زوجي كما هو بافكاره المتحجرة نعم لا ارغب فيه.
زوجي كما هو بفكرته ان المراة مكانها البيت،و احترام طموح و كيان و استقلال المراة شبه معدوم نعم لا ارغب فيه.
زوجي كما هو حيث لا متعة في الحياة معه كل شيء ممنوع و تقييدات في التصرفات و الكلام و الاحلام و الخطط و الرغبات و الخواطر. نعم لا ارغب فيه.
زوجي كما هو بانتقاده السلبي لي،و باهماله العاطفي لي و بتجاهله اياي أمام الناس و حتى بيني و بينه نعم لا ارغب فيه.
زوج مشحون بالاسرار و الغموض و يعتبرني عدوته و يريد ان يكسرني و يكتم صوتي و يلغي رأيي!
زوجي يستكثر علي ابسط الاشياء،و يستنقص ما يمدحه في الاخرين.
زوجي لسانه سم و الحياة معه اشبه بالموت البطيء!
اصلا انا اتجرع شعور الندم في كل يوم و كل موقف نختلف فيه..
كيف سمحت لنفسي بالقبول
كيف سمحت لنفسي بالاستمرار
كيف سمحت لنفسي بالصمت امام كل تلك المنغصات و لا استطيع ان اقول لاحد من اهلي انني غير مرتاحة و غير مستقرة و لست متقبلة لهذا الرجل الى الابد!



حتى هذا الوقت انا لا استطيع ان افصح لاحد من اهلي،كل ما يحدث و قد حدث مدفون في قلبي و قلبي صار جامدا لفرط الصمت و التوجع!
انا لا استطيع فعل ذلك لانني غير واثقة بأنني سوف أجد المساعد الحقيقي، او حتى الداعم و المساند!
انا لا استطيع ان ابتعد عنه بالشكل الرسمي؛لأنني مرتبطة معه بأطفالنا و هم كل ما احب في علاقتي اياه!
لا استطيع ان ابتعد عنه بالشكل الرسمي؛لأنني جبانة جدا و أخشى ان افقد_المكان_.افقد راحتي في بيتي الذي هو ملكي،و اعود لأهلي و لا يصبح لدي مكان،و لن يصبح لي عزا هناك و انا اعرف كيف هو نظامهم الذي هربت منه!

لا استطيع ان ابتعد عنه بالشكل الرسمي،لأنني غير مؤهلة حتى الان لكي ابتعد عنه فلا انا مستقلة ماديا،و لا انا قادرة على تربية اطفالي لوحدي،و لا انا واثقة من انني سوف لن افقد اطفالي!
انا المتاخرة جدا،لا أدري لماذا استيقظ الآن بعد فوات الاوان !!

اما ردا على سؤالك اذا هناك مؤثر استقي منه افكاري،فجوابي:
لا يوجد مؤثر استقي منه افكاري.اصلا هذه افكاري تغوص و تطفو بين الفينة و الاخرى و لا اقول عنها وساوس لكنني اصفها بالوعي الذي لا يجد فرصته!

الحياة مع هذه الرجل سوف تصنع مني واحدة من هذه الاحتمالات:
إما امراة مكسورة هشة تابعة لزوجها،شخصيتها مدفونة و جسدها حي.ربما يرضى عنها ان استمرت هكذا العمر *كله*.اقول _ربما_لأنني قد جربت هذا الدور لفترة من الزمن،و لم افلح في الحصول لا على الحياة و لا على قلب هذا الزوج _المعجزة_🤣🤣🤣 ثم في النهاية سوف أكون مجنونة لأنني اسيرة مقيدة مختنقة.و قد أشعر بالغيرة من الاخرين لان شعور الغبطة يمكن التحايل عليه بالقدرة على الوصول،لكن ماذا عن شعور الحسرة بأنني مرهونة بافكاره و انا اعرف الان ما هي افكاره البائتة العقيم!

او امراة تعرف ان شخصيتها هي و زوجها في تنافر دائم،و قلبه صعب لن يلين،و عقليهما يصح عليهما المثل القائل:الجبال لا تلتقي أبدا،فهي امام خياران البقاء مع اختيار الانفصال العاطفي مع التصريح به من اجل الاطفال#هذا الخيار سوف يرهق قلبي الى الابد لأنني سوف اقطع الرجاء فيه!
_او مغادرة حياته بشكل كلي^و هذا يتطلب الحصول على امور كثيرة،و لا استبعد خسارة اشياء كثيرة:اطفالي في المرتبة الاولى و هم كل حياتي و لب فؤادي!_.

