ذا الأيد : أي ذا القوّة، ومنه رجل أيد أي قويّ، وتأيد الشيء أي تقوّى ، فقط أعطي داوود عليه السلام القوة في العبادة فكان يصوم يوما ويفطر يوما ويقوم نصف الليل وينام ثلثه ويقوم سدسه
أواب : أي رجاع إلى مرضاة الله.
▸【مع القرآن】◂
__________________
سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
محشورة : أي مجموعة إليه تسبح معه فكان الطير إذا مر بداوود عليه السلام وهو يترنم بقراءة الزبور يقف في الهواء ويسبح معه وتجتمع الطيور تجيبه وكذلك الجبال تسبح معه.
كل له أواب : أي كل واحد من داود والجبال والطير رجاع إلى طاعة الله وأمره.
▸【مع القرآن】◂
__________________
سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
وإن له : أي لداود عليه السلام
لزلفى : أي القربة والكرامة بعد المغفرة لذنبه وقيل أي الدنوّ من الله عزّ وجلّ يوم القيامة
حسن المآب : أي حسن المرجع وهي الجنة.
▸【مع القرآن】◂
__________________
سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
إذ عرض عليه : أي على سليمان عليه السلام
بالعشي : أي من زوال الشمس إلى المغرب
الصافنات : جمع صافنة وهي الخيل التي لا تقف على أربع إنما على ثلاث والرابعة ترفعها في رشاقة ومنظر رائع وكأنها على أهبة الإستعداد.
الجياد : جمع جواد وهي الخيول السِباق السِراع.
▸【مع القرآن】◂
__________________
سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
أحببت حب الخير : أي آثرت حب الخيل، والخير هنا بمعنى الخيل وسميت خيراً لما فيها من المنافع
عن ذكر ربي : أي عن صلاة العصر حيث أن سليمان عليه السلام انشغل بعرض الخيل حتى فاتته الصلاة
حتى توارت بالحجاب : أي الشمس حتى استترت وغابت واحتجبت عن الأبصار وسمي الليل حجاباً لأنه يستر ما فيه
▸【مع القرآن】◂
__________________
سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
ردوها علي : أي ردوا علي الخيل التي عرضت علي فشغلتني عن الصلاة
فطفق مسحا بالسوق والأعناق : أي ذبحها وقطع أرجلها وعناقها تقربا إلى الله تعالى حيث اشتغل بها عن الصلاة وتصدق بلحمها فعوضه الله خيرا منها وأسرع وهي الريح تجري بأمره كيف شاء
وقيل بل المراد يمسح أعراف الخيل وعراقيبها حبا لها.
▸【مع القرآن】◂
__________________
سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
عضو المنتدى الفخري [ وسام القلم الذهبي لعام 2016 ]
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 7,094
رد: كلمة و معنى
◥ما معنى◤ ضِغْثًا ؟!
(وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلَا تَحْنَثْ ۗ) 44 ص
ضغثا : أي ما يجمع من شيء مثل حزمة الرطبة أو ملء الكفّ من الشجر، والحشيش، والشماريخ.
فاضرب به : أي اضرب بهذه الحزمة زوجتك حيث أن أيوب عليه الصلاة والسلام كان قد غضب على زوجته ووجد عليها في أمر فعلته وحلف إن شفاه الله تعالى ليضربنها مائة جلدة فضربها بهذه الحزمة ضربة واحدة عن مائة ضربه ليبر بيمينه
ولا تحنث : أي لا تحنث بيمينك والحنث الإثم ويطلق على فعل ما حلف على تركه.
▸【مع القرآن】◂
__________________
سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته