اللهم آمين
غفر الله له ولك ولكل من تألّم قلبه الطيّب
زوجك السابق رحمه الله محبّ وواثق من نفسه
ولشدّة حبّه اجتهد في استنطاقك
ولثقته في نفسه تأثّر بجوابك وانصدم
مثل ما قلت وسوس له الشيطان وليس أحرص منه من استغلال مثل هذا الموقف
وكونك سامحتيه فهو من شيم الكرام
زادك الله حكمة وبصيرة

وهذا درس كافي لي ولغيري من الزوجات

ان الصراحه ليست في كل الأحوال راحه بل قد تكون

بداية لمشاكل لم تكن في الحسبان

نعم, وأزيد على قولك هو درس للأزواج أيضا
منهج "لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ", ليس للعبث
ويجب حسن الظن وأخذ الكلام من الزوجة على العفوية ما لم تصرّح بالسوء


====
وطبعا أختي الفاضلة ترك هذا الموقف في نفسك أثرا أن يجب الحذر
ومعك حقّ ,
لكن في تقديري أنّ الذي تعانين منه وتتساءلين حوله, هي من مداخل الشيطان أكثر من أنّها سلبيات
ممكن تكون بعض الأمور غير مرضية لك, لكن ليست بالحجم الذي تبدو عليه
الطباع تختلف, فربّما هذا الذي ذكرتيه هو عادي بالنسبة له
وآخر نقطة ربّما يرى ما تأملين منه من حضن وضمّ هو يراه فعل الشباب وربّما يخشى من نظرتك له
فقد يراه يتنافي مع الهيبة ومع تقديرك له في المقام اللي هو فيه
ولا تنسي أنّ معظم أوقاته يقضيها وهو في وضع التوعية والتربية يعني الجديّة
فمصارحتك المباشرة قد يكون فيها خلخلة لثقته في نفسه
لكن بطرق غير مباشرة حاولي الوصول إلى ما يرضيك.
أسأل الله أن يشرح صدرك ويزيل عنك كل ضيق.

ياصاحبي جارك الله ويش هالصده
مهوب حق تولعني وتنساني


واضح أنّه أحس أن في صدرك شيء يضايقك
الشيلة أحسن تعبير
هو محترم رغبتك في تأجيل الحديث مثل ما قلتِ

=======
و

(ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما )

إن شاء الله تغنيك عن كلّ حيلة

يسّر الله أمرك وآتاك من لدنه حكمة للتدبير