أنا والله، هنا، لا أحشد مبررات للتعدد والانفصال ولكني أصف ما حدث لي: ما قيل لي عن جمالها .. كذب ما قيل لي عن تعليمها .. كذب ما قيل لي عن أبيها .. كذب ترددت 5 أيام بعد النظرة الشرعية للموافقة أم لا وكنت أحذر أبي من أبيها .. لماذا ؟ كان أبي دائماً يقول لا بد أن تكون الزوجة من أسرة طيبة .. لأب وأم صالحين لأنهم غالباً يورثون الأخلاق مستقبلاً .. لأولادك كان والدي حريصاً جداً .. على النسب ليس من ناحية المال .. أو الجاه .. لكن من ناحية العلم .. والأخلاق .. والعقل حذرت والدي حينها .. وقال لي لا تفكر بأبيها كثيراً فكّر في البنت بعد سنتين ونصف من الزواج .. الآن والدي يعض أصابع الندم .. وإن كان لا يبدي ذلك حتى لا يشجعني على الانفصال .. أو التعدد ومن الذي دفع الثمن غالياً ؟ أنا .. وأنا وحسب قلت .. سوف أكون إيجابياً .. وأتعامى عن هذه الغمامة السوداء وسوف أركز على زوجتي .. علّها تتغير في السنة الأولى من الزواج حدث الحمل الغير متوقع .. وكأن الله أراد أن تزيد روابطي بها ما أكثر ما سافرنا سوياً خارج المملكة ! ما أكثر ما ألحقتها بدورات للتنمية البشرية ! ما أكثر ما قرأنا الكتب سوياً ! كل ذلك لدفع عجلة التغيير .. لكن لا حياة لمن تنادي فيها من الشرود الذهني وتبلد العواطف ما الله به عليم ليس للعلم .. أو الفكر .. عليها أي أثر كنت آمرها بأشياء بسيطة لعملها في المنزل ولا تفعل ذلك إلا بعد ما آمرها 3 أو 4 مرات .. عبر فترات زمنية طويلة نسبياً بل الأصح .. لا تفعل إلا بعدما أثور عليها المستقبل .. لديها .. ضائعٌ في المجهول قرأت كثيراً عن الزوجة التي تكون ظلاً لزوجها في المشاعر .. والأحلام .. والأهداف .. والأسرة .. والحياة زوجتي ليست من هذا النوع أبداً ! أستغرب من الأعضاء الذين يقولون لي تقرّب إليها .. عبّر لها عن مشاعرك فبالله بعد هذا كله ماذا أستطيع أن أعمل ؟! ما ذكرتيه عن الظلم .. وهذا والله ما كنتُ أخافه قرأتُ من الفتاوى .. ما لا تتصورين الطلاق .. بدون سبب .. أكرّر .. بدون سبب مكروه وإذا الحكم مكروهاً .. هل يكون ظالماً للزوجة ؟ لا ,, طبعاً فما بالك بمن لديه أسباب ؟ وكذلك هل التعدد .. بدون سبب .. ظلم للزوجة الأولى ؟ لم تقع عيني .. فيما قرأت .. من يقول مثل هذا من الفقهاء أكرر كل ما قلته .. أعلاه ليس حشداً لمبررات التعدد والانفصال كما فهمت من كلام الأعضاء من مشاركاتهم ولكنه وصف للواقع الذي عشته طيلة عمر زواجي طيّب الله حياتكم .. وأوقاتكم |
بعد سنوات من زواجه لاحظتُ عليه تغيراً جلياً في مشاعره نحو زوجته؛ فقد كان يكثر الشكاية منها، ويعدّد زلاتها، ويتتبع هفواتها، بل يحصي أنفاسها، سألته: ماذا أنكرت منها؟ وما الذي أزعجك من طباعها؟ سكت برهة، وقال: بصراحة (مهيب زينة). والحقيقة أن تلك الإجابة زلزلتني وهزت كياني؛ فرددت عليه الجملة لعلي ذهلت أو لم أسمع جيداً! قال: (زوجتي شينة يا خالد!). شينة!!والآن اكتشفت؟! هل زفوك إليها قسراً ورغماً عن أنفك؟ قال: لا بل هي باختياري.