انت تمارسين الاحتراق الذاتي لأنك في مثلث مغلق
الزاوية الاولى: لا تريدين السعي في إصلاح العلاقه
الثانيه: لا تريدين الطلاق
الثالثه: لا تريدين اخبار اهلك لأخذ فترة راحة وإمكانية تسوية الامور لك

__________________
الحمد لله..اللهم صل على محمد و ال محمد

التفريغ المنهجي

شاهدت اليوم فيلما هنديا يقول فيه البطل الاعمى لحبيبته العمياء ايضا:_انت قد اكملت الناقص في حياتي،كيف اتركك برغبات ناقصة_
متعطشة للحب، ابحث عنه في الخيال و اصير مغبونة.
متعطشة للحب و تصادفني مشاهد حالمة و اصير مغبونة.

الحب هو الاولوية التي أتوق لها.
الحب يعني الحرية و التلقاىية و العفوية و الكلام و اللمس و الهمس و الاستمتاع بقضاء الوقت و بالتخطيط و بالسفر و التنزه و التغزل و المدح و الانصات..

و أنا افتقد أشياء كثيرة في هذه العلاقة.
لا تعتقدي أنني لا اصرح لزوجي و المح له برغباتي و حاجاتي..
احتاج الى معجزة..
فلا تنسيني من لدعاء لأنني اتعذب كل يوم

و عليكم السلام و رحمة الله
اختي الكريمة يمكن بعيد
كيف حالك عزيزتي
كيف وضعك النفسي
كيف حالك مع نفسك وابناؤك وزوجك

__________________
الحمد لله..اللهم صل على محمد و ال محمد

التفريغ المنهجي

لا تحاولوا ان تقنعوني ان الزواج يعني امومة و تربية و اعمال منزلية و حياة منعزلة و سجن و تخلي عن الطموح و عن التطوير الشخصي.
فتقولوا لي ان هذا هو الواقع و هذا المصير الذي يعيشه الجميع..


لأنني أفهم الان جيدا المرادف ل معنى ان اكون مدبرة منزلية و أم.
هذا هو دوري هنا.
و لا أكثر من ذلك بكل أسف شديد.
و أعرف أنني _مسكينة_..
لان ذلك يخالف هويتي العاطفية،
و طموحي الاكاديمي..
و فطرتي كإنسان اولا و كأنثى ثانيا
و يقتل شغفي في الحياة.
كما انه يقلل من احترامي لمنزلة زوجي في نفسي و أنا آسفة لقولي هذا .
آسفة أقولها لنفسي اولا.نفسي المرهقة بالصمت و بتراكم صدأ الأماني.
نفسي التي صارت تسمي زوجي:غريب.
كأن عقد الزواج الذي بيننا صفقة واجبات كل واحد يؤديها.
هو طبعا مقتنع ان هذا هو دوره،و ليس لديه الرغبة و الاستعداد لكي يلتفت نحو صوتي.
اما انا فأرفض جملة و تفصيلا ان يكون هذا هو دوري للابد.



اعتقد و افضل و اتمنى و ادعو ان يكون:

دوري امرأة جميلة يغازلها زوجها،يلمس يدها و لا يخجل من فعل ذلك امام الناس،يناديها باجمل الاسماء،يداعب جسدها يضحك في وجهها يكلمها بدل الصمت و الغموض.يحضنها بدل ان يجلس وحيدا بعيدا بعد عودته الى المنزل من بعد غياب ساعات طويلة قضتها هي الاخرى لوحدها! يناقشها احلامها و لا يستحقر رغباتها بل يسعى لتحقيقها.
دوري امرأة يهيم زوجها بها عشقا فيدللها و يعاملها بأحسن الاخلاق.يسند رأسه على كتفها و هي كذلك تسند رأسها فوق صدره.يتهامسان يتغامزان يتغازلان يبتسمااااان.
امرأة يخطط زوجها لمفاجئتها لتقدير وجودها في حياته.هو من يدعوها للتنزه بدلا من مطاردته و التسول منه.يخطط للسفر معها.يستأنس بممارسة كل صنوف الحب معها.

دوري امراة تحب الحياة،لانها تحب الحياة مع زوجها،و لان زوجها يدفعها لحب نفسها و لحبه و حب الحياة ككل.
امرأة لا تخشى هجر زوجها عند اتفه الاسباب،
امراة مستمتعة تواقة للقاء زوجها. تزداد جمالا معه..
دوري امرأة تفتح قلبها بكل اركانه و تقول له هيا ادخل و لن تخرج منه
لأنك تعطيني الحب الذي أريد،


بلغة أقرب،بعيدا عن المقارنات:
الحياة العاطفية ما بيننا فقيرة جدا و هذا مدعاة للقلق.
لأن الجفاف صار روتين عمري معه.و اخشى ان ينتقل الى خانة:الاخوان الكبار الذين نقدم لهم الواجبات و نقاسمهم المكان،،و لااكثر من ذلك!

