السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قرات القصة و لا اعرف بصراحة ما كتب الجميع . لكن رأيي الشخصي باختصار بعيد عن المشاعر و العواطف . هذة غلطتك انت مائة في المائة رغم ان والدك و العادات طرف فيها لكن تبقي انت كرجل عاقل لك الحق ان تتخذ قرار خاصة اذا كان هذا القرار من حقك الشرعي .
في الوقت الحالي و قد حدث ما حدث ولا اعتراض على قضاء الله انصحك بالتالي :
اذا لم تستطع ان تحبها و أن تتئقلم معها و ان تسعدها فاتركها لكي تعيش حياتها , فمن حقها ان تسعد مع غيرك و تنجب لكي يكون لها ذرية صالحة و ان تعيش مع شخص يبادلها المشاعر و الغرام لكي تشبع عواطفها و غرائزها . فالحب و الود و السكن يجب ان يكون متبادل لكي تنجح المعادلة الزوجية ولا يمكن في تصوري ان يرضى اي شخص ان يكون في علاقة حب من طرف واحد , فإن رضيت هي بذلك فهذة انانية من طرفها و غبن لك و إن صبرت من غير ايجاد حلول فستحطم نفسك و تدمر مستقبلك ومن الممكن ان يتطور الموضوع الى مرض نفسي .
الطلاق صحيح هو ابغض الحلال لكن الله عز و جل لم يضعة الا لانة حل من الحلول التي تنقذ الشخصين من الارتباط الذي يدعو الشخص للاتجاة الي ما حرم الله لاشباع غرائزة .
أتمني عمل التالي :
1- استنفذ كل ما لديك كرجل لانجاح العلاقة , و اجعلها هي كذلك تطرح كل مافي جعبتها من حلول . و الافضل ان يعلم الجميع انك ضحيت و استنفذت كل الطرق اذا كان يهمك رأي الاخرين فيك و تفادياً لعتاب المستقبل . وقد يكون من الحلول انك تعدد لكن يجب ان يكون عن تراض بينكم حرصاً علي انجاح مشروع التعدد في المستقبل .
2- صارحها بما لديك و مهد لها في حال لم تستطع ان تكمل مشاورك معها لكي لا تصدم و سرحها باحسان و بأقل الضرر خاصة و انها قريبتك وقد صبرت و ضحت كثيراً كثيراً . و أذكرها امام الجميع بالخير و لا تقلل من قيمتها ولو استطعت ان تبحث لها عن عريس بعد طلاقها فافعل فهذة من شيم الرجال و أنا شخصياً أعرف من فعل ذلك .
3- تزوج سريعاً عن حب و توافق ولا تعيد نفس الغلطة لكي تخرج من دوامة التفكير السلبي و الاجواء المكهربة . ابتعد قليلاً الى ان يتحسن الجو العام ولا تجعل هذا سبب في قطيعة الرحم حتي لو سمعت كل ما يجرح كرامتك . فأعظم درجات صلة الرحم هي الصبر علي الاذى منهم . ومع الوقت ستذهب العواطف و تبقى المواقف .
4- أجعل الله نصب عينيك و استخير الله في كل صغيرة و كبيرة .
أسأل الله ان يشرح لك صدرك و ينور لك طريقك و ان يعوضك و يعوضها كل ما يسعدكم في الدارين .
بالتوفيق