أعتذر أحبتي عن التأخر في ردي على مشاركاتكم .. فأنا منشغل حاليا بسفر وبعض الأمور الشخصية
~.~.~.~.~.~.~.~
أختي باقة الارجوان
تقبل الله دعواتك .. وجزاك كل خير ..
وأسأل الله النية الصالحة
شكرا لك على ردك
~.~.~.~.~.~.~
أختي الحـــــــائرة
تقبل الله دعواتك ..
الحياة تجارب .. إن لم يستفد منها الإنسان متى سيستفيد من هذه الحياة ؟
شكرا لك
~.~.~.~.~.~.~
أختي *المبتسمة*
بدأت في تجربة هذا الاختبار .. ولكني لم أجد وقتا كافيا لإكماله .. وذهنا صافيا لاستيعابه بشكل جيد .. وبدا لي في البداية أنني جنوبي بالفعل .. ولكني سأختبر نفسي مرة أخرى بشكل أكثر دقة ..
شكرا لك على التوضيح الجيد والمفيد .. لا عدمانك
~.~.~.~.~.~.~
أختي الحـــــــــــزينه**
أعتذر عن ظني الخاطئ .. بدا لي الانفعال خلال قراءتي لردك .. أعتذر مرة أخرى
أختي .. من الصعب تحديد مدة معينة للحكم على الزواج لكل الحالات .. كل حالة ولها وضعها الخاص .. أليس من الخطأ إطالة الوقت إذا كنت قد تيقنت من أن الموضوع وقف عند باب مسدود ؟
بمعنى .. لا داعي لإطالة الوقت وتأخير الطلاق طالما أن المشكلة لن تحل .. وهي مشاكل متعلقة بشخصية الزوجة .. وهي ترفض أن تتغير .. ترفض أن تمنحني مجالا لتعديل الوضع .. تظن أنني يجب أن أتقبلها كما هي من دون أي تفكير في تغييرها للأفضل .. تغلق الأبواب أمامي .. كل ما أردت ولوج باب لحل مشكلة أجدها تغلق ذلك الباب .. فما الحل برأيك ؟
لماذا أصبر وأنا في وضع لا يحتمل ولا يجعل لي مجالا للتعديل .. ؟
تلك كانت حالتي .. ولك الحكم
شكرا لحرصك أختي الكريمة .. وجزاك الله كل خير
~.~.~.~.~.~.~.~
أختي Groovy
أظنك تقصدين تلك العبارة ..
اقتباس:
صارحتها بنيتي .. فأحست بالذنب .. وندمت أشد الندم .. واعترفت بخطئها بينها وبين نفسها -فيما أظن- أقفلت موضوع الطلاق بعد فترة نقاهة ... إلخ
|
يبدو أنك أخطأت في كيفية قراءة الضمائر .. لست أنا ما أحس بالذنب .. إنما هي .. وهي التي ندمت .. وهي التي اعترفت .. أظن أن التناقض زال الآن
أشكرك على نصيحتك .. وصدقيني .. لولا أنني عاملتها كما ذكرت في نصيحتك .. لما أحبتني .. كنت أسعى جاهدا لأجعلها أسعد زوجة .. منحتها حبا ودلالا ورومانسية .. أستمع إليها كثيرا .. أصارحها بما أحمل في قلبي عليها إن حصل أمر ما بسبب تصرفاتها .. وأصارحها بفرحي وابتهاجي إن وجدت منها أمرا حسنا .. ألبي لها ما تريد .. خصوصا إن رأيت أنها بحاجة ماسة لذلك .. تطلب مني أمورا لا أحبها بطبيعة شخصيتي .. وأنفذها لأرى ابتسامتها وأتنازل عن رغبتي في عدم التنفيذ ..
لست أطهر نفسي من الخطأ والزلل تجاهها .. اعترفت سابقا .. وأعترف الآن بأنه بدر مني أخطاء .. وكنت أتقدم بالاعتذار لها حينما أحس بخطئي .. ولكنها كانت تنفر من اعتذاراتي .. لا تريدني أن أعتذر لها إن أخطأت .. ولا تريد أن تعتذر حينما تخطئ .. لا تعترف بتطييب الخواطر من هذه الناحية .. أليس كل هذا كفيل بزرع الكره بيني وبينها ؟
أشكرك على حرصك .. وبارك الله فيك
~.~.~.~.~.~.~.~
أخي عصامي الرأي
أرجو أن لا تلغى حكم الإباحة للطلاق حينما تصل الأمور لمشاكل يستعصي حلها
عذرا .. فهذا ما فهمته من كلامك .. لم يبق إلا أن تقول .. أنني آثم بهذا الطلاق .. وارتكبت معصية .. فعلي وجوبا أن أعود إليها ..