هل دُلس عليك فوصفت لك إحداهن ورأيت أخرى؟ قال: لا بل هي من وصفت لي ورأيت ,سألته كيف حسن إدارتها في بيتك؟ قال: ليس لها مثيل؛ فبيتي أنظف وأجمل بيت، وتجيد الطبخ، وأناقتها معقولة. ولكن الجمال متوسط!!! للمعلومية (صاحبي هذا ليس بينه وبين الوسامة أي قرابة، ولم يزره الجمال في عمره لحظة، ولو اقتربت منه لوليت منه فراراً، ولملئت منه رعباً). قلت له: يا صاحبي إذا سلمنا بما تقول فهل يرضيك ويقنعك أن تتزوج بصارخة الجمال فاتنة المظهر ممشوقة القوام، لكنها سليطة اللسان نزقة الطبع ترد عليك الكلمة بعشر؟ قال: لا والله، هل تريد مع الجمال زوجة مهملة جميلة المظهر قذرة البدن اهتمامها بما يُرى فقط؟ قال: لا والله. قلت: هل تريد مع الجمال زوجة خراجة ولاجة لا يقرّ لها لها قرار ولا يهدأ لها بال إلا في الأسواق والمطاعم واللهث خلف الموضات؟ قال: لا والله. يا صاحبي صدقني لو جربت غيرها لعدت إليها عودة الصغير إلى أمه بعد فقدها !! رب يوم بكيت منه فلما صرت إلى غيره بكيت عليه مشكلة بعض الرجال أنهم يظنون أن عند النساء الأخريات ما ليس عند زوجته، وتلك نظرة أحادية ضيقة؛ حيث جعلوا من قلوبهم صخرة تتكسر عليها إيجابيات الزوجة، وما يسر منها، وأحال روحه وعقله إسفنجه يجمع سلبياتها، وما ضعف من طباعها. ولقد وجدت من خلال تأمل واستقراء أن من أعظم ما يلوث أفكار بعض الأزواج ويسمم عقولهم هو الوقوع في شرك المقارنات، وللأسف إن الكثير قد فُتن بساقطات الفضائيات وأقول والله هجم ذلك الزوجُ المفتون على ما خفي من صفات من افتتن بها من (طباع وحقيقية الشكل وغيره) لانكب مقبّلاً يدي وقدمي زوجته!! وللأسف أن البعض كلما رأى واحدة أو سمع عنها ظن أن لها شأناً آخر وما دري أن النساء أشباه كما يقول ابن المقفع. ويقع البعض في شرك آخر لا يقل خطورة ألا وهو مقارنة أسوأ ما عند زوجته بأفضل ما عند الأخريات، فأخته (وفاء) أفضل منها في الطبخ وخالته (عبير) مثقفة ومطلعة وعمته (أسماء) لا تجارى في الأناقة وهكذا ويبدأ يقارن حتى تتشكل صورة ذهنية مشوهة عن زوجته!!! ومن الإشكالات العقلية التركيز على ما ضعف من صفات خطأ ولا يخالطه نقص، يرى القذى في عيني زوجته والجذع الكبير في عينيه لا يراه! وقفة ما أعظم الأشخاص عندما ينصفون وما أروعهم حينما يعدلون والسبيل إلى تلك العظمة هي أن نتخذ من إستراتيجية (عين النحلة) قانوناً نسيَّر به أمورنا، نلاحظ الحسن ونثمنه ونشكر عليه، نتتبع الإيجابيات ونقدر الحسنات فعندها سيتضاعف العطاء ويقينا ستحلو الحياة، أخي الزوج فلتمتزج روحك في روحها لتستحيل إلى وتر يعزف سيمفونية الطهر وتتراقص حوله ضفائر الغرام والوفاء. ارم بسهام أشواقك نحوها، استثر مكامن الغرام واجعل من الغائب حاضراً يزيد من بوح الصبابة ويذكي جذوتها ويعلن عن بعث حب قديم طمرته سيول الزمن ويحتفل بتلاقي الأنفاس الولهى المذيبة لكل ما جمدته الأيام. ومضة قلم حتى في زمن الجوع لا ترضى بالثمر الفاسد. حافظ ودكم/ د خالد بن صالح المنيف منقول |
لو كل واحد فينا فكر مثل تفكيرك كان غيرنا ازواجنا الف مره
انا زوجي فيه عيوب بس اغض الطرف عنها وانظر للمميزات واكبر المزايا بعيني واصغر العيوب الله يعينك ذكرتني بموقف كنت في المول وشفت شاب جدا جدا جميل ومعضل ووسيم صراحه عورني قلبي من كثر ماتمنيته جلست استغفر واذكر ربي واحمده على نعمة الزواج وجلست اردد الحمدلله الذي اغناني بحلاله عن حرامه وبفضله عما سواه |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|