ابنتي الكريمه فجر الهوى
وردت في ردك عدة عبارات وسأعلق عليها.
(والغريب ما سألتني ليش اسوي كذا ؟!! ولا حاولت تعرف دوافعيوحتي وقت سألتها عادي اسوي كذا ، ما عطتني جواب مقنع ، قالت لي سوي كذا ولا تسوين كذا !! بغض النظر هل أنا اقدر او لا وبدون ما تذكر سبب مقنع .. يعني انفذ وبس ..! ) طبيعي منهاإذا ألغت قدرتكم على التفكير إنها ما تسألك ليش
لأنها مجهزه الحكم إنك وإنك وإنك فهي مفترضه إنك يا تنفذين اللي تبيه أو غبيه ما تعرفين تتصرفين وهنا الخلل عنها.
(وبصراحة أنا اتبع أمي بشكل كبير لا إراديا ، مقتنعه داخليا انها زي ما تقول افهم منا ..) هي تحتاج من يفهمها العقد اللي فيها
وهنا الخلل إذا استطعتي تجاوز هذه العبارة إلى أنا أفهم من أمي ( بدليل مشاعرك في التمرين الأول بين التجربة الاولى والسابعه.
( وقت زعلت من تصرفي عشت صرااااع كبير ، بين أني اخطات لان أمي قالت كذا ، وبين أني أنا ابغي اسوي كذا
وقفت بعدها التمرين مباشرة ، لان تأثير أمي اقوي من تاثيري علي نفسي ..) الجميل هنا هو موازنتك بين تصرفك وتأثيرك على نفسك وتصرف الوالده حيث كنتي في السابق لا تتجرئين حتى على التفكير بمخالفتها ولا بينك وبين نفسك والحمد لله ما دامك عرفتي أن لها تأـثير ولك تأثير وهذا أقوى من هذا فستذهب قوة تأثير الوالده لأنه خطأ في النوع والتوقيت التوقيت هو أنك لست الطفلة التي تستقبل وعقلها ملغى أنتي الآن مسؤوله وعاقلة وذكية فتمرني على تقييم تصرفات الوالده ومقارنتها بين الصح والخطأ وافعلي الصح ولو خالفتي رؤيتها.
(- اما زوجي يبدولي انك بتقول هذي المرة بدون ما يلمسك المرة الثانية بلمس . .) سبق أن طلبت منك عدم استباق الأحداث حيث إننا ما زلنا في التمرين الثاني من الخطوة الأولى فطبقي التمرين عدة مرات .
( وهذا صعب جداً) تقدم ممتاز من حيث استجابتك لمواجهة الرهاب الاجتماعي عندك ففي البداية كنتي تكتبين مستحيل والآن صعب جداً وغداً صعب ثم ممكن وهكذا بإذن الله.
ونتابع بإذن الله, على خير.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.