أخي الكريم .. أرى أنك لم توفق للجمع بين الأدلة .. تلك الأدلة التي استدللت بها .. قد جعلتها نصب عيني قبل أن أعزم على الطلاق .. بل وقبل أن أفكر بالطلاق .. تلك الأدلة تعطينا حلولا لمشاكل قد تحدث في بيت الزوجية .. كما أن الأدلة الأخرى تدل على أن الطلاق حل .. ويمكن أن نقول هو آخر حل .. إذن فلا داعي للتعنيف لأنني استخدمت آخر الحلول المشروعة لي .. وفي وقته المناسب
وقد أصيب إن قلت لك .. إن أحد أدلتك تدل على صواب ما فعلت أنا .. فقول الله تعالى (والله يعلم وأنتم لا تعلمون) يدل على أن الإنسان يجب عليه أن يلجأ لله ويتوكل عليه .. وهذا ما فعلته تماما .. فقد استخرت مرات كثيرة .. وجعلت أمري لله تعالى .. أوليس كذلك ؟
أما قولك ..
اقتباس:
فليس شرطا ان طلاقك بسبب كرهك لها هو خير لك , والعكس تماما
|
فأقول .. وليس شرطا أن طلاقي بسبب كرهي لها هو شر لي .. فقد قال تعالى (وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته) فطالما أن الاحتمالات موجودة .. فأرجو أن لا تضطرني لاحتمال واحد فقط .. بينما قد يصدق علي الاحتمال الثاني
وفي قولك ..
اقتباس:
ويكفيك سوءا بفعلك انك أرضيت ابليس
|
أخي الكريم .. إما أن تحكم على كل الطلاقات أنها ترضي إبليس .. أو أن لا تحكم على طلاقي مباشرة أنه يرضي إبليس .. فكلامك يدل على حكمك على طلاقي أنه معصية .. بينما الأدلة تشير إلى أن الطلاق مكروه .. ويرى بعض العلماء أنه مباح في بعض الحالات ..
أكرر .. عليك أن تستدل بكل الأدلة .. وتجمع بينها .. لا أن تأتي بدليل واحد وتترك الباقي جانبا
قلت أخي الكريم
اقتباس:
بصريح العبارة ان اعدمت الصبر على خلق زوجتك , مثلك مثل من بتر يده لجرح الم به
لم يزد الأمر الا سوءا , فأنت أرضيت نفسك بالطلاق , لكن سيظهر لك الأمر جليا غدا
اذا علمت انك أن الكسبان الوحيد في الطلاق هو ابليس , وراحتك ليست معيار للحق
فالمعيار هو شرع الله وراجع الأية السابقه وتمعن فيها .. ستجد ان هواك مقدم على شرع الله ..
|
أولا .. حتى الآن لست مقتنعا بأنني أرضيت إبليس بهذا الطلاق .. فعلت ما بوسعي لحل المشاكل .. وأعلم أنني لو أبقيتها عندي بسبب خوفي من أرضاء إبليس .. لحدث لها ما لا تحب من انعدام حب وتآلف وقد يصل الأمر للظلم .. ولن ألوم نفسي على ذلك إن وصل الأمر للنفرة الشديدة .. فلذلك لا أريد أن أظلمها بسبب أن الطلاق يرضي إبليس .. الطلاق مشروع يا أخي .. ولا يحق لك أن تعمم على كل الطلاقات أنها ترضي إبليس
ثانيا .. إن كنت فهمت من كلامي أنني قدمت هواي على شرع الله فقد اتهمتني في ديني .. وفي أمر لن تستطيع أن تجد دليلا عليه .. لأنه غير موجود .. ولولا أنني ألتمس لك عذرا لما سامحتك على هذا الاتهام .. أمام الله عز وجل
وحديثك عن الراحة النفسية غير سديد .. فمن غير المعقول أن يترك الإنسان راحته النفسية جانبا ولا يوليها أي اهتمام .. لست أدعو إلى تقديمها على الشرع .. ولكني أدعو إلى عدم إهمالها وجعلها أمرا جانبيا .. فالله جل وعلا هو من جعل لنا عقولا .. ونفسيات .. ومشاعر .. فعلينا أن نراعيها لا أن نهملها
شكرا لك عزيزي