كلامكم ونقاشاتكم جميله استمتعت بقراءتها
تذكرت ابنة اخي الصغيره استفدت جداً من تصرفاتها ،، اذا احتاجها حضناً تطلبه بصراحه ومن شخص معين واذا اردات سماع كلمه تطلبها صراحه وتطلب ان نلعب معها او نقبلها او ان تجلس في احضاننا !! جدها لوالدتها كبير في السن وجاف جداً وشديد حتى ان ابناؤه يهابونه لكنها تطلبه ماتريد بلا حرج احضني ياجدي ! احملني بيديك واشتري لي كذا ، تبوس راسه وخده والغريب ان جدها يصبح معها انسان آخر لطيف جداً حتى لهجته تتغير ونحن ايضاً نحبها واصبحنا نعرف احتياجاتها اذا جلست بيننا الكل يحبها لانها مبتسمه سعيده تطلب ماتريد صراحه فإذا حصلت عليه سعدت وان لم تحصل عليه تحافظ على ابتسامتها المراد انه ربما يكون الرجل جاهل بما تحتاجه المرأه لذلك اطلبي ماتريدين اعلم انه هكذا لن يكون له طعم لكنه سيتعود على احتياجاتك ويوماً ما سيعطيك اياها بلا طلب لاحظت ان معظم الرجال يفهم الرجوله والقوه خطأ ويظن الافصاح عن المشاعر نقص في الرجوله !! عجباً !! ألم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يعبر عن مشاعره بين فتره واخرى؟! طبعاً لا احد يريد التعبير الدائم واليومي ولا مجاملات وكذب بل ان المرأه تريد التعبير الصادق فقط وليس يومياً ملاحظه/ عمن قال ان المرأه في السابق تعرف مكانتها ودورها ولا تحتاج العاطفه على العكس تماما دائما عندما اجلس مع كبيرات السن اجد معظمهن يتذمرن من مواقف حصلت مع ازواجهن وانهن كن يتحملن التعب والاهانه واحياناً الضرب وكثير منهن عندما توفي ازواجهن وجوههن طبيعيه وذلك في اليوم الاول من عزاء ازواجهن !! فهل في هذه القلوب حب ؟؟ لااعتقد طبعا ليس الكل لكن معظمهن هكذا بينما نساء هذا الجيل يعرفن حقوقهن ويطالبن بها " ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجه" ابنة جارنا - من نساء هذا الجيل- توفي زوجها وهي حامل بطفلها الأول منه لاادري كيف أصف حالتها !! بكاء هيستيري ولم تذق الطعام ولا الشراب من شدة حبها له وادراكها انها لن تراه مرة اخرى لدرجة انها في النهايه اجهضت جنينها بسبب حالتها النفسيه السيئه! وذهبت بعد فتره لتؤدي العمره له ودائما تتصدق وتدعو له ،، طبعا الله يوصينا بالصبر عند المصيبه ولكن احيانا عندما توضع في موقف ما يصعب عليك الصبر ولا الومها ولكني ذكرت موقفها كمقارنة بينها وبين تلك المرأه من نساء الزمن القديم التي لم تتأثر ابدا بوفاه زوجها وكأن المتوفى ابن الجيران وليس من عاشت معه مايفوق 30 عاماً وتلك الصغيره عاشت مع زوجها اقل من سنتين ،، فكيف تقول ان نساء الزمن الماضي كن مرتاحات ؟؟ في ذلك الزمن كان الرجل كما في باب الحاره يأمر وينهي والمرأة كالجاريه عليها ان تطيع بلا تذمر ! وتصبر مهما كان من اجل اولادها ! لكن اليوم تبصرت المرأه بحقوقها ومالها وماعليها ،، ولكن بعض الرجال لازال يستنكر انها لاتتصرف كجدتها ويتهمها بتقليد المسلسلات ونسي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدلع زوجته عائشه ياحميراء اي ذان البشره البيضاء المشربه بحمره ،، ويصرح بحبه لها ولوالدها امام الصحابه اجمعين ،، ويصرح بحبه لخديجه رضي الله عنها ،، ويسابق عائشه رضوان الله عليها ولم يقل هذا نقص في رجولتي ! اي نقص وهما شريكين متساويين في الحقوق والواجبات لكن الله ميز الرجل بدرجة واحده فقط لا اكثر وهي درجة القوامه لحكمة الهيه فالسفينه بربانين حتما ستغرق ، لكن الله جعل قائد وربان السفينه واحد وهو الرجل وهذا لايعني ان تكون المرأه تابعه منقاده ،، لا ابداً فهما شريكين في النهايه وليسا حاكم ومحكوم ،، |
يوما ما كان هذا الموضوع محل اهتمامي
قرأت فيه بحثت وبحثت فكرت وتوصلت لقناعه ان الرجل القوي لايعبر عن حبه لزوجته سوى بالافعال .. الحب افعال .. وليس كلام يقال |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|