الاخ الكريم فارس الكلمات

رأيك يمثل راي كثير من الرجال , مع ان نفس غلطها وقع فيه زوجها وطالبها بان تكون صديقته لا زوجته وتتجاوز عنه !!! لو كان العكس هل سنرى منك هذا الانفعال !!!

ولو كان زوجها شريفا فهناك من هو أشرف منه ولا شك وهو من يعفو ويصفح عن تائبة نرجو من ربها ان يكون قد غفر لها ذنبها ......

بالنسبة لاني ادخل زوجها النار فخااااف ربك وهدي اعصابك الجنة والنار بيد رب العالمين ...ولكن الحقيقة تقال انك انت الذي لو كانت مقاليد الخير بيديك للجمت نساء الارض كلهن بشرورك

وما دليل هذا الا قولك هذا جزاء كل خائنة النار و العذاب الابدي
ومن اعطاك هذا الحق وخولك ان تقول هذه الكلمات لا تكون وكيل عن رب العالمين ونحن لا ندري تعالى سبحانه وتعالى عن هذا !!!!!!!!!

الم يقل سبحانه في محكم كتابه قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم

ولم يقل يغفر كل الذنوب الا خيانة المراة لزوجها , ولم يقل يغفر خيانة الرجال ولا يغفر خيانة النساء !!!!!

كلامي لسوسنة واقعي جدا ومشاهد وليس فيه اي ادعاء للغيب

الله سبحانه وتعالى يبتلي عباده ليطهرهم ويصطفيهم ويعدهم لما هو اعظم , احيانا قد يستمر الانسان في سير حياته على طريق قد يسميه الناس عادي جدا لا هو ملتزم ولاهو ضايع

ولكنه يكسب فيه من السيئات وتضييع الاوقات ما لا يعلمه الا الله

بينما قد يقع الانسان في ذنب عظيم ويكون سببا في توبته ويكون هذا الذنب سبب في سير الانسان الى ربه وتغير مجرى حياته تماما ...

وهذا ما حصل مع سوسنا حفظها الله وعافاها واراه انا ويراه كثير من الناس غيري ممن لم تنعمي بصيرتهم امام التعصب الذي يعيشه البعض ...
ليس تهوينا في المصائب ولكن الكثيرين هنا ازواج ورجال يصبحون ويمسون على اصوات الغانيات ولا نرى هذا الصوت والانفعال من الرجال او حتى النساء ..

كلامي عن زوج سوسنا لم يكن فيه اي اتهام له او حنق عليه , انا فقط ادينه بما فعلت يديه واقول له ما فعلته انت فعلته زوجتك , وكونك لم تحتمل الجلوس معها بامكانك فراقها وتسرحها باحسان بكل صمت دون الحاجة لرمي الكلام الذي لن تندمل جراحه ابدا ...

سوسنا المطلوب منك التوجه الى ربك فقط

اعود واقول لك ما يحدث لك في حياتك حكمة من ربك ستعينها بعد حين , صدقيني سوسنا من الناس من يمدهم الله بالستر عليهم ويحلم عليهم ولا ترينهم الا يزادودن غيا وضلالا والله يحلم ويستر

وانت اراد ربك لك ان تنكشفي من اول مكالمة لحكمة يعلمها هو لا نعلمها نحن , ولكني ارى فيها لك بداية خير عظيم وبداية توبة حقيقية وسير حثيث الى الله ...

سوسنا اعطي الامور حقها هذه القصة ستبققى جرح في حياتك لن يشفى لانها مست اغلى ماهو عليك وهو دينك وعفافك , ولكن بنفس الوقت قصص التائبين فيها تسلية لك لتعلمي مصاب الغامدية حين تركت كل دنياها لاجل ربها ...

تركت ماهو اغلى من الزوج وهو الابن الذي فارقته في اكثر الاوقات يكون الام والطفل في انسجام وتعلق فيما بينهما, وهي ترى بعينها كم من مرة يردها النبي صلى الله عليه وسلم عن اقامة الحد عليها علها تستر نفسها وتنسى ذااك الامر , ولكن الايام والبعد ما زادها الا شوقا الى ربها ورغبة في تطهير ذنبها ...

وها انت فعلت ماهو اقل من هذا بكثيــــــــــــر مما حتى لا يعد من الكبائر , فاحرصي حرصها وتوبي توبتها ولا عليك من البشر مهما قست كلماتهم فامامك ربك رحيم

لو ما تعلقنا به ليأسنا وعشنا بلا امل

وفقك الله