الحمد لله.
وضعي النفسي:غير جيد للاسف.من غير ان اعقد المقارنات مع الاخريات.فقط عندما افكر في نفسي.اتساءل:لماذا لا احصل على ما ارغب؟ و لماذا عندما اصرح بما ارغب تقوم قيامات و لا تقعد؟ بل يهجرني بالايام و كانه ع اهبة الاستعداد للفراق.لماذا يريد ان يشعرني دائما انني امراة غير مرغوبة.غير جذابة بل يسعى لتحطيم كل تصور جميل عن نفسي!

كيف حالي مع ابنائي؟
أحبهم مهما كانت اخطاؤهم لانني اجدهم يحبونني.يلتفون حولي و يرغبون في اللعب معهم.
أقدم لهم ما استطيع من الحب و الاهتمام.غير انني اتساءل كثيرا كيف صرت ام بهذه السرعة؟
اعني صرت مسؤولة عن تقديم الحب و الاهتمام،بينما انا لا اجده.المنغصات الزوجية تؤثر احيانا على عطائي لاطفالي.اشعر انني_خادمة_😊

كيف حالي مع زوجي؟
زوجي الذي يؤكد بتعامله معي،انه يعيش معي تادية حقوق و واجبات.
قد اجبر قلبي ان يعامله كما يستحق. مثل اخ كبير يشاركني التربية و يعيش معي في ذات البيت.صامت و يرتفع صوته عند النقد _فأنا في نظره كومة اخطاء_و عندما نطلب منه شيء ثانوي ترفيهي_فهو يعتقد انه لايجب ان يقدم اكثر من الواجبات.و يرتفع صوته ايضا عندما يعلم اننا نحلم و نتخيل و نرغب و اننا لم نقتنع بفكرة ان نصغر خدنا عن الحياة

لو كان بمقدوره ان يقفل الباب الى الابد لفعل.
انا المربية التي تقضي كل يومها في المنزل بصحبة الاطفال.و اذا جاءت فرصة للخروج معا قال لي تقدمي او تاخري المهم الا اكون معه.بحجة الغيرة الحمقاء الفاسدة.
زوجي لا يهتم لنفسيتي و يتأمل مني ان انتبه لنفسيته في كل الموااااقف.
لأنه _يشعر _و لا تزال حياته فعالة و مزهرة في الخارج.
و لأنني المرأة التي يجب ان تفكر في زوجها،زوجها الذي هو ليس ملكها الغريب البعيد جدا مسافة و شعورا.

انا اسفة لنفسي.لست منجذبة لهكذا علاقة.بل اجدها منفرة و اقرب ما تكون بالواجب الثقيل الثقيل جدا

قلبي منهار جدا.
كل يوم أعيشه لا ارتوي فيه بل تهان انوثتي.
زوجي كل يوم يجرح انوثتي.و يحرجني كإنسان.
وجهه واجم مهما بذلت من مشاعر..
يعطيني كتفه في السيارة و فوق السرير و في غرفة المعيشة و أمام الجميع
منبوذة غير معترف بي ...
أقول حسبي الله و نعم الوكيل.
كأنني امرأة غير متزوجة!!
كأنني امرأةسيئة.
كأنني امرأة غريبة
كأنني لا يجب ان أشعر و لا ان اعبر او اصرح او المح ان الوضع غير طبيعي...
ما اطلبه حقي و هو حلالي و المفترض ان يكون قرة عيني و سكن روحي
غير انني و لله الحمد مشتتة و هذا اقل ما يمكن ان اصفه نفسي!

الاخت العزيزة يمكن بعيد
يمكن بعيد عندها مشكله وعندها خيارين
1- الياس والتفكير ثم اعادة التفكير وهكذا من الاحتراق الذاتي المستمر استمرارك بهذه الحياة
2- تجاوز كل المحبطات الي سببت رقم 1 وإيجاد دافع يجعل عندك عزيمة للحل
لا اريد الانتقال الى خطة2 وانت تغرقين في دائرة1
الحياة مهما كانت مثاليةفي تصوير الاخرين لك ولكن حقيقة الامر (خلق الانسان في كبد)
ونحتاج دفعة معنوية من السماء اضافة الى عزيمة توجد في كل مخلوق دافعها غريزة حب البقاء و سحر الامل
انت فقط يمكنك تغيير حياتك
لماذا؟
لانك بكل بساطة ( انسان)
فالتغيير ليش بالأمر المستحيل ولا يوجد شيء اقوى من عزم وتنفيذ بعقل واع يستطيع التمييز بعيدا عن صياح القلب اللذيذ على النفس
انت المسؤول الاول عن سعادتك لان السعادة ليست عارضا خارجيا بل من الداخل

__________________
الحمد لله..اللهم صل على محمد و ال محمد

التفريغ المنهجي