كنت أظن يا رعاكم الله بأن الدين هو الأساس بكل تصرفاتنا كمسلمين .. أم أصبحنا كالمجتمعات المسيحية الدين عندنا عبادات فقط ولا دخل لها بمنهاج الحياة ؟؟؟
الدين فعلا يراعي العادات والتقاليد واختلافها في المجتمعات لكن على أن لا يكون فيها نقض لأمر أساسي من أمور الدين
وإليكم ما قاله العلامة بن عثيمين بخصوص حديث تخيروا لنطفكم
( العلامة ابن عثيمين رحمه الله
مامعنى قول (تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس)حيث يعتقد البعض بعدم زواج القبيلي من غير القبيليه والعكس وما رأيكم في ذلك ؟
** هذا الحديث غير صحيح فإذا عرفنا أن هذا الحديث غير صحيح بطل ما أحتج به هؤلاء الشعوبيون
قلت وحمله بعض العلماء على فرض صحته على عدم الزواج من
اسرة عرفت بالشر والفجور والله اعلم
وسئل بعض اهل العلم عن هذا الحديث فقال
.
وأما حديث
"تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس"، فهو ليس بحديث بهذه الصيغة المشهورة على الألسن، فهو مركب من حديثين، أحدهما حديث عائشة -رضي الله عنها- مرفوعاً: "تخيروا لنطفكم وانكحوا الأكفاء وأنكحوا إليهم" أخرجه ابن ماجة (1968) والحاكم (2/176،177) وصححه، وضعَّفه غيره،
والشطر الثاني ما جاء في حديث آخر، وفيه: "وانظر في أي نصاب تضع ولدك فإن العرق دساس" أخرجه ابن عدي (6/178)، والقضاعي (638)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (1007)، وفي لفظ: "تزوجوا في الحجز الصالح فإن العرق دساس" أخرجه ابن الجوزي في العلل المتناهية (1015)، وفي لفظ: " في الحي الصالح" أخرجه ابن عدي (7/72) وهي ألفاظ كلها ضعيفة، وضعفها شديد.
وقد جاءت الصيغة الأولى من كلام عمر -رضي الله عنه- والمراد منها أن يتخير الإنسان عند رغبته في الزواج أو التزويج المنبت الصالح، سواء كان في الأسرة أو العشيرة.
وليس كل امرأة في منبت سوء غير صالحة، وليس كل امرأة في منبت صالح غير سيئة، وإنما الحكم للغالب. والله أعلم.
أجد رأي من يميز بين الرجل والرجل بناءا على لون بشرته رأيا فيه جاهلية بناءا على كلام سيد الخلق سيدنا محمد
والذي أجد فيه رأي اإسلام في لون الرجل هو الحديث الصحيح عندما عيًر أبا ذر سيدنا بلال فقال له الرسول " يا أبا ذر أعيرته بأمه؟ إنك امرؤ فيك جاهلية "
إذا فهي ليست عادات وتقاليد وتختلف من بلد لبلد إنما هي جاهلية على جميع أفراد المجتمع السعي للتخلص منها
صاحبة الموضوع ...
اذا رأيت بنفسك القدرة على التغلب على هكذا نظرة خاطئة للناس ولديك القدرة على استيعاب تأثيرها على أطفالك والقدرة على توصيل الفكرة الصحيحة في أذهان أبنائك فستكونين ممن يسعى بتغيير مجتمعه للأفضل والأقرب لروح الاسلام ... أما إن وجدت بأنك لن تكوني واثقة بوضعك وبزوجك وستتأثر نفسية أطفالك فالأفضل الابتعاد ليس لأن معهم حق لكن لأن التغيير يحتاج لقوة والمواجهة في سبيل الحق تحتاج ثقة .
على كلام أخونا الوزن الثقيل فلا يحق لك الزواج بالمتفدم لك لأنه قبلي وأنت لست بقبلية فله التفضيل عليك بحسب تلك المعايير ..
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة خاله بيتا ; 16-06-2011 الساعة 08:09 AM