العلاقة الزوجية ليست فقط حب او مودة
هي مبنية على الاخذ و العطاء
تصوري انت معتمدة على زوجك ماديا(دوره كزوج) و لكن لا يحب ان يعمل و يجلس في البيت او يعمل و لكن لا ينفق عليك
الن تتذمري منه!

جميل جداً...

و لماذا لا تلتمس لها عذرا مثلما تفعل لغيرها !!
فهي ايضا تفضفض بكَ ، و تشكوك لكَ ، حتى تُعدل من نفسك ، و تحفظ مشاعرها و قلبها ان ينكسر منك !! حينها عليك العطفُ عليها و رحمتها ، فهذه من القوامة و إلا فلما سمي الرجل رجلا و سميت ما فيه من حكمة و صبر رجولةً؟

فكما وجبت علينا الطاعة رغم صعوبتها و جب عليكم تفعيل خاصية القوامة عندكم !!!

__________________
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه و سلم

بالأخضر صح+1 .
بالأزرق خطأ .
إن أذنت لي التعقيب بدء من مشاركتك لا صدر الموضوع ، و إن لم تأذن لي فهو حقك و سأعدلها و أحذف .
************************

العلاقة الزوجية هي "جميعها " معا بحيث غياب أحدها ينقض البناء كله :
يسمونها علاقة " إذا و فقط إذا " ،
و ليست "فقط إذا " و لا "إذا " .


1- علاقة مودة و رحمة; وجدانيا و سلوكيا.
2- علاقة شراكة; عمليا و مهنيا .
3- علاقة استثمار; تربويا و أسريا و مادياً .

المقصر في الأولى هو الشخص النرجسي ،
و المقصر في الثانية هو المصلحجي ،
و المقصر في الثالثة هو عدة من أشياء سيئة ،
و شخصيا يوجعني النمط الأخير لأن المسألة تطل طرفا ثالثاً
" فلذات كبد " .

سلم الله ،
و أسأل الله لنا و للجميع الهداية .

و لو كانت مهمة صعبة علي
لان لا اتقبل مثل هذا الكلام من احد و ارد بقوة(لو كنت على حق) حتى من قبل رؤسائي بالعمل
فاذن يجب ان ادرب نفسي على السماع و عدم الرد او الرد بطبطبة.

اتفق معك في مجمل قولك +1

حبيبتي لوفتي يبدو انج ما فهمتي مقصد الاخ هادي
واتصور انه خانه التعبير..
الثمرة من كلامه إن أمي تعطيني وتحبني حتى ولو كنت انسان سيئ
فهي ما تنتظر مني شيء ...
أما العلاقة الزوجية عطاء متبادل
والمحبة على وجه العموم وليس الحصر والتخصيص في العلاقة الزوجية
ليست رصيد مفتوح...
واساسا في العلاقات الزوجية مثلا اذا زوجة سيئة المعشر مثلا
يسألون زوجها : اشماله متحملها! على شنو تحبها واهيه بهالتعامل وو الخ
فبالتالي اذا بلغ الزوج من السوء ما يفوق تحمل الزوجة رصيد المحبة يبدأ بالهبوط
بعكس الام ... ما يهبط .. حتى لو كان الانسان اسوأ شخص على الكرة الارضية

__________________

حاجة الناس إليكم من نعم الله عليكم ، فـ لا تملوا النِعم ☁✨

أعتقد أنك تعنين أن الأم و الزوجة كلاهما امرأتان لهما نفس الخصائص و التركيب النفسي
و بما أن الأخ هادي كان يرى أمه عظيمة و هي تشكو و قدر معاناتها
فلماذا لم يرى زوجته عظيمة أيضا وهي تشكو و يقدر معاناتها

ففي النهاية الأم و الزوجة يعانيان نفس المعاناة و يشتكيان من نفس الأمور .

سبحان الله هذه الفكرة تقودنا إلى سؤال :
هل شكوى الزوجة تجعل الرجل لا يعود يرى أمه عظيمه ؟

بمعنى أن الأخ هادي كان يرى أمه عظيمه
ثم لما تزوج و اشتكت زوجته صار يرى أباه هو العظيم

فهل معنى ذلك أن نظرته لزوجته أثرت على نظرته لأمه
هل صورة الأم تهتز عند الرجل بعد الزواج إن كانت زوجته تشتكي كما كانت أمه ؟

إذا نستطيع أن نخلص من ذلك إلى فكرتك لوفتي و هي :
أن الرجل الذي يقدر أمه سيقدر زوجته أيضاً و العكس صحيح
و إن لم يقدر أمه لن يقدر زوجته و العكس صحيح .



جزاك الله خيرا

__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .

كم تعجبيبني يا هند كايزن ...!!
أحسنتِ ...
بلغتِ المبلغَ بيُسرٍ و سهولة .....!
هو تماما المرمى ...
و هو عينُ الغاية و قلبُ المقصد !!!
أناركِ الله بنور هداه دائما أبدا .... آمين

__________________
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه و سلم

الاعترافُ بالخطأ فضيلة .
رفع الله الرجال عن النساء درجة تمييزاً لهم بالقوامة لا غير ...
و ذاك ، لبنية وهبها الله - إياهم - عقليةً وجسميةً تُأهلهم تحمُّلَ صبرٍ أعظم وكدٍ أكبر !
و هذين الاخيرين سببا منحهم العظيم سبحانه -جل في علاه- مفتاح الميثاق الغليظ ، فآدم رب أسرةٍ و قائدها وهو المسؤول عن رعيته كلِّها ، وهو المديرُ أولاً و آخرا ، و ليست - إذا- الرجولة للتباهي و التفاخر بقدر ما هي مسؤولية تشمل إحتواء حواء و الصبرِ معها و عليها إن بدر منها خطأً ، فليس الرجال أفضل من عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي ضرب أروع الامثلة لحسن المعاملة ... ....
أما و إن لم يكن آدم أهلا لهذا ، أنقلبت الموازين و تخبطت الحياة بمن فيها ....و لا ريب في إنفصالٍ إن لم يستدرك الحال بإستقامة و تفعيل قوامة حقة !!!

__________________
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه و سلم

لستُ أقارن بين الأم و الزوجة من هذا المنطلق و هذه الزاوية أختي الغالية زين !!
كل المقصد أن ألوالدةُ نموذج حيٌّ عظيمٌ ، و منطلقُ إلابنِ لتعلم حسن تقدير من ستكون أما تحت كنفه و مسؤوليته ...و هذا أساس تحملِ صبرٍ شكوى ! فإن عظم دور أمه في حياته ما استنقص من عطاء زوجته قيد أنملة !!
أما و إن كانت زوجه سبب تغييرِ مكانةِ أمه عنده ، فالمصيبة هنا قائمة في فكرٍ و عقل !!!
و هذا ما أوضحته العزيزة هند كايزن جزاها الله خيرا و زادها من علمه !

__________________
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه و سلم