العمل فقط .. سيقلل في حد ذاته كثيراً بل كثيراً جداً من المشكلة .. والتي سبق أن شخصناها بشدة خوفك أنت من الطلاق والإنفصال .

ومع كل هذا لا أمل أن أوصيك بالمحافظة على صلاتك .. ولا أدري لماذا أشعر ( وأرجو أن تسامحيني سواء كنت مخطئاً أو حتى مصيباً ) أنك يا أختاه قد تكونين مقصرة بعض الشيء في ذلك الأمر شديد الأهمية .. فأرجوك اعقدي العزم على أن لاتتهاوني أبداً في حسن المحافظة على صلاتك .. وصدقيني رفع البلاء مشروط بذلك الشرط .. و والله سيرفع الله عنك .. بل ويمنحك من العطايا الربانية ما يرضيك إن أنت حافظت على صلاتك وإجتنبتي المحرمات .

ولتنظري إلى الصلاة .. كأنها دعوة مفتوحة لك من ملك الملوك .. لتقابلينه في الوقت الذي تحددينه أنت .. ليسمع منك .. ويجيب دعاءك ويلبي لك حاجاتك .. فهل يا أختاه سمعتي مجرد سمع عن ملك من ملوك الأرض حتى ولو كان أحقرهم .. يترك الناس ليحددوا هم متى يريدون مقابلته ؟ ثم ينتظر أن يطلبوا منه في الوقت الذي يشاءون هم ليعطيهم ؟ والله لا يوجد .. بل أنك إذا طلبت لقاء أحقر مدير .. ولا أقول ملك .. فيجب أن تأخذي موعداً سابقاً بالأيام ربما .. وينهي اللقاء متى ما أراد .. ويجيب طلبك إن أعجبه .. أو يصرفك بغلظة إن لم يعجبه طلبك .

بينما ملك الملوك يترك لك مقابلته متى ما شئت أنت .. فهو دائماً وأبداً ينتظرك .. ثم أنت من تنهين اللقاء متى مارغبت وليس هو أبداً ... ثم أنت كل ماعليك أنت تطلبي .. وهو يعدك مسبقاً بإجابة طلبك ... سبحانك ربي ما أعظم شأنك .

أمثل هذا الملك ياأختاه نتركه .. ولا نلقاه ؟ .. وإن لقيناه .. نلقاه على عجل .. ونهرب سريعاً من اللقاء !
لا والأعجب أننا عندما نلقاه لانطلب أي شيء .. بل نتكاسل حتى عن طلب ما نريده نحن !!

يالله ما أحلمك بعبادك .. وأصبرك عليهم .. وأنت ملك الملوك .. ومن وسع ملكك وسلطانك السماوات والأرض وما بينهما .. فسبحانك .

أختاه .. إذا سمعت الآذان .. فإعلمي أن أكثر من يحبك ويرحمك ويعلم مابك على الإطلاق ولا يقارن به محب آخر أو زوج أو أم أو أب .. يدعوك لتذهبي إليه .. فقومي من فورك بدون تواني ولا حتى لدقائق .. ولبي النداء .. وقابلي أكرم الأكرمين .. وأطلبي منه ما تشاءين .. فوعزته وجلاله ليعطينك .. وأقسم بالله إنك إن فعلت ذلك وهرعت إلى الصلاة بمجرد سماع الآذان .. وجعلتي من ذلك عادة لك .. فلسوف تجدين متعة تتلاشى أمامها أية متعة أخرى .. والله أحدثك بكل ثقة وصدق وخبرة في كل من عرفت ممن يفعلون ذلك ... تجدينهم ياأختاه سعداء سعادة لا أستطيع وصفها .. ولن تستطيعي فهمها إلا إن جربتيها .. والغريب أن تجربتها في منتهى البساطة ويقدر عليها كل البشر بلا أي إستثناء .. فقط عندما يؤذن المؤذن .. أنطلق من فوري إلى لقاء من دعاني ... أسألك بالله أن تجربي .. وتخبرينا بالنتيجة .. إفعلي ذلك لمدة يوم واحد فقط ( خمسة صلوات ) ثم إنظري كيف ستكون النتيجة .. ثم واظبي على هذه العادة المبهجة .

وحتى ردي القادم لإكمال باقي الأسباب .. أرجو أن تجتهدي يارعاك الله في تنفيذ تلك النصائح .. ويعلم الله أنني أنصحك بها من صميم قلب ووجدان لا يريد لك إلا كل الخير .. كل الخير لأخت مسلمة فاضلة .. وثقي بأنني وإخواني هنا ندعو لك من قلوبنا مخلصين أن يلهمك الله الصواب وأن يقدر لك الخير كله عاجله وآجله في الدنيا والآخرة .. وتقبلي إحترامي .
قديم 21-02-2006, 12:31 AM
  #89
ناقصه خبره
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 334
ناقصه خبره غير متصل  
وعليه أقول إن من أروع ما يمكن أن تفعليه يا أختاه .. هو تقوية علاقتك بأولاد زوجك .. وغمرهم بالحب والرعاية .. وصدقيني ذلك سيمنحك أنت شخصياً شعوراً كبير بالسعادة

اخي الكريم : سأعلق على ردك السابق ^ بأني والله ما أقصر في عياله حتى المذاكره اذاكرلهم وماشاء الله درجاتهم بالتسعينات ... واعتبرهم مثل عيالي ... بس زوجي كان في البدايه ينبسط من تعاملي معهم واذا تشيطنوا كان يوجههم بأني مثل أمهم ولازم يحترموني وينادوني ماما .. من بداية زواجي..

لكن حدث مره ان تشاددنا بالكلام انا وزوجي . وذكرتله كل تقصيراته بحقي كزوجه وقلت له انت ماتشوفني كيف أعامل عيالك .. ومو مقصره معاهم .......
ومن هذاك اليوم وهو عنده حساسيه من هالشئ لما يشوفني مع عياله .. وانا حسيت بذلك لأنه مره قال لي انتي تمنين علي ..يعني ذليتيني مره ..
وانا والله ماكنت نيتي المنه عليه .. بس الله يسامحه....


اخي غريب قادم مشكور ماقصرت ياخوي على كل كلمه قلتها ..
__________________
لو الصبر مايفيد
ماصبر أيوب صبره


سبحان الله وبحمده
سبحان الله وبحمده
سبحان الله وبحمده
قديم 21-02-2006, 12:52 AM
  #90
ناقصه خبره
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 334
ناقصه خبره غير متصل  
بالمناسبه : اخوتي واخواني الكرام

راح أرجع غداَ بإذن الله بيت زوجي ادعولي الله يرزقني بالذريه الصالحه


......أخي غريب قادم أنا مازلت انتظر بقية حلولك ان شاء الله الى الغد .. وان لم استطع ان ارى ردك مسبقاً
أوجهلك شكري وتقديري واحترامي ...... لأنك فعلاً تستحق كل خير


وجعل الله كل كلمة قلتها لي في ميزان حسناتك
اللهم آمين
اللهم آمين
__________________
لو الصبر مايفيد
ماصبر أيوب صبره


سبحان الله وبحمده
سبحان الله وبحمده
سبحان الله وبحمده
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:39 PM.


images