عزيزتي صاحبة السعادة. لم أكن أعلم أنكِ استخرتِ .. أو ربما ذكرتِ هذا ولم أنتبه أو نسيت. . . . كلام ريماس بخصوص الاستخارة صحيح. صاحبة السعادة استخارت وتكلمت مع ابنها .. ورفض. لماذا لا ننظر للأمر على أن رد الابن هو جواب الاستخارة؟ أليست هذه هي الاستخارة أساساً .. إما تيسير وإما تعسير؟ وما حدث مع صاحبة السعادة تعسير. فلعل عدم الرجوع هو الخير. |
لا انه شعور رائع ان تشعر ان هناك شخص في الحياة لايريد سواك ودائما موجود من اجلك ان احتجت اليه وكان يمتنع عن حظري سابقا بقوله : اخاف تحتاجين شي |
لديكِ حاجة لم تُشبع
ولا أعتقد أن تجاهلها أو اشباعها بأشياء أخرى يُفيد المُبتلى بالحب علاجه الحب بإختصار أقولها لكِ : حاجتك له لن تسدها أيّ متعة, سيظل بداخلك كالشبح يموت أحيانا و ينبض بالحياة أحيانا أخرى , لا هو الذي مات وارتحتي و لا هو الذي عاش كباقي الأحياء. |
الاستخارة ليست فقط تيسيير أو تعسير
هناك صرف عن الشيء إن كان شرا : عن جابِرٍ رضيَ اللَّه عنه قال : كانَ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ في الأُمُور كُلِّهَا كالسُّورَةِ منَ القُرْآنِ ، يَقُولُ إِذا هَمَّ أَحَدُكُمْ بالأمر ، فَليَركعْ رَكعتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الفرِيضَةِ ثم ليقُلْ : اللَّهُم إِني أَسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ ، وأستقدِرُكَ بقُدْرِتك ، وأَسْأَلُكَ مِنْ فضْلِكَ العَظِيم ، فإِنَّكَ تَقْدِرُ ولا أَقْدِرُ ، وتعْلَمُ ولا أَعْلَمُ ، وَأَنتَ علاَّمُ الغُيُوبِ . اللَّهُمَّ إِنْ كنْتَ تعْلَمُ أَنَّ هذا الأمرَ خَيْرٌ لي في دِيني وَمَعَاشي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي » أَوْ قالَ : « عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِله ، فاقْدُرْهُ لي وَيَسِّرْهُ لي، ثمَّ بَارِكْ لي فِيهِ ، وَإِن كُنْتَ تعْلمُ أَنَّ هذَا الأَمْرَ شرٌّ لي في دِيني وَمَعاشي وَعَاقبةِ أَمَرِي » أَو قال : « عَاجِل أَمري وآجِلهِ ، فاصْرِفهُ عَني ، وَاصْرفني عَنهُ، وَاقدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كانَ ، ثُمَّ رَضِّني بِهِ » قال : ويسمِّي حاجته . رواه البخاري. أنا لا أجزم بشيء , لكن صاحبة السعادة أراها لم تنسى ولم تنصرف عن هذا الرجل ولم ينصرف هو عنها مازالت تذكره و تحن ومازالت راغبة فيه, و على حسب تجربتي في الاستخارة أرى الصرف نسيان الأمر تماما والابتعاد عنه و عدم الرغبة فيه . |
لا أدري حقيقةً هل المعنى المقصود في الحديث هو تزامن صرف الشيء وصرف الإنسان عنه في آن .. أم حدوث أحدهما دون الآخر بالضرورة.
أقول هذا بناءً على تجربة شخصية مررت بها .. لأنني كثيرة الاستخارة في كثير من أموري وانصرافي عن الأمر الذي أستخير فيه لا يحدث أحياناً حتى وإن تعسّر ولم يكتبه الله لي. حيث استخرت منذ سنوات في أمر سيارة كنت أرغب في شرائها بشدة .. وكان المتبقي منها في الوكالة ثلاثاً فقط .. وفي كل مرة أستخير في واحدة ولا يتيسر لي هذا .. وطارت مني السيارات الثلاث واحدة تلو الأخرى بعد كل استخارة .. بالرغم من بقاء الأمر في نفسي ورغبتي الشديدة فيه .. بل إنها في خاطري حتى اليوم بالرغم من مرور ست سنوات تقريباً .. وكل ما في الأمر أنني لم أعد أسعى لها بعد أن رأيت أن الله لم ييسرها لي سابقاً. |
ربي يصبر قلبك المحب
ويكون بعونك والله انت ناضجه بعباراتك وفكرك استحي اوجهك او انصحك لانك ما شاء الله توجهين وتعلمين بلد بصبرك وتضحيتك وتقديرك لابنائك وتعاملك مع طليقك !! يدل ع خشيتك لله سر وعلن ... بدعي لك يالغاليه من كل قلبي *اسأل الله العلي القدير الحليم الطيف اذا كان في طليقك خير ان يجمع بينكما بالحلال ويوفقكم لكل خير ويسخر لك ابنك وان كان غير ذالك الله يصرف قلبك وامورك الي ماهو خير لك عاجل امرك واجله * وحابه اوجه استفسار لابو مريم ممكن اعرف كيف الزواج بالسريه التامه وانو الاهل لطرفين مايعرفون!! كيف؟! |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|